عندما يكون المدرب مشجعًا

عندما يكون المدرب مشجعًا!

عندما يكون المدرب مشجعًا!

 العرب اليوم -

عندما يكون المدرب مشجعًا

بقلم : حسن المستكاوي

 

** كان البرتغالى روبن أموريم سعيدًا حين كلف بتدريب مانشستر يونايتد العريق صاحب البطولات والشعبية، على الرغم من أنها غابت عنه سنوات حاليًا.. إلا أن الرجل بعد سلسلة هزائم ونتائج غير جيدة وانتصارات صعبة، أطلق تصريحات لا يجب أن يصرح بها مدرب عن فريقه أو عن لاعبيه، فقد اعترف بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هى الأسوأ فى تاريخ النادى بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1 / 3  فى الأسبوع الثانى  والعشرين.

** وبعد أن كانت الصحف الإنجليزية تتساءل عن الانتصار القادم ليونايتد وعن البطولة القادمة واللقب القادم باتت تفتش عن احتمالات هبوط الفريق العريق إلى الدرجة الثانية. وقال أموريم «أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق فى تاريخ مانشستر يونايتد».. فكيف استقبل اللاعبون هذا التصريح؟ كيف يلعبون ويتسلحون بالروح القتالية فى دورى كله صراع عنيف؟

** كان ذلك تصريحًا صعبًا، هذا كلام لا يقوله مدرب وإنما مشجع، وبعد الفوز على فولهام بهدف للاشىء، تقدم يونايتد إلى المركز 12 فى جدول الدورى، لكن أموريم أثار جدلاً جديدًا بشأن راشفورد؛ حيث قال إنه يفضل تعيين مدرب حراس المرمى البالغ من العمر 63 عامًا كبديل بدلاً من ماركوس راشفورد أو أى لاعب فى مانشستر يونايتد غير مستعد لإعطاء أقصى ما لديه.

** ومعروف أن أموريم استبعد راشفورد، فى آخر 11 مباراة لمانشستر يونايتد وعن سبب الاستبعاد لراشفورد أو لأى لاعب قال أموريم: «إنه نفس السبب دائمًا. السبب هو التدريب، والطريقة التى أرى بها ما يجب أن يفعله لاعب كرة القدم. فى التدريب، وفى الحياة، وفى كل يوم، وفى كل التفاصيل. لذا إذا لم تتغير الأمور، فلن أتغير». وأضاف أنه نفس الوضع بالنسبة لكل لاعب.

**  بلغ أموريم الأربعين من عمره، وقد قال مازحًا: «ليس الأربعين، أنا فى الخمسين. بعد شهرين فى مانشستر يونايتد، أصبح عمرى 50 عامًا. لا يمكنك أن ترى تحسنًا كبيرًا فى الفريق وهذه حقيقة. لكن الفوز على فولهام يساعدنا على التحسن».

** وكان يونايتد خسر للمرة السادسة على أرضه فى الدورى هذا الموسم، فى أول 12 مباراة له منذ 1893 / 1894. كما خسر 10 من أصل 22 مباراة فى الدورى هذا الموسم، وهى أسرع سلسلة هزائم له فى موسم فى الدورى الممتاز منذ موسم 1989 / 1990 الذى أنهاه  بـ16 هزيمة.

** وقال أموريم: «تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لى. سيقول لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تماما».

** تولى أموريم المهمة فى نوفمبر الماضى وهو أحد ألمع المدربين الشباب فى أوروبا، لكن طريقته المفضلة 3 / 4 / 3 لا تناسب اللاعبين فى تشكيلة يونايتد. وهو مصمم على المضى فى طريقته ولن يغيرها.

 ** فى المقابل وعلى الرغم من عدم تجديد عقد محمد صلاح، يسجل أرنى سلوت إعجابه بالنجم المصرى، وقد أشاد فى المباراة الأخيرة بالواجب الدفاعى الذى التزم به محمد صلاح أمام أبسويتش، قبل أن يشيد بهدفه. وصحيح هناك فارق بين أداء صلاح وبين أداء راشفورد وبين مستوى اللاعبين إلا أن هناك فارقا آخر مهما بين المدربين، الهولندى أرنى سلوت والبرتغالى أموريم. وحتى بين أموريم وبين بيب جوارديولا الذى علق على أداء مرموش فى مباراته الأولى مع السيتى بأنه «مذهل ولا يصدق».

** كلمة تشجيع مدرب قائد خير من كلمة نقد من مدرب مشجع؟!

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يكون المدرب مشجعًا عندما يكون المدرب مشجعًا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab