رونالدو كمان وكمان

رونالدو كمان وكمان..

رونالدو كمان وكمان..

 العرب اليوم -

رونالدو كمان وكمان

بقلم - حسن المستكاوي

** هل يوجد نجم فوق العقاب؟ هل يوجد إنسان فوق العقاب؟ كيف يخرج لاعب أسطورة عن هدوئه وعن الذوق والكياسة والاحترام؟ كيف يخرج لأى سبب عن روحه الرياضية وروح الرياضة؟
** مع الفارق الهائل فيما نحن بصدده، فى يوم من الأيام أطاح صالح النعيمة نجم المنتخب السعودى ونادى الهلال براية الكورنر، فتقرر فى نفس اللحظة إيقافه. وكان صالح النعيمة فى تلك اللحظة من أساطير كرة القدم فى المملكة. لكن سياسة الانضباط السائدة، وهى من أسباب تطور اللعبة فى السعودية، لم تقف أمام سلوك خرج خلاله نجم كبير عن النص، فيما يعرف بأنه «نرفزة ملعب» لم يسئ لأحد، ولم يسئ لجمهور ولم يمس التقاليد والقيم. وفى أوساط كرة القدم فى المملكة الأن سؤال عن رد فعل لجنة الانضابط واتحاد كرة القدم إزاء السلوك الذى أتاه كريستيانو رونالدو فى مباراة النصر والشباب التى انتهت بفوز النصر 3/2 بعد مباراة عصيبة ومثيرة؟
** كانت المباراة فى فبراير الماضى وأظهرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعى رونالدو، وهو يقوم بسلوك غير مقبول، تجاه جمهور فريق الشباب. وكان ذلك رد فعل من رونالدو إزاء هتاف الجمهور باسم ميسى.. فهل استحق ذلك غضبه؟
** استحق غضبه أم لا يستحق. لقد وقع النجم الكبير فى خطأ. وهو بالطبع اسطورة عالمية، ومنذ قصص بيليه وديستيفانو، ومارادونا وبيليه، لم يعرف عالم كرة القدم نجمان تسابقا على الجوائز والألقاب والشعبية والنجومية مثل رونالدو وميسى.. لكن لا يشفع لرونالدو أنه أحد اساطير اللعبة.
** الإشارة غير اللائقة لم تعرض فى البث التليفزيونى، لكن مقاطع الفيديو انتشرت عبر شبكة الإنترنت، وأثارت ردود فعل غاضبة للغاية على مواقع التواصل الاجتماعى. وتققر إيقاف رونالدو مباراة مع توقيع غرامة مالية. ومرة أخرى نال رونالدو بطاقة حمراء فى مباراة فريقه أمام الهلال حين تعمد الخشونة والعنف مع المدافع الهلالى على البليهى، وهى البطاقة الحمراء رقم 12 فى تاريخ رونالدو مع كرة القدم. وقد رأى مدرب النصر المباراة البرتغالى كاسترو، أن البليهى تعمد استفزاز رونالدو الذى لم يفعل ما يستوجب قرار الطرد باعتبار أن البليهى بالغ بالتمثيل.
** لوائح الاتحاد السعودى لكرة القدم تفرض إيقاف رونالدو، لكنه كاد يتجاوز مع الحكم، وهو ما قد يعرضه إلى عقوبة أكبر. هذا اختبار قوة آخر للاتحاد السعودى لكرة القدم وللجنة الانضابط. وقد عوقب النجم الكبير من قبل، وسوف يتعرض للعقاب مرة أخرى، فلم يعد السؤال: هل يعقاب رونالدو مطروحًا؟ لأنه سوف يعامل كما يعامل أى لاعب فى الدورى السعودى يحترم القيم الرياضية ولن يستثنى رونالدو، لأنه ورنالدو والقرار سيكون رسالة من الاتحاد السعودى لكرة القدم إلى غيره من الاتحادات التى «تطبب وتدلع» على لاعبين يضربون ويعتدون ويأتون بإشارات خارجة وإساءات.. فلا يوجد نجم ولو كان أسطورة فوق العقاب حتى لو اعتذر رونالدو وحتى لو اعتذر أى لاعب أو نجم يتجاوز ويقع فى خطأ، فمن الطبيعى أن يعتذر الإنسان عن الخطأ، لكن الاعتذار لا يعنى رفع العقاب والفوز بالبراءة.. أليس كذلك؟
** ننتظر من الاتحاد الإفريقى (كاف)، قرارًا خامسًا تجاه لاعبى فريق أبوسليم بعد الاعتداء على الحكم المصرى محمود معروف لاعتداءات، خلال مباراة نهضة بركان المغربى فى كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حتى لا يكون كاف «كوكو»!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونالدو كمان وكمان رونالدو كمان وكمان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab