خبر مهم

خبر مهم..!

خبر مهم..!

 العرب اليوم -

خبر مهم

بقلم - حسن المستكاوي

** إذا لعب المنتخب مع فريق ضعيف ولم يحقق الفوز تنطلق سهام النقد للمدرب وللاعبين، وإذا لعب المنتخب مع فريق متوسط وخسر، يفور بركان النقد على المدرب وعلى اللاعبين، وإذا خسر المنتخب أمام إسبانيا أو البرازيل أو ألمانيا، تنطلق حفلات التحفيل على المدرب وعلى اللاعبين، وإذا فاز المنتخب على جيبوتى 6/صفر، يفرح البعض كما فرحت، ويبرر البعض الآخر هذا الفوز بأن المنافس ضعيف.. لكن لماذا فرحت أنا؟
** الإجابة: فرحت للجدية التى لعبنا بها. فرحت للروح التى لعبنا بها. نعم هزمنا فريقا مستواه بعيد ومصنف 189، لكن الأداء كان جيدا، وقد سبق كثيرا وكثيرا جدا أن لعبنا مباريات مع فرق بعيدة فى مستواها، وكانت تلك المباريات مثل «عنق زجاجة»، تمضى ونحن نتابعها بكلمات من نوع: يا ساتر.. وبالدعاء والابتهال: يا رب.. أليس كذلك؟
** نعم وألف نعم، جيبوتى فريق ضعيف وكان من الممكن أن نكرمه بـ«دستة جاتوه» لكن نصف دستة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة لا بأس بها.. أرجو أن نرى الأداء قبل النتيجة.. فهذا سوف يقودنا إلى تقييم أفضل.
** الصديق أمير فهمى يعيش فى أمريكا لكن عقله وقلبه فى مصر، وهو رياضى متابع لكل أنشطة الرياضة. ويرسل إلى الكثير من الاخبار ومنها هذا «الخبر المهم» حسب تعبيره، وهو بالفعل خبر مهم، لأننى تحدثت عنه وعن مضمونه كثيرا. والخبر نشره الزميل عبدالرحمن الشويخ فى جريدة الشرق بالاشتراك مع بلومبرج، ويقول الخبر إن الأهلى حقق أرباحا لأول مرة منذ عام 2018 من نشاط كرة القدم فى الميزانية التى سيعرضها المجلس على الجمعية العمومية المقرر عقدها يوم 17 و18 نوفمبر.
** الإيرادات بلغت 823.4 مليون جنيه بزيادة قدرها 307.5 مليون جنيه على العام السابق. وبلغت مصروفات كرة القدم 803.7 مليون جنيه بزيادة تتجاوز 228 مليون جنيه على العام السابق وقام النادى، حسب الخبر، بتعديل الارقام التى نشرها العام الماضى بتخفيض 136.6 مليون جنيه من استهلاك عقود ومرتبات اللاعبين مما ترتب عليه تخفيض العجز من 1983.3 إلى 59.7 مليون جنيه.
** على مستوى النادى رياضيا واجتماعيا حقق الأهلى فى ميزانية 2022 / 2023 فائض 555 مليون جنيه بزيادة 300 % على العام الماضى الذى بلغ فيه الفائض 150 مليون جنيه. وبلغت الإيرادات الإجمالية للأهلى بكافة أنشطته 2.314 مليار جنيه بزيادة 437 مليون جنيه على العام الماضى.
** لا توجد مقارنة بين ميزانيات أنشطة كرة القدم فى الأندية المصرية وفى الخارج، فالأهلى حقق فائضا عاما فى جميع أنشطته بلغ 18 مليون دولار. والقفزة فى إيرادات كرة القدم بلغت 26.6 مليون دولار. لكن المهم هنا أن يحقق النشاط فى النادى إيرادات تغطى الإنفاق. وأنه من المهم أن تكون هناك ميزانية منفصلة لشركة كرة القدم. وقد حقق الأهلى أرباحا من الجوائز المالية لبطولات حققها مثل دورى أبطال إفريقيا 4 ملايين دولار. بجانب توقيع عقود تجارية جديدة والبث التليفزيونى. وهذا يعزز أهمية البطولات التى يحققها النادى محليا وقاريا والمشاركات المختلفة فى كأس العالم للأندية.. وينقص الأهلى وأنديتنا كلها أيضا خوض مباريات ودية فى دول عربية شقيقة والقيام برحلات اسيوية وإفريقية وترتيب تلك الرحلات عندما ينضبط جدول المسابقات المحلية ولا يكون مضغوطا.. علما بأن الأهلى والاتحاد السكندرى تحديدا كانا من أوائل الفرق المصرية التى لعبت فى أوروبا مطلع القرن العشرين بينما قام الإسماعيلى برحلات عربية من أجل المجهود الحربى بعد حرب 67، وقبلها فى فترة الستينيات وكسب شعبية عربية مثل الأهلى والزمالك..
** كرة القدم صناعة.. وليست زراعة مع تقديرى وحبى العميق جدا للزراعة ولأهميتها وأحلم بأرض خضراء فى الصحراء الغربية وفى مصر كلها.. فقوة أى دولة تبدأ من قوة جيشها وقوة اقتصادها. بكل أوجه النشاط الاقتصادى. ومنه الرياضة ايضا.

 

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبر مهم خبر مهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab