دراسة في هارفارد عن عقد صلاح مع ليفربول

دراسة في هارفارد عن عقد صلاح مع ليفربول

دراسة في هارفارد عن عقد صلاح مع ليفربول

 العرب اليوم -

دراسة في هارفارد عن عقد صلاح مع ليفربول

بقلم - حسن المستكاوي

** بدأ الأمر بلقاء صدفة فى عام 2015 عندما كان صلاح فى تشيلسى وكان عباس، الذى ولد فى كولومبيا ونشأ فى دولة الإمارات العربية المتحدة، جزءا من فريق إدارة خوان كوادرادو. وكان كوادرادو، جناح كولومبيا، زميل صلاح فى ستامفورد بريدج. ويقول صلاح: «كان رامى هناك مع كوادرادو، أتذكر أننا التقينا وتحدث معى باللغة العربية». «لم أفهم فى البداية ــ كولومبى يتحدث العربية؟ لذلك بدأنا فى الحوار.
** أدى ذلك إلى قيام عباس بإعطاء بعض النصائح لصلاح بشأن انتقاله على سبيل الإعارة من تشيلسى إلى فيورنتينا، ومن العدل أن نقول إن الأمور تطورت.. لقد قطع صلاح شوطا طويلا منذ أن وقع أول عقد احترافى له عندما كان يبلغ من العمر 13 عاما فى المقاولون بالقاهرة وحصل على راتب شهرى قدره 125 جنيها مصريا أو 3.32 جنيه إسترلينى.
** ما سبق جزء من تقرير نشرته جريدة الجارديان البريطانية، عن دراسة جرت فى جامعة هارفارد، ومن الجدير بالذكر أن الدراسة أشرفت عليها الأستاذة أنيتا إلبيرس ضمن برنامجها الترفيهى والإعلامى والرياضى، الذى تديره، وتضمنت بحثا دقيقا وعميقا مع أحد طلابها وهو طاهر المعتز بالله، عن المفاوضات التى خاضها صلاح بمساعدة محاميه ومستشاره رامى عباس مع ليفربول لتجديد عقده مع النادى حتى عام 2025. والقصة مليئة بالتفاصيل فى عمل صحفى مهنى حقيقى يؤكد قيمة المهنة، ويؤكد مفاهيم الاحتراف والتفاوض، وقدر التفاصيل المهمة فى عقود اللاعبين على هذا المستوى.
** فى يونيو 2022 كان هناك اتصال هاتفى بين عباس وصلاح قبل أن يقدم الأول العرض المضاد النهائى لليفربول. كان عباس فى دبى. وصلاح يقضى عطلة فى الجونة، وهى منتجع على البحر الأحمر فى مصر. وتتضمن الدراسة موقف عباس من المفاوضات قبل وقت قصير من تقديمه لهذا العرض المضاد: «ما زلنا متباعدين للغاية. محمد لن يتخلى عن عقده بسبب وجود فارق 5% بين ما نطلبه وما هم على استعداد لتقديمه.
** أشار محامى محمد صلاح ومستشاره إلى أن عقد محمد صلاح مع ليفربول هو الحافز له لكسب ما لا يقل عن مليون جنيه إسترلينى أسبوعيا من إجمالى الدخل. وهو يمثل إجمالى حقوقه من شركات تجارية ورعاة على مدى السنوات القليلة المقبلة ومن عقد لعبه مع الفريق وعقود حقوق صورته التى ستتراوح بين 54 مليون يورو [46.8 مليون جنيه إسترلينى] و62 مليون يورو [53.7 مليون جنيه إسترلينى] سنويا، هكذا قال رامى عباس عيسى، فى الدراسة التى أجرتها كلية هارفارد للأعمال. وتعتقد مصادر النادى أن صلاح يحقق إيرادات أخرى من علاقاته التجارية مع أديداس، وبنك الإسكندرية فى مصر، وبيبسى، وجوتشى والعلامة التجارية العقارية ماونتن فيو.
ويوضح عباس وصلاح أيضا مدى اقتراب اللاعب الأعلى أجرا فى تاريخ النادى من المغادرة قبل تأكيد العقد الجديد، الذى يستمر حتى عام 2025، ففى الأول من يوليو من عام 2022 بدأت المفاوضات، ووصل الأمر إلى الشك فى استمرار صلاح بالنادى حيث بدا أن المفاوضات انهارت تماما.
** لقد كانت المفاوضات شاقة وطويلة وعامرة بالتفاصيل، وتذكرت هنا عند تطبيق الاحتراف فى مصر لأول مرة عام 1990 أننى قارنت بين عقود بعض اللاعبين وبين عقد مارادونا عندما ذهب إلى نابولى، وكان عقد اللاعب المصرى وقتها من صفحتين كأنه عقد بيع سيارة بينما عقد مارادونا يقترب من 30 صفحة
** ووفقا لما نشرته الجارديان عن الدراسة جاء أن صلاح قال: «التجديد فى ليفربول كان أحد أكبر المعالم فى مسيرتى». وكان علينا أن نفعل هذا بالطريقة الصحيحة. لقد تعلمت طوال مسيرتى المهنية أنه إذا كنت تريد أن تكون ناجحا، فمن المهم أن تستثمر فى نفسك ليس فقط جسديا ولكن عقليا أيضا. وهذا صحيح على أرض الملعب، ولكن أيضا خارج الملعب. عليك أن تتحكم فى عواطفك وأن تكون مستعدا للضغوط.

arabstoday

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟

GMT 19:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

معايير الانتصار والهزيمة فى الحروب

GMT 19:43 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دروس مستفادة من أحداث غزة ولبنان وسوريا

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صدمة ترامب

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مهنة البحث عن «الاحتراق»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة في هارفارد عن عقد صلاح مع ليفربول دراسة في هارفارد عن عقد صلاح مع ليفربول



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab