3 قصص من حياة لاعبي كرة القدم

3 قصص من حياة لاعبي كرة القدم..

3 قصص من حياة لاعبي كرة القدم..

 العرب اليوم -

3 قصص من حياة لاعبي كرة القدم

بقلم - حسن المستكاوي

** جرى تسريب دخل محمد صلاح من الرعاة وشركات الإعلان، وقد يكون التسريب صحيحًا أو قد لا يكون. وإن كنت أراه أمرًا خاصًا لا يستوجب هذا الفعل، فما شأن من قام بالتسريب بما يجنيه صلاح. وأفهم أنه من الوارد إعلان أرباح أو إيرادات أى إنسان بإرادته، وليس «خلسة» من شخص أو من شركة وليس بالتلصص. لكن المهم ماذا يفعل صلاح كى ينجح؟ وتعمدت وضع كلمة كى ينجح بدلًا من كلمة كى يربح. فقيمة النجاح هى التى صنعت محمد صلاح. وجوهر تلك القيمة الاحتراف. بالمعنى العلمى واللغوى للكلمة. وهو أداء العمل بأقصى طاقة، وبإتقان فى كل يوم وكل ساعة.
** حرم صلاح نفسه من الكثير من مباهج الحياة، وتفرغ للتدريب الشاق والالتزام بكل ما هو شاق على النفس، ومع ساعات عمل مستمرة فى أيام الراحة والإجازات. وليس صحيحًا أن حياة الرياضى أو لاعب الكرة المحترف كلها مال وإنفاق من هذا المال والبحث عن مزيد من المال، فهناك التدريب وأسلوب الحياة الاحترافى والنوم مبكرًا وماذا يأكل وماذا لا يأكل. بجانب التدريب والضغوط الرهيبة سواء من الجمهور أو من الإعلام أو من طبيعة المباريات والبطولات والمنافسات.
** وفى تلك المسألة عانى ريتشارليسون، مهاجم منتخب البرازيل وفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزى من الاكتئاب بعد نهائيات كأس العالم 2022 بقطر. وهى البطولة التى قدم فيها أفضل مستويات له مع البرازيل لكنه عقب نهاية كأس العالم شعر بأنه ينهار ذهنيًا، ربما لخروج البرازيل من البطولة. وقد اختلطت مشاعره. وهو يقول: «قبل أن أذهب إلى التدريب، أردت العودة إلى المنزل، أردت العودة إلى غرفتى لأننى لا أعرف ما الذى كان يدور فى رأسى. حتى إننى ذهبت وأخبرت والدى بأننى سأستسلم».
** قرر ريتشارليسون الاستعانة بطبيب نفسى لعلاجه مما يعانيه، قرر ذلك ليساعد نفسه، وهو يعلم أن الذهاب إلى طبيب نفسى يستقبله البعض بأنه جنون، وهو شخصيًا كان يرى الاستعانة بطبيب نفسى هراء ومبالغة، لكن هذا الطبيب أنقذ حياته وعمله. كان ريتشارليسون، مشككًا فى طلب العلاج قبل أن يخضع له، لكنه الآن يوصى به لأى شخص يعانى لأن العلاج إنقاذ للنفس. ومن المعروف أن ريتشارليسون (26 عامًا) هو هداف منتخب بلاده فى المونديال الماضى، حيث سجل 3 أهداف فى 4 مباريات، بالمسابقة التى ودعتها البرازيل من دور الـ16.
** وكانت هناك قصة مماثلة تكشف قدر معاناة لاعبى كرة القدم، وهى قصة فيكتور كاماراسا (29 عامًا) لاعب فريق ريال أوفيدو بالدرجة الثانية بالدورى الإسبانى، ولعب فى السابق لأندية ليفانتى وألافيس وبيتيس وكارديف سيتى، إلا أنه توقف عن كرة القدم خلال الفترة من 12 سبتمبر إلى الثانى أكتوبر الماضى من أجل صحته العقلية وفقًا لتصريحات أدلى بها لموقع فيفا.
** وكان قرارًا غريبًا لأنه حسب قوله: «أنا محظوظ لأننى أعمل ما أحب، قد يبدو للكثيرين أن لاعب كرة القدم لديه كل ما يريده لكننى أيضًا مجرد إنسان ونتعرض لضغوط كبيرة داخل الملعب وخارجه ونعيش جميعا أوقاتًا صعبة، وكنت أعود إلى المنزل يوميًا، وأنا شبه ميت، وهذا جعلنى أتخذ قرارى بالتوقف بعد التنسيق مع إدارة النادى والجهاز الطبى للفريق».
** عاد فيكتور كاماراسا لممارسة كرة القدم بعد هذه الفترة، ونصح كل من يمارس اللعبة على المستوى الاحترافى أن يتوقف فورًا عن ممارساتها إذا شعر بأن الضغوط تحاصره، ويجب ألا يخشى شيئًا أو أحدًا من هذا القرار الذى أنقذ حياته كما يقول. يجب ألا يخشى رأى الجمهور والإعلام والناس، مما يثار عن المرض العقلى وبأنه وصمة عار.
** كان كاماراسا سعيدًا للغاية بالعودة إلى التدريبات ووجد استقبالًا حارًا من جماهير فريقه، أثناء عمليات الإحماء فى لحظات ظهوره الأولى، لقد عاد إلى الأضواء والضغوط، لكنه عاد بعد فترة راحة ذهنية كان فى أشد الحاجة إليها.
** الشهرة والأضواء والنجاح وبريقه يمكن أن يرهق الكثير من العقول لا سيما هؤلاء الذين يرتبط عملهم بالموهبة والمهارة والإبداع. ومن هؤلاء نجوم كرة القدم الذين يدفعون الكثير من صحتهم البدنية والنفسية وهم يلعبون أو وهم يمارسون المهنة التى يحبونها.

 

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 قصص من حياة لاعبي كرة القدم 3 قصص من حياة لاعبي كرة القدم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab