أحسن لاعب في نهائي الكأس

أحسن لاعب في نهائي الكأس؟!

أحسن لاعب في نهائي الكأس؟!

 العرب اليوم -

أحسن لاعب في نهائي الكأس

بقلم - حسن المستكاوي

** كان فوز إمام عاشور بجائزة «رجل مباراة» الأهلى وبلدية المحلة اختيارا صحيحا.. وأعلم أن المباراة كانت سهلة، وكانت نزهة للأهلى، لأن نادى البلدية رفع الراية البيضاء مبكرا جدا. إلا أن جائزة إمام عاشور خروجا عن تقليد قديم وهو منح الجائزة لصاحب هدف الفوز، أو لصاحب الـ «هات ــ تريك» وهكذا يجب أن تكتب. والواقع أن جوائز كرة القدم عموما تحتاج إلى مفهوم ومعايير دقيقة وجديدة، لأنها جائزة فردية تمنح للاعب ضمن فريق. وللأسف ظلت جائزة الكرة الذهبية مرتبطة بمعيار البطولة، وعلى الرغم من تراجع هذا المعيار فى الكرة الذهبية، فلم يعد هو المعيار الأول. على الرغم من ذلك ما زالت المعايير مختلة.. يعنى مثلا لو فازت فرنسا بكأس العالم على حساب الأرجنتين، هل كانت ستمنح الجائزة إلى ميسى أم إلى مبابى؟
** ميسى حالة خاصة، وربما كان الهدف من منحه هذا الشرف هو التكريم، لكن التكريم ليس معيارا ولا يجوز أن يكون!
** ما هى المعايير التى يجب أن تحسم جائزة رجل مباراة أو أحسن لاعب؟
** قدر الإبداع الفردى للاعب، ودور هذا الإبداع فى صناعة الأهداف، وانتزاع آهات الإعجاب من الجماهير. وقدر الجهد البدنى للاعب، وقدر أداء اللاعب لواجباته الدفاعية والهجومية مهما اختلفت المراكز. وعلى سبيل المثال كان إمام عاشور مبدعا فى تمريراته، فى مباراة البلدية، وأهم تلك التمريرات وجهها إلى رضا سليم وسجل منها هدفا. كما مارس إمام المراوغة الإيجابية، والتحرك المستمر، وتسلح باللياقة العالية، وأدى واجباته الهجومية والدفاعية من مركزه كلاعب وسط. ولم تمنح الجائزة إلى مودسيت صاحب الهدف المميز ولا إلى وسام أبو على الذى سجل هدفين.
** جائزة أحسن لاعب فى مباراة نهائى كأس مصر فى الرياض، مغرية للغاية بقيمتها المادية (50 ألف دولار). ومغرية بقيمتها الأدبية، فهى فى نهائى بطولة مصرية كبيرة، وفى مباراة بين كبيرى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، التى ستجرى وسط أجواء فنية من نواحى التحليل والتغطية والتصوير والجماهير.. لكن هل من الضرورى أن تمنح الجائزة للاعب من الفريق الفائز لمجرد أنه الذى فاز؟ أم تمنح تعويضا للاعب من الفريق المهزوم؟!
** التكريم والتعويض وغير ذلك من اتجاهات فى منح بعض الجوائز تعد من الأخطاء التى تهدم قيمة الجائزة التى يجب أن تذهب لمن يستحق وفقا للأداء فى الملعب. وسوف أكرر أهمية الإبداع، والمهارة الفردية التى تجعل الجماهير تحب أن تذهب الكرة إلى المبدع والماهر. ودعكم من حكاية الأرقام، وأن اللاعب مرر 150 تمريرة بنسبة دقة 99، 999% فهذا معيار لا يليق، ومعيار غير دقيق، فهناك العديد من اللاعبين الذين يتسلمون الكرة ويردونها، دون أن يتحرك الفريق مترا واحدا للأمام. وإنما الأسيست الحقيقى يكون فيه فكرة، وإبداع، ومهارة، ومغامرة، وشجاعة.
** يوما ما قال الكاتب والأديب جون لانشستر فى مقال له منشور فى مجلة ناشيونال جيوجرافيك: «إن كرة القدم الجيدة لعبة صعبة، وكرة القدم الجيدة لعبة جميلة، وكلاهما الصعوبة والجمال مرتبطان وترى الصعوبة فى التكتيك الجماعى المطبق بمنتهى الدقة وحين ترى هذا التكتيك الجماعى الصعب يطبق بمهارة وفن يزداد الإعجاب».
** كل التوفيق لأحسن لاعب فى نهائى كأس مصر.. وفى الأهلى والزمالك الكثير من الحكايات، التى تستحق أن تروى إن شاء الله.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحسن لاعب في نهائي الكأس أحسن لاعب في نهائي الكأس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab