خمسة الزمالك كيف ولماذا

خمسة الزمالك.. كيف؟ ولماذا؟

خمسة الزمالك.. كيف؟ ولماذا؟

 العرب اليوم -

خمسة الزمالك كيف ولماذا

بقلم - حسن المستكاوي

** الأهداف المبكرة تفتح المباريات، وتفتح شهية أصحابها، وتضخ الثقة فى اللاعبين، فيصنعون الكرة الممتعة. والاستقرار الإدارى أيضا يساعد على ذلك، فلا ننسى أن المباراة هى الأولى بعد انتخاب مجلس جديد.

** هذا ما حدث من الزمالك أمام سموحة، وأسفر عن خمسة أهداف، وضياع أهداف أخرى. لكن يظل الهدف الثالث أجمل الأهداف. فقد بدأ من قدم زيزو إلى مصطفى شلبى الذى مرر الكرة بينية إلى شيكابالا القادم من منتصف الملعب قاطعا مسافة تقترب من السبعين مترا، ويبتكر شيكابالا تمريرة ساحرة بكعبة إلى أوباما أحد ثلاثة مهاجمين مخفيين، فيراوغ أوباما حارس مرمى سموحة ويسجل بكعبه هو الآخر كى تكتمل متعة هذا الهدف..

** برافو الزمالك على الأداء فى هذه المباراة. وبرافو أوسوريو الفليسوف، الذى لعب 3/4/3. ومنح عمر جابر حرية حركة كما منح زيزو حرية حركة، وأيضا منح أوباما حرية حركة، وتلك الحرية لم تسبب أى خلل فى الأداء الجماعى للفريق، وإنما زادت من ترابط الخطوط ومن خطورة الهجمات. وكان الثلاثة هم المهاجمين الذين يخترقون دفاعات سموحة فى الخفاء بالقدوم، مثل الأشباح غير المرئية، من الخلف بينما كان شيكابالا جناحا كعادته فى الجبهة اليمنى، التى يتركها ويخترق للعمق كى يتحرك بها زيزو ممارسا لإرسال الكرات العرضية الذكية، التى تبدو مثل القنابل الذكية، تمر بين نقاط المراقبة عند اللاعبين، لتصل إلى الزميل الذى يصيب بدوره الهدف.

** تحركات زيزو وعمر جابر وأوباما فى ميدان سموحة من أهم أسباب هذا الأداء الجماعى المميز للزمالك، فالتحرك المستمر من الثلاثة أربك دفاعات سموحة، ومنح للزملاء فرصة التمرير المباشر والسريع، فكان الزمالك يكثر من عمليات بناء الهجمات بالتمرير. لكن دعونا لا ننسى أن الهدفين الأول والثانى والتغييرات الاضطرارية لسموحة أصابت لاعبى الفريق بالإحباط المبكر، لدرجة أننا كنا نرى لاعبى الفريق السكندرى، يتراجعون ولا يضغطون على لاعب الزمالك الذى يمتلك الكرة، يأسا، وبدت دفاعات الفريق متراصة وسط الملعب دون ضغط ودون تحرك ودون استخلاص للكرة، لقد بدا فريق سموحة فى تلك اللحظات وتحديدا حتى الدقيقة 20 من اللقاء، بدا أنه يلعب مهزوما، وهو ما سهل مهمة الفريق الأبيض.

** الأداء الجيد لفريق يسهل مهمة الكاتب وهو يسترجع شريط المباراة، محللا أو واصفا لما جرى. وهو أمر يستحق عليه لاعبى الزمالك الشكر، فكم نعانى أحيانا فى إستعادة ذكرى مباراة دون المستوى. وعلى الرغم من الأهداف الخمسة وتألق معظم لاعبى الزمالك، ومنهم أيضا الجناح مصطفى شلبى الذى سجل الهدف الأول وصنع الهدف الثانى وقام بواجبات دفاعية وهجومية لتعويض تحول فتوح إلى مساك بجانب المثلوثى والزنارى، عندما يمتلك الزمالك الكرة ويبدأ بناء الهجمة. ويحسب أيضا للثنائى دونجا وروقا إحكام السيطرة الدفاعية على الوسط، والواقع أن ذلك يرجع أيضا لحالة وسط سموحة الغائب، وينقص دونجا وروقا لمسات إبداعية ومبتكرة هجومية، ففى الفرق الكبيرة التى تلعب على بطولات لا يكفى أن يكون لاعب الوسط مفسدا لهجمات المنافس وإنما عليه أن يكون صانعا أيضا لهجمات فريقه. تلك هى بعض مهارات الكرة الجديدة.

** فى أثناء مشاركة الزمالك فى كأس الملك سلمان للأندية العربية قلت إن الفريق ليس منهارا، ولا منتهيا، كما كان يتردد، وأنه بحاجة إلى تدعيمات قطعا فى بعض المراكز، ومازال، يحتاج إليها، ولكن فى مباراة سموحة كان لدى اللاعبين روحا جديدة. وساعدت الأهداف المبكرة على بث المزيد من الحماس والرغبة فى الدفاع عن قيمة الزمالك.

arabstoday

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 09:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 09:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 09:30 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة الزمالك كيف ولماذا خمسة الزمالك كيف ولماذا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab