فشل لامبارد أم فشلت إدارة إيفرتون

فشل لامبارد أم فشلت إدارة إيفرتون؟!

فشل لامبارد أم فشلت إدارة إيفرتون؟!

 العرب اليوم -

فشل لامبارد أم فشلت إدارة إيفرتون

بقلم - حسن المستكاوي

** أسهل طريق لامتصاص غضب جمهور محب لفريقه عندما تسوء النتائج هو إقالة مجلس إدارة النادى للمدرب.. وهى ظاهرة عالمية الآن، وكنا نصفها فى السابق بأنها ظاهرة عربية خالصة، وخاصة، لكنها لم تعد كذلك، فضغوط الجماهير على الأندية امتدت إلى الكوكب كله. لكن هل يوجد مجلس إدارة يمكن أن يقيل نفسه، بالاستقالة متحملا مسئولية الإخفاق؟ هل تلك الحالة واردة أم أنها نادرة؟ وقبل القصة، أضع نقطة على الحرف بأن المجالس التى تستقيل، لا تفعل ذلك لأنها فاشلة إداريا، وجاهلة بفن الإدارة، ولا تملك أى مؤهلات، وإنما هم يبررون ويقولون إنهم يستقيلون لأن «ظروفا خارجة عن الإرادة وراء فشل الإدارة»...!
** القصة تقول إنه بعد357 يوما من توليه قيادة فريق إيفرتون، قرر مجلس إدارة النادى إقالة فرانك لامبارد، الذى سبق له تولى قيادة تشيلسى وديربى وكاونتى. وكان مالك النادى فرهاد موشيرى البريطانى الجنسية الإيرانى الأصل الذى يملك قرابة 3 مليارات دولار، حسب نشرة فوربس. أعلن دعمه لفرانك لامبارد قبل أيام إلا أن الهزيمة أمام ساوثهامبتون وويستهام يونايتد أطاحت بالمدرب، بعد أن أصبح إيفرتون فى المركز التاسع عشر، وبعد تعرض الفريق لتسع هزائم خلال 12 مباراة بالدورى، ليخوض معركة تفادى الهبوط للموسم الثانى على التوالى. وفاز لامبارد المدرب بتسع مباريات فقط وخسر 21 مباراة خلال 38 مباراة منذ توليه تدريب إيفرتون، ليرحل عن منصبه قبل ثمانية أيام من إكمال عامه الأول فى المنصب. وبعد نحو عام من إقالة المدرب الإسبانى رافاييل بينيتيز بعد قضاء 200 يوم فى تدريب النادى.
** فرانك لامبارد هو المدرب السادس الذى يفقد وظيفته فى إيفرتون خلال سبع سنوات، وكان نجح فى قيادة إيفرتون للبقاء فى البريميرليج فى الموسم الماضى فى الجولة الأخيرة ليستمر فى وظيفته. وجمع إيفرتون 15 نقطة من أول 20 مباراة هذا الموسم فى أسوأ حصيلة فى تاريخ النادى، وهو ما أثار غضب الجمهور، لدرجة أن تقارير أمنية طالبت مجلس إدارة النادى بعدم حضور المباريات، وقد أصبح من الصعب معرفة متى يمكن أن يفوز إيفرتون، الذى سيواجه أرسنال وليفربول فى المباراتين القادمتين.
** إقالة فرانك لامبارد جوهر القصة. لكن فى الحكاية أكثر من هذا الجوهر الذى يراه الجميع، ففى الأسبوع الماضى أثناء مباراة إيفرتون أمام ساوثهامبتون الذى فاز بهدفين مقابل هدف وحيد لم يحضر مجلس الإدارة اللقاء بناء على تقارير أمنية، وأعلن جمهور إيفرتون رأيه فى مجلس الإدارة ومالك النادى عبر لافتات تحمل أشد عبارات الاحتجاج، مثل: «النادى يمتلكه مهرج، كل ما ستحققه هو قيادتنا نحو الهبوط»... «رئيس لن يرحل، ورئيس تنفيذى غير مؤهل»... «لا شىء يكفى سوى الأفضل». والأندية الإنجليزية التى يملكها أشخاص وكثير منهم أجانب، لا يسلمها جمهورها إلى هؤلاء الملاك باعتبارها «تكايا» حتى لو كانوا ينفقون من مالهم الخاص. فالجمهور له رأيه وقراره وتأثيرة ولا يقف متفرجا أمام الكوارث الإدارية التى تقع ويراها أمامه، وأذكر أنه عندما حاولت إدارة هال سيتى تغيير اسم النادى، تصدى الجمهور لهذه الفكرة ورفضها، مع أن النادى ملكية خاصة، وليس ملكية عامة، محكومة بقواعد وقوانين؟!
** فى تعليق له على قرار إقالة فرانك لامبارد، قال الصحفى البريطانى «بارنى روناى»: القرار صحيح، لكنه جاء متأخرا تماشيًا مع سمعة النادى الحالية من حيث الكفاءة الإدارية، فقد تباطأ إيفرتون فى الإعلان رسميًا عن رحيل لامبارد، والواقع أن ما يحتاجه إيفرتون حقًا هو التخلص من مجلس الإدارة غير الكفء. أن إقالة المدير الفنى لن تحل المشكلة الأكبر وهى ببساطة أن مشيرى ومجلس إدارته سيئون للغاية، فى إدارة النادى».
** تلك هى مشكلة إيفرتون الحقيقية التى يدركها جمهوره. ويعبر عنها الإعلام..

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل لامبارد أم فشلت إدارة إيفرتون فشل لامبارد أم فشلت إدارة إيفرتون



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab