هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

 العرب اليوم -

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»

بقلم - حسن المستكاوي

** هل يعاقب أو يطرد الفيفا إسرائيل كما طردت من الاتحاد الآسيوى فى خمسينيات القرن الماضى، وقد كانت تشارك فى منافسات الاتحاد القارية قبل الانتقال للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى بجهد وعمل عربى رائع فى حينه؟

** هل يعامل الفيفا إسرائيل كما تعامل مع روسيا وكما تعاملت اللجنة الأوليمبية مع روسيا حيث استبعدت المنتخبات الروسية  والرياضيين الروس من الأنشطة الدولية؟

** الاتحاد الفلسطينى تقدم إلى الفيفا مطالبا بتطبيق عقوبات ضد الاتحاد الإسرائيلى وفقا لما يجرى فى غزة من حرب إبادة وتجاوزات بشان حقوق الإنسان، وذلك فى الاجتماع المقرر عقده فى بانكوك لكونجرس الفيفا غدا.  

ومن ضمن تلك الانتهاكات ماحدث من عمليات اغيتال لاعبين ورياضيين فلسطينيين تجاوز عددهم المائتى شهيد. ويخشى وزير الخارجية الإسرائيلى من محاولات عزل بلاده عن نشاط كرة القدم وبالتالى يكون هذا العزل ضمن عمليات تجرى فى شتى الاتجاهات والأنشطة السياسية والإنسانية لعزل إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطينى بما يتضمن انتهاكات موثقة ضد القانون الدولى الإنسانى.

** هل يعامل كونجرس الفيفا إسرائيل كما عامل روسيا، ونسأل ونحن ضد كل احتلال أرض، وضد كل عدوان ضد المدنيين، وضد كل من ينتهك حقوق الإنسان والقانون الدولى . . هل يتحرك الفيفا ويعاقب إسرائيل أم أنه سيكون «فيفى» أمام هذا الكيان المحتل كما أصبح مجلس الأمن «ميمى» بسبب الفيتو الأمريكى والغربى؟!

 ** الأصل فى مواقف الغرب المزدوجة فى اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلى على غزة، هو أن الدول الغربية لا ترى أن هذا الكيان يحتل أرض فلسطين، وأن من لا يملك أعطى مالا يملك وهو بلفور صاحب قرار منح الكيان الصهيونى أرضا لا يستحقها. وفى جميع الأحوال لاشك أن رد فعل جيش الاحتلال على عملية 7 أكتوبر تجاوز حدود الرد وتحول إلى حرب إبادة وتجويع وانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون المدنى والإنسانى .. والدليل على ما تقدم أن الأمم المتحدة أصدرت منذ 29 نوفمبر 1947 حتى 10 مايو 2024 مئات القرارات التى تؤكد أن الأراضى الفسلطينية محتلة من إسرائيل وأن للشعب الفلسطينى الحق فى إقامة دولته ومن ضمن تلك القرارات قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 الصادر بعد حرب يونيو 1967، وقد أثار الجدل حتى اليوم ولم ينفذ. وبالتالى يشهد العالم وشباب العالم أن ما يجرى فى غزة من فظائع إنسانية يستوجب إيقاف تلك الحرب على غزة لما فيها من اعتداء سافر على شعب وعلى المدنيين ، وبينما يعترف العالم كله بحقوق الشعوب المحتلة أراضيها بحقها فى مقاومة الاحتلال، نجد هذا العالم لا يرى فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى حقا مشروعا. وبينما إنتفضت اللجنة الأوليمبية وانتفض الفيفا ضد روسيا بسبب أوكرانيا نرى فى الكواليس محاولات لعدم طرح طلب الاتحاد الفلسطينى على كونجرس الفيفا أو فيفى فى بانكوك ..

** عالم مريض بانفصام فى الشخصية وسوف يكون علاجه على أيدى وأفكار شباب الجامعات فى كل دول العالم كما حدث فى حروب وأزمات عالمية ثار ضدها الشباب وثارت أجيال ..

arabstoday

GMT 08:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 08:23 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 08:17 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 08:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 08:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 08:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى» هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab