حوار مع حسام حسن

حوار مع حسام حسن

حوار مع حسام حسن

 العرب اليوم -

حوار مع حسام حسن

بقلم - حسن المستكاوي

** كان لقاء حسام حسن وجهازه الفنى فى الرياض فرصة للحوار معه حول أفكاره، وخططه للمنتخب. وجرى الحوار فى حضور إبراهيم حسن وطارق سليمان، وأيضًا نجم الأهلى السابق أسامة عرابى. وبدأ الحوار بسؤال عن دورة الإمارات الودية، والواقع أنه فور تعيين حسام حسن مديرًا فنيًا لمنتخب مصر كتبت مقالًا تحت عنوان «حسام والأولويات ودورة مارس»، أطالبه بالاشتراك فى الدورة الودية بالإمارات، التى ستُقام فى الفترة من 22 مارس حتى 24، ويشارك بها منتخبات كرواتيا، وصيف كأس العالم 2018، وتونس ونيوزيلندا، وتنطلق مباريات البطولة يوم 22 مارس المقبل، ويتقابل الخاسران من الجولة الأولى لتحديد صاحب المركزين الثالث والرابع يوم 25 مارس، بينما يتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية للعب على المركزين الأول والثانى يوم 26 مارس.
** قال حسام حسن، إنه فور توليه المسئولية أبلغ الاتحاد بأن المنتخب سوف يشارك فى دورة الإمارات، وأنه رد على فكرة عدم المشاركة على أساس أنه يحتاج إلى الوقت، ورد حسام بالرفض والمطالبة بالاشتراك فى الدورة. مضيفًا: كيف نتعرف على اللاعبين وعلى قدراتهم بدون احتكاك؟ وإذا كنا نرغب فى التأهل إلى كأس العالم، وأن نلعب كرة قدم جيدة فى البطولة فلا بد من خوض مباريات قوية جدًا مع منتخبات كبيرة، مثل البرازيل والأرجنتين وألمانيا وفقًا لظروف وأجندة تلك المنتخبات. فلم يعد مقبولًا أبدًا أن نلعب مع منتخبات غير مصنفة، مثل بنين وبوتسوانا كاحتكاك.
** حسنًا، قلت لحسام إننا نطالب بذلك منذ سنوات، ونرى حتمية اللعب مع منتخبات كبيرة خلال أجندة فيفا. لكن ألا تخشى من الهزائم الكبيرة؟
** رد حسام: لماذا فرضية الهزائم الكبيرة لماذا لا نلعب كرة جيدة؟ ألم نقدم مباريات قوية مع منتخبات هولندا والبرازيل وإيطاليا فى مونديال 1990 ثم فى كاس القارات 1999؟ علينا أن نتعلم اللعب مع المنتخبات الكبيرة، ونحاول تقديم أفضل العروض. ومهما كانت النتائج فكيف نتطور إلى الأفضل دون الاختبارات القوية؟
** قلت: مهارات كرة القدم تغيرت واللعبة أصبحت أصعب أليس كذلك؟
** قال بالطبع. فكيف يلعب منتخب مصر على خط الـ18 مدافعًا. إنه منتخب مصر. يجب أن يضغط ويهاجم ويتقدم إلى ملعب المنافس. ففى تجربتى مع المصرى على سبيل المثال كنا نضغط على الخصم وندفعه للتراجع إلى ملعبه. وهنا يجب أن يضغط الهجوم وخلفه الوسط وخط الظهر، بحيث تكون كتلة الفريق ضاغطة مع الوضع فى الحساب احتمالات الهجوم المضاد.
** قلت: أحد أسباب رفض البعض لتوليك منصب المدير الفنى أنك لم تحرز بطولات؟
** أجاب حسام حسن: حققت مع المصرى مراكز متقدمة ولعبنا فى الكونفدرالية، وذلك بأقل الإمكانيات. أليست تلك بطولة؟ عندما أقود نخبة لاعبى مصر فى المنتخب لا شك أن القدرات والإمكانيات ستكون مختلفة. ويكفى اسم المنتخب فى القارة. وهذا يجب أن يكون فى الاعتبار عند اختيار فلسفة وأسلوب اللعب. ثم لقد حققنا كجهاز نجاحًا كبيرًا مع منتخب الأردن على مستوى آسيا، حتى إن جلالة الملك عبدالله استقبلنا عند عودتنا إلى عمان عند سلم الطائرة. وكان ذلك تكريمًا من جلالته وتقديرًا لما حققه المنتخب فى البطولة الآسيوية.. ألم يكن ذلك مساويًا لبطولة؟
** وهل ستقبل النقد إذا لم توفق فى مباراة؟
** هنا رد إبراهيم حسن مباشرة: النقد البناء. النقد الذى لا يهدم. وقالها بحسم، وكان يضغط على الحروف. وأضاف حسام: كل نقد هدفه مصلحة المنتخب مقبول بالطبع. لكن الإساءات للجهاز أو للاعبين غير مقبولة.
** ماذا عن محمد صلاح؟
** لم يكن السؤال يحتاج إلى أكثر من تلك الكلمات القليلة، فأجاب حسام: محمد صلاح نجم كبير ومهم جدًا للمنتخب. ونحن نقدر ظروفه. ولايمكن الاستغناء عنه ولا يوجد بيننا خلاف، وألاحظ أن بعض البرامج الرياضية تحاول طرح خلاف غير موجود. ثم أضاف حسام، قائلًا: «طول عمرنا ونحن نلعب نقرأ للنقاد الكبار ونسمع فى البرامج الرياضية أن اللاعب لاعب والمدرب مدرب. والحكم حكم. أليس كذلك؟» إذن دعونا نسير على نفس القاعدة.
** انتهى الحوار مع حسام حسن الذى أصبح هادئًا وأكثر نضجًا بحكم تجاربه التدريبية. وهو يرى أن أستاذه فى الملعب هو الكابتن محمود الجوهرى، رحمه الله. كما أنه أستاذه فى التدريب. ويقول إنه تعلم منه القيادة. ويبقى أن نساند حسام حسن. وأن ننتظر تجربته ونمنحه الوقت، مع كل الأمنيات الصادقة له للنجاح. وعليه فى المقابل أن يتحمل النقد. فتلك طبيعة العلاقة بين المدرب وبين النقاد، إنها تبدو مثل طرفى المقص أحيانًا.. كلاهما يمضى فى اتجاه!

 

arabstoday

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 06:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار مع حسام حسن حوار مع حسام حسن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab