لماذا خسر الأهلي ولماذا فاز اتحاد العاصمة أيضا

لماذا خسر الأهلي ولماذا فاز اتحاد العاصمة أيضا؟!

لماذا خسر الأهلي ولماذا فاز اتحاد العاصمة أيضا؟!

 العرب اليوم -

لماذا خسر الأهلي ولماذا فاز اتحاد العاصمة أيضا

بقلم - حسن المستكاوي

** بحث الجميع عن إجابة السؤال: لماذا خسر الأهلى ولم يبحث أحد كيف فاز اتحاد العاصمة الجزائرى بلقب السوبر الإفريقى؟ والإجابة على السؤالين وجهان لعملة واحدة. ولابد من النظر بعمق، وبنظرة المحلل والناقد، وليس بوجهة نظر المشجع الذى يرى فريقه وحده، ويراه فائزا وحده أو مهزوما وحده، وهى وجهة نظر معروفة ومفهومة من واقع الانتماء المطلق، وهو حق المشجع قطعا. ولكن هناك عدة حقائق يجب تسجيلها:
1ــ لا أبدى رأيى فى قرارات الحكام دائما طالما هناك خبراء تحكيم لهم القدرة على تحليل أداء الحكم من وجهة نظر القانون، لكن للأهلى ضربة جزاء لكهربا لأن اللعبة والاشتباك معه كان مماثلا لضربة الجزاء التى حصل عليها اتحاد العاصمة عند الاشتباك معه. هى نفس اللعبة ونفس العرقلة. فهل فى القانون ما يسمى بإعطاء الفرصة عند احتمالية منح ضربة جزاء؟!
2ــ أدعوك لمراجعة أى لقطة من المباراة، أى لقطة، وانظر كيف كان اتحاد العاصمة منظما دفاعيا جدا، وكيف أن أى لاعب فى الأهلى يمتلك الكرة، يجد نفسه محاصرا بعدة لاعبين من الفريق الجزائرى وذلك فى أى موقع بالملعب. وكيف كان لاعبو اتحاد العاصمة يضغطون جماعيا على خط ظهر الأهلى لحرمانه من بناء الهجوم ولمنح الوقت والفرصة لزملائهم لتنظيم الصفوف فى الخلف.. وهذا تقريبا ما أكده بن شيحه فى تصريحاته بعد المباراة؟
3ــ انتشار اتحاد الجزائر السريع دفاعا وهجوما هو الذى جعل المساحات بين خطوط وبين لاعبى الأهلى واسعة، فلم يلعب الفريق كعادته فى 30 مترا يتحرك بها كتلة واحدة، وإنما لعب فى 70 مترا بين كهربا وبين آخر لاعب فى الدفاع.
4ــ خاض الأهلى هذه المباراة وسط تحديات وضغوط على الفريق وعلى بعض لاعبيه. فهو المرشح للقب، وهو الأفضل، وهو صاحب الأرقام القياسية. بينما اتحاد العاصمة لم يكن مضغوطا وكان مدربه عبدالحق بن شيحة منطقيا حين أوضح أنه سيلعب بدون ضغوط. كذلك على المستوى الفردى لعب نجوم الأهلى تحت ضغط التألق فى الموسم الماضى وهو وترهم عندما بدت المباراة صعبة تهدد ثقتهم فى أنفسهم المبالغ فيها، ومن هؤلاء حسين الشحات، ومروان عطية، وكهربا، ومحمد هانى، وعلى معلول. بجانب تحدى التعاقد الجديد وهو ماتعرض له إمام عاشور ورضا سليم.
5ــ أخذ فريق اتحاد العاصمة المبادرة من الدقيقة الأولى، وهو ما أربك لاعبى الأهلى، فلم يكن فى حساباتهم تلك المبادرة والسيطرة والضغط العنيف. ومع المبادرة كان هناك تعطيل لمفاتيح لعب الأهلى بالرقابة الصارمة والجماعية، فحوصر الشحات وكهربا ومعلول وهانى، ويكفى أن تلاحظ ضغط أجنحة الفريق الجزائرى مع لاعبى والوسط والظهيرين على طرفى الأهلى، وهو ضغط جماعى فى المساحات.
6ــ أهم ما فعله الفريق الجزائرى هو بناء الستارة الدفاعية الأخيرة داخل منطقة الجزاء دون ترك مسافة كبيرة بين هذا الخط وحارس المرمى أسامة بن بوط، وتلك المساحة يلعب بها الأهلى كراته المرسلة خلف خطوط الدفاع غالبا. ويسجل منها أهدافه أو الكثير منها.
7ــ فى الشوط الأول كان رضا سليم وكهربا نسبيا هما الأفضل هجوميا رغم الضغوط، ولم يكن الأداء الدفاعى لرضا سليم وإمام عاشور على نفس القدر من الجودة، أما دفاعيا فكان الأفضل والاسرع عبدالمنعم.
8ــ تنظيم الفريق الجزائرى سلب من الأهلى أهم الحلول الهجومية، ومنها التسديد، والاختراق من العمق فى مساحات، والكرات العرضية، وأضف إلى ذلك كثرة نسبة التمريرات الخطأ والمقطوعة والطائشة من جانب الأهلى.
9ــ المباراة شهدت جهدا بدنيا فائقا من لاعبى الفريقين، وكانت حافلة بالصراع، وهو ما أضفى عليها إثارة، وأفسد الإيقاع أحيانا إهدار الوقت من جانب لاعبى الفريق الجزائرى. وهذا لا تراه فى المباريات الأوروبية، لكنها آفة المباريات العربية بشكل عام، لأن الفوز والهزيمة لها معان أخرى ليس ضمن مفاهيم كرة القدم والرياضة.. انتهى!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا خسر الأهلي ولماذا فاز اتحاد العاصمة أيضا لماذا خسر الأهلي ولماذا فاز اتحاد العاصمة أيضا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab