الدقيقة 29597

الدقيقة 29:59.7

الدقيقة 29:59.7

 العرب اليوم -

الدقيقة 29597

بقلم : حسن المستكاوي

 

** الشد على يد لاعبى منتخب مصر لكرة اليد بعد الخسارة أمام فرنسا، هو جوهر الرياضة. وتعبير هارد لك، هو جزء أساسى فى قيم الرياضة، وهو ليس احتفالاً بالتمثيل المشرف. وقد رأيت انقسامًا فى وجهات النظر بسبب خروج المنتخب من دور الثمانية، نصف يراه يستحق هارد لك، ونصف آخر يرى أن المنتخب يستحق النقد. وتلك مشكلة، أن تهدر قيمة من قيم الرياضة، وأن تكون الآراء انطباعية وعاطفية.
** أولا: منتخب كرة اليد هو أفضل فريق جماعى مصرى. وهو من إنتاج سنوات طويلة من العمل بسياسات واحدة، لصناعة نجوم اللعبة بداية من قيادة دكتور حسن مصطفى للاتحاد ونهاية بالاتحاد الحالى وما سبقه من اتحادات، وعندما تفوق منتخب كرة اليد ووصل إلى المستوى العالمى أصبحت للعبة شعبية كبيرة فى مصر، وتفضلت كبرى الشركات وكبار رجال الأعمال برعاية الفريق ودعمه ماليا، وكان من حسن حظ الجمهور المصرى المتابع للفريق والداعم له أن يتابع مباريات بطولة العالم على الهواء مباشرة وكان ذلك دعما مهما للعبة ولفلسفة الرياضة.
** ثانيا: هناك أخطاء متكررة. مثل التأخر فى الشوط الأول والانتفاض فى الثانى، ومثل سوء الدفاع، ومثل سوء التمرير فى بعض الأوقات، ومثل عدم العمل بالجناحين، ومثل بطء الهجوم المضاد، ومثل كفاءة دفاع المنافس كما حدث من الفريق الفرنسى، وكفاءة التسديد من خارج الدائرة، وكفاءة التمويه بلاعب يحجز دفاعنا ويخلى مساحة لزميله الذى يسدد بنجاح
** ثالثا: شأن كل رياضة. أصبحت السرعة والقوة البدنية من المهارات الفردية، وبالتالى من المهارات الجماعية للفريق. ومقارنة بالفريق الفرنسى كانت عند لاعبى المنتخب مهاراة فردية فنية ليس بينها القوة والسرعة، وهو أمر يذكرنا بمهارة البرازيل فى كرة القدم، لكن حين افتقدت البرازيل السرعة والقوة واكتفت بالمهارة الفردية فى زمن المساحات لم تعد السامبا هى الراقص الأول على مسرح كرة القدم.
** رابعا: النضال جزء أساسى فى الرياضة. والترجمة الرياضية للكلمة، تعنى بذل أقصى جهد كل لحظة، وشراسة فى الاشتباك والاستخلاص، وإذا كانت الروح القتالية والنضال ضرورة فى كل لعبة، فإن تلك الضرورة لا تعنى تعويض غياب مهارات جماعية وتكتيكية، ومنها ما كان السبب فى الهزيمة أمام فرنسا، بالهدف الذى دخل مرمانا قبل نهاية المباراة بثلاثة أجزاء من الثانية.
** خامسا: تكرار الخسارة فى أجزاء من الثانية كانت دراما قاسية، لكنها للأسف تكررت من قبل. ففى أوليمبياد باريس، خسر المنتخب فى قبل والنهائى أمام إسبانيا 28 / 29 قبل 25 ثانية من نهاية الوقت الإضافى.
وقبل ذلك فى دورة طوكيو الأوليمبية، خسر المنتخب أمام إسبانيا فى قبل النهائى 31/33. وفى بطولة العالم بالقاهرة 2021 خرج المنتخب من دور الثمانية بعد الخسارة أمام الدنمارك 3/4 فى رميات الترجيح بعد التعادل 35/35.
** الهدوء فى اللحظات الحاسمة، وإدارة المدرب من خارج الخطوط، وضياع التركيز مع التوتر والحماس، والتفكير فى ردود فعل الجمهور، ضمن أسباب ضياع الفرص فى بطولات عديدة، وهو أمر يجب معالجته بخبرات خبراء كرة اليد.. وبوضوح: هارد لك للاعبى الفريق الذين نفخر بهم وبمستواهم وبوصولهم للعالمية الحقيقية، فقد وصفت صحف فرنسا الفوز على منتخب مصر بأنه معجزة، ووصفت المنتخب بأنه مخيف.. وعلى الرغم من أخطاء تكتيكية وفردية يظل فريقنا ضمن دائرة القمة فى العالم.

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدقيقة 29597 الدقيقة 29597



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:07 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة
 العرب اليوم - مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab