السنغال فقط فهل تصل المفاجآت للقب

السنغال فقط.. فهل تصل المفاجآت للقب؟!

السنغال فقط.. فهل تصل المفاجآت للقب؟!

 العرب اليوم -

السنغال فقط فهل تصل المفاجآت للقب

بقلم - حسن المستكاوي

** ما معنى تلك النتائج الصادمة فى كأس الأمم الإفريقية حتى اليوم قبل الأخير من الجولة الأولى للمجموعات (قبل أن يلعب منتخب المغرب مع تنزانيا ومنتخب زامبيا مع الكونغو الديمقراطية)؟ ما معنى المفاجآت التى وقعت فى نتائج المباريات.. هل تعنى مفاجآت فى الفوز باللقب؟
** الإجابة: لا.. أظن. وهذا ظن، فهل يمكن، عفوا، أن يلتهم السردين سمكة القرش؟ لكن إنصافا وبالمشاهدة، حدث تطور كبير فى أداء الفرق غير المرشحة، وأهم عناصر التطور: اللياقة البدنية العالية. وسرعة الجرى، والحماس الذى يجعل فى أقدام اللاعبين شراسة فى الضغط والاستخلاص والاشتباك. ولا أتحدث هنا عن مهارات وتكتيك وخطط بالدرجة. ربما نجد بعضها فى بعض الفرق. وقد كانت كل النتائج تقريبا غير متوقعة. ففاز الرأس الأخضر على غانا، وناميبيا على تونس، ومالى على جنوب إفريقيا، وتعادلت مصر مع موزمبيق، وغينيا مع الكاميرون، وغينيا الاستوائية مع نيجيريا، والجزائر مع أنجولا، وبصعوبة فازت بوركينا فاسو على موريتانيا. وكان منتخب السنغال حامل اللقب هو الفريق الوحيد المرشح الذى أقنع بأداء رفيع المستوى فرديا وجماعيا. لدرجة أن تأثير ساديو مانى كان محدودا، وأن الذين لمعوا هم معظم عناصر الفريق وأولهم لامين كامارا 20 سنة و13 مباراة دولية. كذلك محمد ديالوا وإسماعيلا سار.
** كان من أسباب وصف هذه البطولة بأنها «قوية» مشاركة 12 بطلا سابقا لأول مرة فى تاريخ الأمم الإفريقية، وهم يمثلون 50% من المنتخبات المشاركة، ويحملون 30 لقبا، وغاب ثلاثة أبطال فقط سبق لهم الفوز بثلاثة ألقاب وهم السودان وإثيوبيا والكونغو. إلا أن الوجه الآخر للقوة ظهر مع فرق مثل الرأس الأخضر وناميبيا ومالى وأنجولا وغينيا وغينيا الاستوائية، وموريتانيا، وقد استبعدت موزمبيق لأن منتخب مصر هو الذى كان بعيدا جدا عن مستواه وأكثر من وصف الأفاعى السوداء بالقوة!.
** هل يفوز منتخب غير مرشح على حساب ستة أو سبعة منتخبات مرشحة؟
** الإجابة: لا.. أظن. فتاريخ كل بطولات كرة القدم يقول: الألقاب تذهب غالبا إلى المرشحين، وإلى الفرق صاحبة الريادة والألقاب السابقة والتى تملك دوريات قوية. وراجع أبطال كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية وكأس آسيا وكوبا أمريكا وحتى الأوقيانوس والكونكاكاف. باستثناء حالات نادرة. والحديث يجب أن يكون استنادا على القاعدة وليس على الاستثناء.
** كانت كل الترشحيات تقول إن مصر وغانا هما المرشحان للتأهل عن المجموعة الثانية بسهولة ولكن جاءت نتائج الجولة الأولى عكس ما قال الفنجان. وأمام منتخب مصر وكذلك غانا خيار واحد اليوم وهو الفوز. ويتوقع أن يجرى فيتوريا تعديلات على التشكيل، بما يضفى نزعة هجومية شاملة دون الإخلال بالموقف الدفاعى، فربما يلعب أحمد فتوح وعمر كمال عبدالواحد، ويعود صلاح إلى مركز الجناح. وبالنسبة لصلاح فقد طالبنا بذلك بعد مباراة تنزانيا الودية وأوضحنا لماذا، فهو يملك مساحة مناورة أفضل، ويلعب فى هذا المركز مع ليفربول، ويسجل كثيرا حتى لو تمت مراقبته. أما منتخب غانا فيكفى أن نقرأ رسالة أيو للاعبين: «يجب أن نؤدى بشجاعة وهدوء وتركيز وأن يتحمل كل لاعب المسئولية وأعتقد أننا سنكون بالقوة الكافية لتحقيق نتيجة جيدة أمام المنتخب المصرى».
** الفوز هو الخيار الوحيد للفريقين بعيدا عن السيناريوهات العديدة التى تعود بنا إلى قراءة الفنجان وحسبة برما وعنق الزجاجة الذى أحاط بأعناقنا، وأثق أن المنتخب لن يكرر نفس الأداء الذى قدمه أمام موزمبيق.. كل التوفيق للفريق.

 

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنغال فقط فهل تصل المفاجآت للقب السنغال فقط فهل تصل المفاجآت للقب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab