الحرية للاعبي البرتغال من سحر رونالدو

الحرية للاعبي البرتغال من سحر رونالدو!

الحرية للاعبي البرتغال من سحر رونالدو!

 العرب اليوم -

الحرية للاعبي البرتغال من سحر رونالدو

بقلم - حسن المستكاوي

 

●● كان فرانشسيسكو كونسيساو بطل ليلة البرتغال وهى تواجه التشيك، فقد شارك قبل نهاية المباراة بدقيقتين، مع زميله نيلسون سميدو بدلا من، فيتينيا ووكونسلو، وسجل هدف الفوز للبرتغال فى الدقيقة 90+ 1،11 ثانية (لاحظ دقة التوقيت).

●● سيطر منتخب البرتغال. ولكنه مازال أسيرا لوجود القائد كريستيانو رونالدو، فهو يطلب الكرة دائما، يريدها له وحده دائما.. نعم فازت البرتغال، وفاز رونالدو الأسطورة، ونحن نراه كيف يقاتل فى الملعب، فكل إنتصار يحققه فريقه هو الأول له وليس الأخير له. إنه لا يهضم الانتصارات ولايشبع منها. تلك هى «الظاهرة الرونالدية «. ويكفى انه يلعب سادس كأس أوروبا. لكن هناك مشكلة حقيقية .وهى أن الفريق يضم مهارات جديدة ممتازة، برناردو سيلفا، وبرونو فرنانديز، ورافائيل لياو، وديوجو جوتا ونونو مينديز وفيتينيا وهم جميعا يحتاجون إلى الحرية، من أسر رونالدو، وهم مستقبل البرتغال. وأفسر معنى الحرية بلعبة واحدة، ففي مرحلة ما من الشوط الثاني، أتيحت لبرناردوسيلفا فرصة رائعة للتسديد لكنه اختار أن يمررها إلى رونالدو بدلاً من ذلك، الذي لم يتمكن من الوصول إلى الكرة. ضاعت فرصة تسديد حتمية بتمريرة غير منطقية إلى رونالدو. وأذكركم بتألق بنزيمه فى ريال مدريد بعد أن تحرر من ظل رونالدو. هذا لا يسىء إلى إسطورة الكرة البرتغالية. لكنه الواقع الذى يعطل أحيانا فريقا كاملا مثل البرتغال. أو يكون سببا فى إهدار فرصة تهديف شبه مؤكدة من أجل تمريرة غير مؤكدة.!

●● على أى حال لم يكن منتخب التشيك مستسلما ، ووجوده كان تعبيرا عن حضور منتخبات أوروبا الشرقية وعودتها إلى دوائر المنافسة فى الكرة الأوروبية.

●● فازت تركيا على جورجيا 3/1 . والمنتخب التركى دخل دائرة المنتخبات المرشحة للمضى قدما فى البطولة، يحلم بمسافة أبعد من دور المجموعات بالقطع، وقد لعب فى ملعب دورتموند كأنه يلعب فى اسطنبول، ربما لقرب المسافة بين تركيا وألمانيا وبين كل دول القارة بالطبع، لكن من المؤكد أن نسبة المهاجرين الأتراك إلى ألمانيا كبيرة ويقال أن هناك ما يقرب من 4 ملايين تركى فى ألمانيا. كانت مباراة مفتوحة وممتعة ، شهدت 103 هجمات، و36 تسديدة، وأربعة أهداف. سجل محمد كريم أكتور كوغلو هدفه الحاسم والثالث لتركيا فى الدقيقة 90+6 :30 ثانية (لاحظ مرة أخرى دقة التوقيت) حيث قطع مسافة 80 ياردة مثل عداء مسافات قصيرة ووضع الكرة فى المرمى الخالى من حارسه . كان منتخب جورجيا ندا للفريق التركى رغم الهزيمة الكبيرة . وسجل جورج ميكاوتازدة أول هدف لمنتخب جورجيا فى البطولة. وقال المدرب المهزوم ويلي ساجنول: «لعبت تركيا مباراة رائعة، كما لعبت جورجيا مباراة رائعة» لم يقل سوء الحظ عاندنا، ولم يقل الفار لعب بنا، ولم يقل هناك ضربة جزاء لم تحتسب لنا . (يا إلهى.. متى ندرك قيم الرياضة ، وقيم كرة القدم، وقيم الاعتراف بفوز الأخر وإحترام هذا الفوز ، وأيضا أن تفخر بأداء فريقك حتى لو كان مهزما .. ياإلهى هل يعقل أن نظل ننفخ فى قربة مقطوعة 40 سنة ؟!)

●● سؤال قطع أنفاسنا !

●● أردا جولر مهاجم تركيا ولاعب ريال مدريد ( 19 سنة ) سجل الهدف الثانى لفريقه بتسديدة من مسافة 25 ياردة. وأصبح أصغر لاعب يسجل لأول مرة فى بطولة أوروبا هل يمكن أن نرى فى منتخب مصر لاعبين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 سنة ؟!

●● سؤال أخر قطع أنفاسنا !

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرية للاعبي البرتغال من سحر رونالدو الحرية للاعبي البرتغال من سحر رونالدو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab