ازدواجية معايير عفوا لا معايير
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

ازدواجية معايير.. عفوا لا معايير؟!

ازدواجية معايير.. عفوا لا معايير؟!

 العرب اليوم -

ازدواجية معايير عفوا لا معايير

بقلم - حسن المستكاوي

** هى لعبة قديمة، وخبيثة، فهل تمنع اللجنة الأوليمبية الدولية الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة فى دورة باريس، لأن جيش الاحتلال يمارس جرائم حرب يومية ضد الشعب الفلسطينى فى غزة، وقتل وأصاب آلاف ودمر البنية التحتية، من محطات طاقة ومياه، ويمارس حرب تجويع، ويقتل الصحفيين، والأطباء، ويمارس أبشع صور الإيذاء الجسدى؟ سؤال طويل وإجابته قصيرة جدا وهى: لا..لن تمنعهم!
** سنوات وسنوات، ونحن نردد «لا سياسة فى الرياضة». ونحن عائدة على العالم كله. فهو الذى رفع الشعار الجميل، ولكنه أول من مزق الشعار وألقى به على أقرب نقطة أرض. وفى تاريخ الرياضة وفى كرة القدم الكثير من السياسة. وموقف اللجنة الأوليمبية الدولية الأخير بشأن حرمان الرياضيين الروس المشاركين فى دورة باريس القادمة، هو قرار كله سياسة، ويكشف صورة أخرى من ازدواجية المعايير، وقد أصبح استخدام «ازدواجية المعايير» مستهلكا، وغير ذى معنى من فرط ترديده بلا جدوى
** معروف أن اللجنة الأوليمبية قررت منذ حرب روسيا «أو العملية العسكرية» كما يسميها الرئيس بوتين، قررت اللجنة حرمان روسيا من المشاركة فى ألعاب باريس، وهذا ليس جديدا، لكن الجديد هو حرمان الرياضيين الروس وكذلك من بيلاروسيا من السير فى طابور الافتتاح، ولو تحت العلم الأوليمبى.
** من باب الكرم الأوليمبى سمحت اللجنة الأوليمبية الدولية للرياضيين الروس والبيلاروس بمشاهدة حفل الافتتاح من على ضفاف نهر السين، حيث سيقام طابور العرض الأوليمبى فى 26 يوليو المقبل على قوارب فى النهر، وليس فى استاد. والطريف أن اللجنة الأوليمبية الدولية تتهم روسيا الآن بالقيام «بمحاولة ساخرة لتسييس الرياضة» من خلال دورة ألعاب الصداقة التى تستعد لاستضافتها الصيف القادم فى نفس توقيت ألعاب باريس، وطالبت جميع الأطراف المعنية لعدم المشاركة فيها أو دعمها.
وقالت اللجنة: «خلافا للمبادئ الأساسية للميثاق الأولمبى وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعتزم الحكومة الروسية تنظيم فعاليات رياضية ذات دوافع سياسية بحتة فى روسيا».
** السياسة تطل دائما على الرياضة منذ أمد التاريخ، واستخدم حكام ونظم حكم الرياضة فى السياسة، وقبل سنوات قال الكاتب الأمريكى سيون كوبر فى نيويورك تايمز: «كرة القدم ظاهرة.. لها مدلولها السياسى وهى رمز للفوضى ولحكم الأقلية وهى تؤدى إلى إسقاط سياسيين وانتخاب رؤساء وتحدد الطريقة التى يفكر بها الناس تجاه بلادهم».
وقال: «فى عام 1986 اشترى الملياردير ورئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو بيرلسكونى نادى إيه سى ميلان وأسس بيرلسكونى حزبه السياسى «فورزا إيطاليا» وهو شعار كروى يعنى إلى الأمام يا إيطاليا وأطلق على مرشحى الحزب اسم الزرق وهو نفس ما يطلق على لاعبى المنتخب الإيطالى».
** واستخدم هتلر الرياضة واستخدم موسولينى كرة القدم، فى دورة برلين 1936، وفى كأس العالم 1934. وفى ألمانيا عام 1941 خسر المنتخب أمام سويسرا 1\2 فى مباراة لكرة القدم أقيمت بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد هتلر فأمر جوبلز وزير إعلامه بعدم إقامة مباريات رياضية عندما تكون النتيجة مشكوك فيها، وكان ذلك هو المستحيل بعينه فمن أسباب سحر كرة القدم هو الشك فى نتائجها؟!
** السياسة موجودة فى الرياضة. ولكنها مثل الشعرة الخبيثة المجنونة، تظهر وتختفى، ثم تختفى وتظهر. وهناك مئات الحكايات فى التاريخ والحاضر، فمن ينسى مثلا أن المُهاجم أنور الغازى حين فسخ نادى ماينتس عقده فى نوفمبر الماضى لأنه انتقد حرب إسرائيل على غزة، ومثله كان الكثير من الرياضيين الذين رفضوا هذه الحرب وانتقدوها، وقد كان أنور الغازى محقا حين قال: «إن خسارة مصدر رزقى لا تُقارَن بالجحيم الذى يعيشه الأبرياء فى غزة».
** لا توجد ازدواجية معايير. بل لا توجد معايير ولا ضمير أصلا فيما يسمى بالمجتمع الدولى.

 

arabstoday

GMT 08:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 08:23 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 08:17 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 08:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 08:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 08:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدواجية معايير عفوا لا معايير ازدواجية معايير عفوا لا معايير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab