11 محاربا وموعد مع ريال مدريد

11 محاربا وموعد مع ريال مدريد..

11 محاربا وموعد مع ريال مدريد..

 العرب اليوم -

11 محاربا وموعد مع ريال مدريد

بقلم - حسن المستكاوي

** هل هو موعد مع الأمل أم أنه موعد مع المستحيل؟
لا توجد إجابة قاطعة وحاسمة. لكن بالطبع سوف يواجه الأهلى أحد أقوى أندية العالم وأوروبا. وأذكر أن منتخب مصر كانت له مواعيد مماثلة سابقة، منها موعده مع منتخبى إيطاليا والبرازيل فى كأس القارات بجنوب أفريقيا 2009، وأيامها كنا نخشى من الفريقين، إيطاليا بطل العالم 2006، والبرازيل بطلة كأس العالم خمس مرات. ولعب منتخب مصر كما لم يلعب من قبل وهزم إيطاليا وخسر أمام البرازيل.
3/ 4 بضربة جزاء فى نهاية المباراة. وأبدع لاعبو مصر فى المباراتين. وكان ذلك ما لم يتوقعه أحد. وفى مباراة أمريكا خسرنا صفر / 3. واندلعت معركة تشويه لاعبى المنتخب. تحول الأبطال، وأصحاب الكرة العالمية الذين أبدعوا أمام البرازيل وهزموا إيطاليا، إلى لاعبين محليين. وكان هذا شكلا من أشكال فوضى الآراء، والتهريج حيث باتت ساحة كرة القدم وسيلة يقفز بها أى شخص إلى قلوب وعيون المشاهدين والمتفرجين والمشجعين، ممن لا يعرفون بحق أن الرياضة فوز وهزيمة.. وهؤلاء هم أول من يقفزون إلى مركب الفوز وهم أول من يقفزون من المركب عند الهزيمة!
** مواجهة الأهلى مع ريال مدريد صعبة طبعا، ومهما كانت نتائج الريال فى الدورى الإسبانى والتى تضمنت أربع هزائم منها الأخيرة قبل ثلاثة أيام أمام مايوركا، فإنه فى النهاية ريال مدريد، وهو الملكى بوجود بنزيمة وكوروتوا، وهو أيضا الملكى نفسه بدون كريم بنزيمة، وإيدر ميليتاو وإدين هازارد، وفيرلان مندى ولوكاس فاسكيس وكورتوا. تلك سمة الفرق العريقة. صحيح هم نجوم. لكن الفرق المؤسسية صاحبة الألقاب والتاريخ تبقى قادرة على تقديم الكثير فى مبارياتها.
** هناك أسئلة نظرية يمكن طرحها، وقد تكون الإجابات عنها داخل الملعب اليوم مختلفة تماما عن خيال الذين طرحوا أسئلة، فلو كانت كرة القدم لعبة مثل امتحان الفيزياء لما عاشت أربعة آلاف عام منذ عرفها البشر ولما عاشت منذ هذبها الإنجليز قبل 160 عاما بقانون اللعبة الأول فى 1863. ومن الأسئلة ما يلى:
** كيف يلعب الأهلى أمام ريال مدريد؟ كيف يمكن هز شباك الفريق الملكى؟
** هل أرقام الفريقين فى عام 2023 كافية لتحليل أداء اللاعبين فى مباراة الليلة؟
** هل يتفوق مارسيل كولر على أنشيلوتى؟ ماهو سيناريو المباراة المتوقع؟
** هل يهاجم الأهلى ويفتح مساحات أم يدافع ويلعب بحذر ويخنق المساحات؟
** كل هذه الأسئلة وغيرها لا يمكن الإجابة عليها بإجابات حاسمة وقاطعة لأنها أولا مباراة فى كرة القدم، ولأنها أسئلة فى منهج مدرسى وإجاباتها موجودة فى المقرر. هى مباراة صعبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. لكنها فى الوقت نفسه مباراة يمكن التعامل معها وفقا لقدرات اللاعبين والفريقين. فلا تفتح للريال مساحات، ولا تتراجع للدفاع أمام منطقة الجزاء. والعب بلا ضغوط، وحرر أفكار لاعبيك عند امتلاك الكرة. هكذا ببساطة ما نأمله من الأهلى عند مواجهة هذا الفريق الكبير العملاق.
** قبل مباراة الهلال وفلامنجو أشارت الصحف البرازيلية إلى أن فلامنجو يمكنه الفوز على الهلال، فكان تعليق البرتغالى فيتور بيريرا مدرب فريق فلامنجو البرازيلى: «لا أهتم برأى بعض الصحف البرازيلية عن الهلال، ربما لا يعرفونه جيدا، أما أنا فأعرف أنه فريق قوى من واقع خبرتى بالكرة السعودية كمدرب سابق للأهلى».
** وقبل مواجهة الأهلى قال الإيطالى كارلو أنشيلوتى فى المؤتمر الصحفى بمنتهى الاحترام لمنافسه: «الأهلى كبير وأحد أهم أندية كرة القدم حول العالم كما أنه شارك فى بطولة كأس العالم للأندية عدة مرات، ويمتلك لاعبين رائعين».
** فى المقابل حذرت صحيفة ماركا الإسبانية الشهيرة فريق ريال مدريد بأنه «سيواجه 11 محاربا يضمهم الأهلى لأن المباراة بالنسبة للاعبى الفريق حدث مهم وكبير وهم سيسعون إلى أفضل أداء ممكن بما يليق بمكانة ملك أفريقيا المتوج».
** هكذا يتعامل المتنافسون فى ساحات الرياضة.. ونعم الأهلى على موعد مع ريال مدريد القوى.. كل للأمنيات بالتوفيق وتقديم مباراة تنتهى بتحقيق حلم التأهل للمباراة النهائية.. ومن حق جماهيره ومن حق عشاق كرة القدم الحلم بذلك..

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 محاربا وموعد مع ريال مدريد 11 محاربا وموعد مع ريال مدريد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab