المهددون بالهبوط وقوة الدورى

المهددون بالهبوط.. وقوة الدورى!!

المهددون بالهبوط.. وقوة الدورى!!

 العرب اليوم -

المهددون بالهبوط وقوة الدورى

بقلم - حسن المستكاوي

** فى ظاهرة فريدة، هناك 7 أو 8 فرق فى الدورى تقع فى دائرة شبح الهبوط الذى يحوم حولها، فى انتظار تعثر أى فريق فى مباراة واحدة، كى ينقض عليه ويسحبه إلى دورى الدرجة الثانية الذى يسمى أحيانا بالدرجة الأولى ب مثل خطوط سكك الحديد التى تسمى الدرجة الأولى تكييف والدرجة الثانية تكييف، باعتبار أن كله مكيف!
** لو كان الأمر مقلوبا لقلنا إن الدورى المصرى قوى، وتعلو به قيمة المنافسة، ودرجته التنافسية. فلو كان السباق على اللقب يدور بين 6 أو 7 فرق لقلنا إنه دورى قوى حقا. ولذلك لا يمكن وصف وجود 7 أو 8 فرق مهددة بالهبوط بأن ذلك انعكاس لقوة المنافسة. وقد هبط حرس الحدود فعلا، وهناك تحت التهديد غزل المحلة والداخلية وأسوان، وطلائع الجيش، والإسماعيلى، وسيراميكا وربما البنك الأهلى أيضا.
** فى إبريل من هذا العام كان هناك تقرير صحفى يقول إن البريمير ليج، الدورى الإنجليزى الممتاز، ليس تنافسيا كما يراه عشاق كرة القدم فى العالم، وذلك على أساس أنه منذ انطلاق مسابقة البريمير ليج يتنافس على اللقب خمسة فرق، وهى مانشستر يونايتد، وليفربول، وأرسنال، وتشيلسى ومانشستر سيتى، بينما فى المسابقة العديد من الفرق الأخرى البعيدة عن المنافسة الحقيقية. والواقع أن هذا توصيف خاطئ جدا، لأن التنافسية لا تعنى بالضرورة الفوز باللقب، وإنما القدرة على الاقتراب منه وعلى هزيمة الفرق الكبيرة، وقد شاهدنا فرقا مثل ليستر سيتى، يفوز باللقب وسط العمالقة، وشاهدنا فرقا مثل توتنهام وإيفرتون ونيوكاسيل وهى ترهق الفرق الكبيرة، بل إن مباريات كثيرة فى الدورى الإنجليزى يشتد فيها الصراع بين طرفيها، بغض النظر عن موقع الطرفين فى الجدول، وهو ما يصنع دراما قوية فى ملاعب الكرة الإنجليزية، باعتبار أن أساتذة الدراما يرون أن قوتها وجمالها يكمنان فى أنها بين خصمين على نفس القدر من القوة أو من الطموح.
** إن قوة المنافسة فى أى دورى، يمكن أن تمتد إلى مراكز المقدمة، كما يحدث أيضا فى البريمير ليج من أجل المشاركات الأوروبية. كما أن المشهد الكامل للمسابقة يصنع الإبهار ويجذب الأنظار وإلا ما حقق الدورى الإنجليزى أعلى درجات المشاهدة عالميا، ولما حقق أعلى إيرادات، متفوقا على أقرانه من الدوريات الأوروبية الأخرى، فى إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا. والمشهد الكامل أعنى به الملاعب والحضور الجماهيرى، والنظام وعدالة القرارات والثواب والعقاب وفرض القانون واحترام اللوائح.
** نسبيا تغيرت خريطة الدورى المصرى من ناحية الفرق ومن ناحية النتائج، ولم يعد السؤال الذى يطرح قبل مباريات الأهلى أو الزمالك بكم هدف سيفوز كل منهما على منافسه وإنما هل يفوز. وقد شاهدنا مباريات أو بعض المباريات على وجه الدقة يعانى فيها الفريقان من أجل تحقيق الفوز.
** كل هذا يحتاج إلى دراسة وتطوير كى يصبح الدورى المصرى هو الأفضل فى المنطقة، ومصدرا للدخل، وقوة ناعمة مصرية حقيقية، وعلى كل من يعمل فى الصناعة الانشغال بذلك. خاصة أن أكبر ناديين مصريين وهما الأهلى والزمالك لهما جماهيرية عربية، وهو أمر ينفرد به الأهلى والزمالك.. وأحيانا أسأل نفسى: هل تلك الجملة الأخيرة مفهومة ومهضومة أم أن الإجابة هى: لا..؟!

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهددون بالهبوط وقوة الدورى المهددون بالهبوط وقوة الدورى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 18:43 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ياسر جلال يعلن رأيه في عمل جزء ثالث من "جودر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab