ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

 العرب اليوم -

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

بقلم : حسن المستكاوي

 

** فى واحدة من الظواهر الجماهيرية الإيجابية، يضىء جمهور الأهلى والزمالك فى الملعب ــ وهم من الشباب ــ ذكرى شهداء الفريقين فى تجسيد للوفاء والروح الرياضية. ويحدث ذلك بالتبادل بين جماهير الأهلى والزمالك، فكلاهما فى مباريات فريقه يحيى ذكرى شهداء الآخر. وأتوقف كثيرًا منذ سنوات أمام هذا المشهد العظيم، بالمعنى الحرفى للوصف؛ لأنه يولد فى وسط مناخ شديد السوء، يحفل بأخطاء وتصريحات وتصرفات من لاعبين ومدربين وإداريين، بما يرفع من حالة الاحتقان فى شارع الرياضة والكرة المصرية.
** هل هناك حقًا هذا الاحتقان فى شارع الرياضة بين جماهير كرة القدم كما نشاهد أو نقرأ على صفحات التواصل الاجتماعى؟ للأسف هناك الكثير من «المستهترين» الذين يشعلون هذا الاحتقان بالتصريحات والتصرفات والسلوك، وحينها نفقد ظاهرة إيجابية للغاية بين جماهير الناديين، وهم يقدمون درسا فى احترام ذكرى شهداء كل منهما. فلماذا لم نفكر كثيرا فى البناء على تلك الظاهرة الإيجابية وترسيخها فى الوسط الكروى من أجل مناخ أفضل؟
** أفهم قيمة الانتماء لنادٍ ولفريق، وأعرف جيدا علاقة المشجع بفريقه، فهى علاقة أبدية، تقوم على الوفاء والحب، والعطاء، وكيف يمكن للمشجع أن يرى فريقه وحده فائزا أو مهزوما. وأعرف أن جماهير الدربيات وظاهرة القطبية موجودة فى كل ملاعب كرة القدم. والقطبية بالمناسبة ظاهرة كونية أيضا يمكن أن نتحدث عنها فلسفيا، وكذلك يمكن أن نتحدث عنها اجتماعيًا ورياضيًا فى عالم كرة القدم والرياضة. لكن هذا كله لا يمنع من احترام انتصار المنافس، ومن احترام المنافسة، ومن بعض المناوشات اللطيفة بين أنصار القطبين.
** ألا يوجد من يبنى على تلك الظاهرة الإيجابية بين جماهير الأهلى والزمالك؟ أليس فى تلك الظاهرة ما يؤكد جوهر ومعدن شباب وجماهير الأهلى والزمالك؟
** كلما سافرت إلى الخارج للمشاركة فى تغطية حدث رياضى أو مباراة كبيرة يشارك بها الأهلى والزمالك مثل السوبر المصرى فى دولة الإمارات أو كأس مصر فى السعودية، ألتقى بعشرات من أنصار الفريقين، وأرى المئات والآلاف منهم فى الطرقات وفى المدرجات، وأرى كيف يتمازحون، ويتندرون، ويضحكون، ويتبادلون القفشات بحب وروح جميلة. بما يعكس حقيقة ما فى العقول وما فى القلوب. فكيف نبنى على هذه الظواهر الإيجابية من أجل مناخ رياضى صحى؟
**********
** جمهور كرة القدم سريع التحول والحماس والاشتعال، ويكفى قراءة ردود فعل جمهور ليفربول عن محمد صلاح بعد هزيمة الفريق أمام توتنهام، كأن صلاح هو المسئول الأول عن الهزيمة. وهذا مفهوم باعتباره نجم الفريق الأول، وهو البطل والمنقذ. وتلك ضريبة يدفعها النجوم. لقد وصلت بعض التعليقات على المباراة من جانب الجمهور إلى درجة التساؤل: «أين كان صلاح الليلة»؟
** صلاح الملك المصرى الذى ينشد له جمهور ليفربول يمكن أن ينتقد فى مباراة لمجرد أنه لم يسجل هدفًا أو لم يمرر كرة تصنع هدفًا. هذا هو جمهور كرة القدم.
********
** مباراة الدور قبل النهائى بين برشلونة وبلباو التى تستضيفها جدة فى السوبر الإسبانى حفلت بالصراع والندية، وقدم برشلونة عرضا فى الضغط والمهارات الفردية والجماعية لاسيما لامين يامال الذى استقبل كرة الهدف الثانى الذى سجله بمهارة أعلى من مهارة تسجيل الهدف. وكان الحضور الجماهيرى يشجع برشلونة.. فى انتظار أن يكون النهائى بين ريال مدريد وبرشلونة!

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab