الابتسامة يا أهلي

الابتسامة يا أهلي؟!

الابتسامة يا أهلي؟!

 العرب اليوم -

الابتسامة يا أهلي

بقلم - حسن المستكاوي

** رغم صدارته للمجموعة، سوف يكون أداء الأهلى محل متابعة من جماهيره، وهو يخوض أولى مبارياته الرسمية منذ 50 يوما، وهو مطالب بالجمع بين الفوز والأداء الجيد، علما بأن أشكال الأداء الجيد متعددة. ومن المهم أن يظهر اليوم دور المدرب السويسرى مارسيل كولر، فى معالجة هذا الغياب الطويل للاعبى الأهلى عن المباريات الرسمية وهو يواجه شباب بلوزداد الجزائرى فى مباراتهما المؤجلة من الجولة الرابعة بالمجموعة الرابعة فى مرحلة المجموعات من دورى أبطال القارة. إن جزءا مهما من شخصية المدرب هى رفع درجة التحفيز والتركيز للاعبيه، لتعويض حساسية المباريات الرسمية التى غاب عنها الفريق. مع أن بعض لاعبى الأهلى خاضوا 4 مباريات مع المنتخب فى كأس الأمم الإفريقية بما فيها من ضغوط وقوة تنافسية. كذلك يغيب عن الأهلى بعض نجومه، الشناوى، وبيرسى تاو وديانج، وخالد عبدالفتاح والتونسى محمد الضاوى، وأحمد نبيل كوكا.
** فى 12 ديسمبر 1982 أحرز الأهلى أول ألقابه الـ 11 فى بطولة إفريقيا، وكانت هى الأصعب، لأنها الأولى، ولأنها الثانية فى تاريخ الكرة المصرية بعد 12 عاما من محاولات مختلف الأندية عقب فوز الاسماعيلى ببطولة 1969، التى أقيمت مباراتها النهائية فى 9 يناير 1970. وهى الأصعب صحيح، إلا أن كل بطولة صعبة دون شك فلا يوجد شىء سهل لفريق مطالب دائما بإحراز البطولات، ولكل لقب جديد فرحته وقيمته الأدبية فى تاريخ النادى، وهو قدر الفرق الكبيرة صاحبة الشعبية فى أى دولة. كما أن الأهلى اليوم مطالب، بقطع خطوة نحو دور الثمانية ممثلا عن مجموعته، قبل مواجهة ميدياما فى الجولة الخامسة، ثم يانج أفريكانز بالجولة الأخيرة.. والمسألة ليست مجرد التأهل لدور الثمانية وإنما الاحتفاظ بصدارة المجموعة التى يحتل صدارتها برصيد 5 نقاط، من 3 مباريات، ويليه يانج أفريكانز التنزانى الذى لعب 4 مباريات. ثم ميدياما الغانى فى المركز الثالث، ويأتى شباب بلوزداد فى المركز الرابع من 3 مباريات.
فى المقابل، يقبع بلوزداد فى مؤخرة الترتيب بأربع نقاط من 3 لقاءات، بفارق الأهداف خلف ميدياما الغانى، صاحب المركز الثالث، الذى يمتلك نفس الرصيد من النقاط، بعد لعبه 4 مباريات.
** وعلى مستوى المنافسات المحلية لم يلعب الأهلى أى مباراة رسمية منذ فوزه ببطولة السوبر المصرى على حساب فيوتشر، ومنذ شارك قبلها فى كأس العالم للأندية. بينما لعب شباب بلوزداد 10 بمباريات فى الدورى الجزائرى، ويحتل الآن المركز الثانى فى المسابقة.
** الأهلى مطالب اليوم أيضا برسم ابتسامة على وجه الكرة المصرية، بعد خروج المنتخب بخفى حنين من كأس الأمم الإفريقية فى كوت ديفوار، وذلك بالتعبير عن شخصية الفريق الحقيقية، واللعب بكل معايير كرة القدم الجديدة ومهاراتها، مهما كانت المؤازرة الجماهيرية لشباب بلوزداد، ومهما كانت نزعة الفوز تبدو اختيارا وحيدا لدى الفريق الجزائرى، لتحسين مركزه فى المجموعة. وستكون المواجهة صعبة للفريقين، لما تتسم به مباريات كرة الشمال الإفريقى، وهو ما أكده المدرب البرازيلى ماركوس باكيتا الذى قال: «المباراة صعبة للغاية وتحتاج للحذر والتحضير موضحًا أن اللاعبين لابد أن يقدموا كل ما لديهم». فيما أكد المدرب الساعد للفريق الجزائرى أن التفاصيل الصغيرة سوف تحسم اللقاء. ويمكنك أن تضع ما تشاء من تفاصيل، شأن المباريات المهمة والكبيرة.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الابتسامة يا أهلي الابتسامة يا أهلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab