عالم كرة القدم الآخر

عالم كرة القدم الآخر..!

عالم كرة القدم الآخر..!

 العرب اليوم -

عالم كرة القدم الآخر

بقلم - حسن المستكاوي

** فيما بين موسمين، يمارس عالم كرة القدم المتقدم أفضل فترات الإعداد والتسويق والترويج، وصناعة شعبية تخترق حدود دول وتسافر بعيدا فى أرجاء الكوكب. ويمارس هذا العالم الآخر كرة القدم ببهجة، وبفكر استثمارى.. وسوف أضرب مثالين كمقدمة لحديث مرتبط بهذا الأمر فى كرتنا وفى ملاعبنا، وهو على أى حال ليس جديدا، وسبق أن تحدثت عنه. فهؤلاء الناس يخططون مسبقا لكل شىء، بما فى ذلك فترات الإعداد، فالسفر إلى أمريكا أو اليابان ليست فكرة «تضرب» فجأة فى رأس ناد أو مدرب أو فريق. هؤلاء الناس يشتغلون بكرة القدم ولا يلهون بكرة القدم.
** فى تكساس بالولايات المتحدة، لعب كبيرا الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة مباراة ودية ضمن ما سمى «جولة الأبطال» وهى دورة يشارك بها آرسنال، وميلان. وقد فاز برشلونة على ريال مدريد 3/صفر. فيما هزم آرسنال برشلونة قبلها 5/3 فى نفس الدورة الودية وأقيمت المباراة فى كاليفورنيا، وقبلها فاز ريال مدريد على مانشستر يونايتد 2/صفر فى جولة الأبطال أيضا وأقيمت المباراة فى هيوستون. وعلى الجانب الآخر، هناك فى الشرق الأقصى، فى اليابان، أقيمت دورة ودية أخرى، شارك بها باريس سان جيرمان، وإنتر ميلان، والنصر السعودى الذى بدأ الإعداد للموسم الجديد بمعسكر فى البرتغال ولعب 4 مباريات ثم طار إلى اليابان ليتعادل مع باريس سان جيرمان سلبيا ومع إنتر ميلان 1/1. ليعود إلى المشاركة فى البطولة العربية.
** رحلات الفرق الأوروبية إلى الولايات المتحدة وإلى الشرق الأقصى، سنوية وتتكرر من أجل تسويق الفرق، واستثمار نجومها، حتى أصبحت الأندية تحظى بشعبية فى خارج حدود دولها. وفى الوقت نفسه تحقق عوائد مادية.. والمهم: كيف تستعد الأندية المصرية للموسم الجديد؟ والسؤال الذى يجب أن يسبق هذا السؤال الافتراضى هو: وأين هى تلك المساحة التى تسمح للأندية بالمعسكرات الخارجية والمباريات الودية بين موسمين؟ والسؤال الثالث الذى يمكن أن يسبق السؤال الأول والثانى: لماذا لا نستفيد من شعبية الأهلى والزمالك، وأذكر أننى استخدمت من قبل تعبير: كيف نبيع الأهلى والزمالك؟ ومن قرأ العنوان واكتفى به ظن أنها فكرة لبيع الناديين بينما الأمر خاص بتسويق شعبية كبيرى الكرة المصرية؟ والسؤال الرابع كيف تقارن بين أنديتنا وبين الأندية الأوروبية؟ كأننى أطالب بأن تلعب فرقنا مثل مانشستر سيتى مثلا. وهو أمر لا أطرحه، لأنه يساوى صناعة سفينة فضاء تسافر إلى القمر!.
** والسؤال الساذج هو الخامس: لماذا لا يلعب الأهلى والزمالك مباريات ودية الآن؟ وهل يقبل جمهور الفريقين أن يخسر أحدهما كما قبل جمهور ريال مدريد الهزيمة أمام برشلونة بثلاثية؟ وكما قبل جمهور برشلونة بالخسارة أمام آرسنال؟ والسؤال السادس الذى يشير بأصابع الاتهام إلى جميع عناصر اللعبة: من المسئول عن ازدحام وتراكم المواسم فى الكرة المصرية.. إنه الاتحاد والأندية أولا ثم الرابطة ثانيا. فلا أحد يقبل بموسم استثنائى يمنح اللاعبين فترة راحة أو يمنح المدربين فترة إعداد مدروسة.
** سوف يكون الموسم القادم مرتبكا أيضا، حيث يتضمن جدوله على ما أذكر ما يلى: كأس مصر الحالية والقادمة، والدورى وكأس الرابطة والسوبر المصرى ودورى الأبطال فى أفريقيا وكأس الكونفيدرالية وكأس السوبر الأفريقى إلى سيقام بين الأهلى واتحاد الجزائر، أول سبتمبر، ودورى السوبر الأفريقى الذى يلفه الغموض، وكأس العالم للأندية فى السعودية من يوم 12 إلى 22 ديسمبر وكأس الأمم الأفريقية فى الفترة من (13 يناير 2024) وتنتهى فى (11 فبراير وتصفيات كأس العالم وهنا ستتوقف البطولات المحلية أكثر من مرة بداية من (13 إلى 21 نوفمبر) و(18 إلى 26 مارس) و(3 إلى 11 يونيو) وتستمر هذه التصفيات حتى عام 2025 وأولمبياد باريس التى ستبدأ من (24 يوليو) وتنتهى (10 اغسطس).. فهل هناك مساحة وقت للجولات والمباريات الودية وفترات الإعداد المدروسة؟
** يبقى رقم: فقد لعب الأهلى والزمالك 21 مباراة ودية موثقة فى القرن الماضى وبدأت تلك المباريات فى العشرينيات وآخرها كان فى الثمانينيات، فماذا جرى، لماذا غابت مباريات الفريقين الودية؟ وكيف يمكن تسويق أكبر ناديين فى الشرق الأوسط؟
** هذا السؤال الأخير الذى أطرحه على اتحادات كرة القدم فى إنجلترا وألمانيا وإسبانيا وجاميكا.. هل من مغيث؟!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم كرة القدم الآخر عالم كرة القدم الآخر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab