علاقة قوة الأندية بالمنتخبات

علاقة قوة الأندية بالمنتخبات..!

علاقة قوة الأندية بالمنتخبات..!

 العرب اليوم -

علاقة قوة الأندية بالمنتخبات

بقلم - حسن المستكاوي

 ** غدا السبت، يسدل الستار على منافسات بطولات الأندية الأوروبية لهذا الموسم بالمباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند، ولا يمكن توقع شريط اللقاء على الإطلاق، فريال مدريد يعرف بأنه يجد طريق الفوز دائما، ودورتموند سيكون صلبا ومدافعا ومجهدا للريال حسب التوقعات. وكان أتالانتا توج بلقب الدورى الأوروبى بعد تغلبه على بايرليفركوزن 3/ صفر ليلحق به أول هزيمة هذا الموسم بعد 51 مباراة دون هزيمة فى كل المسابقات التى خاضها، كما أن ليفركوزن جميع بين بطولتى الدورى والكأس فى ألمانيا. أما أتالانتا فهو استرد للكرة الإيطالية لقبا منذ أن أحرزه بارما فى عام 1999. وحققت الكرة اليونانية أول لقب أوروبى لأنديتها بعد فوز أوليمبياكوس على فيورنتينا 1/صفر، فى نهائى دورى المؤتمر الأوروبى.

** كانت المباراة النهائية سيئة للغاية من ناحية المستوى، وسيطرت العشوائية على أداء الفريقين، وكان اللاعبون يتخلصون من الكرة، ويجرون خلف الكرة، ويلقون الكرة، ويركلون الكرة، بلاهدف من هذا كله. ولكن بينما بدا أن الفريقين فى الطريق ركلات الجزاء الترجيحية حتى نجح المغربى أيوب الكعبى فى تسجيل هدف الانتصار اليونانى الأول فى تاريخ البطولات الأوروبية للأندية.

** أين الفرق الإنجليزية من النهائيات الثلاث؟ أين ممثلى أقوى دورى فى العالم؟ يبدو خروج الإنجليز هنا من مولد البطولات الأوروبية حالة استثنائية ولا يمكن القياس على تلك الحالة، بتقييم العلاقة بين قوة الأندية والمنتخب، والواقع أن الدورى الإنجليزى يحتل المرتبة الأولى عالميا بالنسبة للدوريات المحلية لكن المنتخب لم يعبر حتى اليوم ومنذ عام 1966 عن تلك القوة التى يتمتع بها الدورى الإنجليزى، فى تحطيم لقاعدة قديمة بشأن قوة الأندية وقوة المنتخبات. وربما يكون الإنجليز حالة نادرة فى تلك العلاقة.

** من المؤكد أن المسابقات المحلية القوية تفرز منتخبات كبيرة. وعندما كان أياكس أمستردام بطلا لأوروبا فى ثلاثة أعوام متتالية فى مطلع السبعينيات أنتج ذلك منتخب هولندا الرائع عام 1974 الذى قدم الكرة الشاملة فى بطولة كأس العام بألمانيا. لكن فى المقابل نجد أن الدورى البرازيلى بمناطقه وبمنافساته لم يكن سببا فى سيطرة البرازيل على بطولات كاس العالم بالفوز باللقب 5 مرات. وإنما كانت المواهب والمهارات التى تناسب خطط وطرق اللعب فى سنوات الفوز باللقب العالمى من اسباب إحرازه؛ حيث المساحات التى تسمح بظهور المهارات الفردية وسيطرتها على اللعب.

** فى المقابل كانت إسبانيا سيدة اللعبة فى الفترة من 2008 إلى 2012 باعتبارها بطلة كأس العالم 2010، وبطلة أوروبا 2012.  وكان برشلونة تحت قيادة جوارديولا توج فريق العقد الأول فى القرن الحادى والعشرين، ومع ذلك صيف منتخب إسبانيا مبكرا من كأس العالم 2014 فى البرازيل.

** تبدو قوة الأندية والمنتخبات بكل عام فى محيط كرة القدم مثل أمواج البحر، متغيرة ومتنوعة، وتضم القائمة على سبيل المثال  المجر من 1950 إلى 1956، والبرازيل من 1958 إلى 1970، وألمانيا الغربية من 1972 إلى 1976. وبالنسبة لفرق الأندية توج برشلونة نجما للفترة من 2008 إلى 2012. فيما تربع ريال مدريد على القمة من 1955 إلى 1960. وسلتيك الاسكتلندى من 1967 إلى 1970 وإيه سى ميلان فى الفترة من 1988 إلى 1995. ومانشستر يونايتد عام 1999. وأرسنال من 2002 إلى 2004.. لكن فى النهاية أين كانت منتخبات هذه الأندية فى نفس الفترات وفيما بعد تلك الفترات؟

** القاعدة لا يوجد منتخب يتفوق لعقود متتالية ولا توجد أندية قادرة على الفوز بكل البطولات.. لكن قوة أندية فى فترات تكون إضافة لقوة منتخب لفترات. والقضية فى المعادلة وفى العلاقة ليست المنتخب أو الأندية؟ هذا حساب خاطئ. فكلاهما ليس طرفا مقص يتحرك كل منهما فى اتجاه، ولكنهما فريق واحد ويجب أن يكون فريقا واحدا.

arabstoday

GMT 04:04 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

السيناريو الآخر: السنوار ونصر الله أبطال قوميون

GMT 04:00 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 03:59 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 03:57 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 03:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 03:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 03:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل أفقدت العالم شرفه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة قوة الأندية بالمنتخبات علاقة قوة الأندية بالمنتخبات



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
 العرب اليوم - وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 18:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ
 العرب اليوم - طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ

GMT 04:46 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان
 العرب اليوم - اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 07:29 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تعلن اختيارها وجهاً إعلانياً لشركة سعودية
 العرب اليوم - هنا الزاهد تعلن اختيارها وجهاً إعلانياً لشركة سعودية

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 05:08 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مؤامرة التغيير الديموغرافي في السودان

GMT 02:35 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

6 غارات جوية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 01:39 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

7 غارات إسرائيلية تستهدف الخيام اللبنانية

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

توتنهام يعلن رسميا تجديد عقد مدافعه جد سبينس حتى 2028

GMT 01:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف دبابة إسرائيلية واحتراقها

GMT 13:40 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

يويفا يكشف موعد قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026

GMT 01:37 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة اللاذقية الساحلية

GMT 19:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُحيي سيرة والدته بطريقته الخاصة

GMT 14:48 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة

GMT 21:44 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تذكرة كلاسيكو ريال مدريد ضد برشلونة تصل إلى 455 يورو

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

رسمياً تعيين توماس توخيل مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا

GMT 21:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وصول منظومة الدفاع الجوي "ثاد" الأميركية إلى إسرائيل

GMT 18:22 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين يتعادل مع الكويت بالشوط الأول في تصفيات كأس العالم 2026

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عمال "سامسونغ" في الهند ينهون إضرابا استمر شهرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab