الأهلي مع سيمبا نتيجة جيدة وفوز ضائع

الأهلي مع سيمبا نتيجة جيدة وفوز ضائع..

الأهلي مع سيمبا نتيجة جيدة وفوز ضائع..

 العرب اليوم -

الأهلي مع سيمبا نتيجة جيدة وفوز ضائع

بقلم - حسن المستكاوي

** التعادل مع سيمبا التنزانى 2/2 أمام 60 ألفا من أنصاره فى دار السلام نتيجة جيدة، لكن إضاعة الأهداف، والأخطاء الدفاعية بسبب سوء التمركز ليس جيدا. لذلك يمكن القول أن الأهلى خرج حزينا من تعادله مع سيمبا فى ملعبه، لأن الفرص التى لاحت للاعبيه لكهربا وبيرسى تاو ورضا سليم، وهو ما يمثل إجمالا 4 فرص تهديف على الأقل فى الشوط الأول قبل أن يحرز رضا سليم هدف الأهلى الأول، وأول أهداف الفريق فى الدورى الإفريقى.
** قدم الأهلى شوطا جيدا، وهو الشوط الأول، وكان أهم ما فى هذا الشوط بجانب صناعة الفرص وتكرار اختراق دفاعات سيمبا، هو نجاح الأهلى فى حرمان الفريق التنزانى من دخول منطقة ملعبه، وحرمانه من بناء الهجمات حتى أن التهديد الحقيقى لمرمى الشناوى ظل بعيدا معظم هذا الشوط بعكس تهديدات الأهلى لمرمى على جوما حارس سيمبا. وسمحت سيطرة الأهلى وضغطه من خلال مهاجميه رضا سليم وبيرسى تاو وأحيانا كهربا بجانب ضغط ثلاثى الوسط كوكا وديانج وأفشة وسرعة استخلاص الكرة، سمح هذا بمساحات جيدة فى التحرك، وصناعة الفرص، وإرباك دفاعات سيمبا مع تقدم الظهيرين هانى والدبيس وشكل رضا سليم جبهة إيجابية فى الجناح الأيسر بينما ظل بيرسى تاو بعيدا كطائر طوى جناحه داخل العش، فلم يكن فى مستواه المتميز بالسرعات والديناميكية والاختراقات الخطيرة.
** بعد المباراة قال المدرب البرازيلى روبرتو أوليفيرا: «كانت المباراة جيدة، والأهلى لديه خبرة كبيرة فى دورى أبطال أفريقيا وسنفوز فى القاهرة، ونبارك للأهلى على التعادل».
** هذا غير صحيح فى المطلق، دون إنكار تفوق سيمبا فى الشوط الثانى وتغييرات أوليفيرا المؤثرة، بجانب تراجع وسط الأهلى إلى بناء تحصينات أمام منطقة الجزاء وهو ما سمح للاعبى سيمبا بالضغط لاسيما عن طريق الجناحين وضخ العديد من الكرات العرضية التى مازالت واحدة من مشاكل دفاعات الفرق المصرية عموما. لكن لو تابع السيد أوليفيرا المباراة جيدا لوجد أن الأهلى يمكن أن يشعر بالحزن لفوز كبير فرط فيه لاسيما فى الشوط الأول حيث لعب بتكتيك جيد وقابل هجمات سيمبا مبكرا من الأمام، وحتى فى الشوط الثانى كان الأهلى قريبا جدا فى نهاية المباراة مع فرصة للاعبه صلاح محسن فى الخروج فائزا.
** وإذا كانت هناك فرصة حقيقية لسيمبا فى الشوط الثانى من تسديدة سعيدى أفضل لاعبيه، أصابت عارضة الأهلى فقد كانت هناك كرة مماثلة لصلاح محسن كادت تخرج الأهلى فائزا 3/2 بالمباراة. وحتى لو كان التعادل نتيجة جيدة، فإن سيمبا ليس فريقا سهلا، وسوف يعالج مدربه الأخطاء التى وقع فيها فى الشوط الأول كما فعل فى الشوط الثانى، وهو الأمر الذى يفرض على لاعبى الأهلى التعامل بمنتهى الجدية والتركيز فى مباراة العودة.

 

arabstoday

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 09:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 09:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 09:30 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلي مع سيمبا نتيجة جيدة وفوز ضائع الأهلي مع سيمبا نتيجة جيدة وفوز ضائع



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab