شفافية قرعة «دورى النيل»

شفافية قرعة «دورى النيل»..

شفافية قرعة «دورى النيل»..

 العرب اليوم -

شفافية قرعة «دورى النيل»

بقلم - حسن المستكاوي

** كل شىء فى قرعة الدورى، دورى النيل، كان جيدا. المكان ساحة الشعب فى العاصمة الإدارية، وكانت شهدت قبل يومين حفل تقديم رعاة المنتخبات الوطنية. وبجانب المكان أضع «الشفافية» فالقرعة غير موجهة، وقد مضت بعدالة ومساواة بين الأندية، ولم توجه من أجل الأهلى والزمالك، كما كان يحدث أحيانا، وفقا لاختراع من بعضهم الذين كانوا يضعون مباراة القطبين فى نهاية الدورى، لعل وعسى يحسم أحدهما اللقب مبكرا وتكون المباراة «تحصيل حاصل» وهادئة، وودية، وكنت أتعجب من هذا المفهوم الذى يقدمه هؤلاء الذين يفترض أنهم يفهمون معنى الدربيات، وأهميتها، وأنه ليس فيها تحصيل حاصل، ونتعجب جميعا من أن العالم كله يسعى إلى مباريات الديربى كى تكون احتفالية، ساخنة، مثيرة فى إطار تسويق قوة ناعمة تملكها الدولة، مثل ريال وبرشلونة، وقد باع الإسبان للعالم أجمل وأروع كلاسيكو وباع الإعلام قصص الصراع بين الفريقين وبين نجمى العصر ميسى ورونالدو.
** الأهلى والزمالك موعدهما الأسبوع العاشر، بينما يبدأ الفريقان المسابقة بلقاء قوى، الزمالك مع بيراميدز، والأهلى مع المصرى. ومن العدالة أن تحسم ملاعب المصرى والإسماعيلى ومختلف الأندية مع الكبيرين، وهما الكبيران بالطبع، لكن هذا لا يمنحهما حقوقا خاصة. ومن تلك الحقوق توقيت اللعب، ومفهوم أن السبب يعود لأسباب تسويقية مهمة، والتسويق يمثل تمويلا للمسابقة وللأندية بصورة مباشرة وغير مباشرة، وهنا علينا أن نختار بين غرز مفهوم العدالة والمساواة بين كل الأندية وبين الدعم المالى والتسويق. وهى معادلة لمن لا يضع يده فى النار تبدو سهلة، فقد يرى واضع اليد فى الماء أن اختيار العدالة أفضل!
** حفل القرعة، وهو حفل فعلا، شهد الإعلان عن جوائز مقدمة من شركة النيل للتطوير العقارى، وراعية الدورى، ومن تلك الجوائز الهداف، واحسن لاعب، ومدرب وناشئ وحارس مرمى، وغيرها، وأتمنى أن يكون تصميم الجوائز جيدا، وقيما، وأن تشكل لجنة فنية تدير التقييم، وأتمنى أيضا أن تضم اللجنة شباب المدربين والمحللين والإعلاميين، كى يتحمل هؤلاء مسئولية الاختيار، كما تحمل جيلنا مبكرا جدا ونحن فى العشرينيات من العمر نفس المسئولية، ونفس قوة القرار، وكنا نواجه الانتماءات التى ترى فريقها يلعب وحده، ويفوز وحده، وأفضل لاعبى المسابقة هم فى صفوف الفريق وحده. وهنا يجب معالجة مفهوم خاطئ، وهو ربط لقب اللاعب الأفضل بالبطولة، لأن الفريق هو البطل، وليس الفرد. وصحيح أن اللاعب سيكون له تأثيره، لكنه ليس تأثيرا مطلقا. وأعتقد أن جائزة الفرانس فوتبول أزالت البطولة كمعيار وفى الوقت نفسه لم تتجاهل تأثير اللاعب فى الألقاب.
** قيمة الجوائز ستكون من دقة المعايير وموضوعيتها، ثم حين تعلو قيمة الجوائز سوف تعلو قيمتها الإعلامية من ناحية المتابعة كما يحدث فى البريمير ليج، وبالتالى ستكون جائزة كل مباراة وكل موسم من مواسم القوة الناعمة لدورى النيل الذى ينطلق يوم 18 سبتمبر، وينتهى يوم 30 يونيو فى موسم صعب ومزدحم، ونتمنى أن يمضى بسلام، ونحلم فقط بموسم مزدحم بالجماهير فى المدرجات.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفافية قرعة «دورى النيل» شفافية قرعة «دورى النيل»



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab