رونالدو لا يبتسم عند الهزيمة

رونالدو لا يبتسم عند الهزيمة..

رونالدو لا يبتسم عند الهزيمة..

 العرب اليوم -

رونالدو لا يبتسم عند الهزيمة

بقلم - حسن المستكاوي

** بكى كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر بعدما خسر الفريق نهائى كأس خادم الحرمين الشريفين امام الهلال، الذى سجل موسما من أفضل مواسمه. بعد فوزه بلقب الدورى السعودى والسوبر المحلى، وكأس خادم الحرمين الشريفين. وقد أثارت دموع رونالدو مواقع التواصل الاجتماعى، فهذا النجم الاسطورة لا يقبل سوى بالفوز، حيث فاز الهلال بركلات الجزاء الترجيحية 4/5 ، بعد انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل 1/1، وكانت خسارة النصر بمثابة هزيمة شخصية لرونالدو. وأذكر أن مدربا إنجليزيا تابعا لأكاديمية أرسنال كان فى زيارة للقاهرة وشاهد أحد أولياء أمور أحد الناشئين يعنف نجله لأنه يبكى لخسارة فريقه. وقال المدرب الإنجليزى: «اتركه يبكى. سيكون لاعبا محترفا حقيقيا. إنه يرفض الهزيمة. وهذا سلوك رياضى حقيقى».

** كلمات المدرب الإنجليزى أسقطت من ذهنى جملة من الأقوال المأثورة الساذجة الموروثة فى ملاعبنا وهى: «ابتسم عند الهزيمة». فكانت الكثير من أيامنا ابتسام كالبكى، استخدمنا خلالها جملة فريدة أخرى، وهى «لا داعى للبكاء على اللبن المسكوب». فكان الحل أن نشربه..!
**وجملة ابتسم عند الهزيمة موجهه لفكرة زراعة الروح الرياضية فى نفوس وأذهان الناشئين، ولم تكن جملة صحيحة. فالروح الرياضية تعنى قبول انتصار الأفضل، وفوز الآخر، والتعلم من الخسارة، ومن أسبابها، والعمل على معالجتها. والسعى للفوز فيما بعد. والروح الرياضية تعنى تهنئة الفائز والشد على يده واحترام انتصاره . أما الابتسامة عند الهزيمة فهى نصيحة قادمة من كوكب آخر والدليل أن رونالدو لا يبتسم عند الهزيمة أبدا؟!
** ديربى الهلال والنصر جرى كعادته مثيرا وصاخبا ونقلته عدة قنوات عربية وخليجية. وفيه المحاولة والمحاولة المضادة، وسط هتافات وأهازيج حضور جماهيرى كبير. وهى المرة رقم 11 التى يتوج بها الهلال بالكأس. ومن المعروف أن الهلال والنصر هو الديربى الأول فى الكرة السعودية، ولكن هناك ديربيات أخرى ومنها الاتحاد والأهلى فى جدة، والاتحاد والهلال أو النصر. ومن القصص الطريفة التى سمعتها عن ديربى الهلال والنصر أن النصر حين قام ببناء جامع النادى زين مئذنته بكلمة «الله» ولم يضع هلالا حتى لا يزين جامع النصر الهلال.
** كم عدد الأزمات التى مرت بها الكرة المصرية فى السنوات الأخيرة، وكم هى القرارات التى صدرت من لجنة المسابقات بشأن تأجيل المؤجلات وتعديل التعديلات؟ وكم مرة كان الاتفاق مع الأندية أنه لا تأجيل بسبب الموسم المضغوط ثم تضغط الأندية المشاركة فى البطولات الإفريقية من أجل تأجيل مبارياتها؟ كم مرة حدث ذلك ومن كام سنة؟
** على أى حال لم يعد إبداء الرأى فى أزمات الكرة المصرية مقبولا لأن القوانين واللوائح باتت مصنفة إلى أهلى وزمالك وأندية أخرى ليس بيدها حيلة. إنه أمر مؤسف. واللوائح باتت مصنفة إلى مستوى نجوم الأهلى والزمالك ومستوى الأندية الأخرى التى لا حيلة لها أيضا. وهكذا تترك كل أزمة كى تحل نفسها والنتيجة هى غياب العدالة وغياب العقاب وغياب اللوائح . ثم مزيد من التعقيد ومزيد من الاخطاء. لن أعلق على حكم القضاء. وأحترم القانون. لكن نقطة البداية فى أزمة حسين الشحات والسيبى، أن اتحاد الكرة عرف أو سمع أو شاف أن حسين الشحات والشيبى تصالحا فقرر إيقاف حسين الشحات مباراتين فقط. وهذا الكلام بنص تصريح من عضو فى اتحاد الكرة. بالذمة ده كلام هو مش هناك لوائح تطبق مالكم إنتم بالصلح؟وهل صحيح أن اللائحة هى التى حددت عقوبة الشحات بمباراتين كما يردد البعض؟
‏المهم أن النتيجة كانت إيقاف الشحات مباراتين . وهو ما ترتب عليه رفض الشيبى للعقاب الهزيل ليقرر بالتالى اللجوء للمحكمة مخالفا اللوائح كما يقول اتحاد الكرة. وهنا لماذا انتظر الاتحاد صدور الحكم ليعاقب الشيبى ألم يكن الاتجاه للمحكمة مخالفا للوائح .. لماذا انتظرتم ولم تعاقبوه فور توجهه للمحكمة؟! هل كنتم تنتظرون حكما مختلفا؟!
‏** هكذا تدار اللعبة الشعبية الأولى وتترك الأزمات لعل وعسى تحل نفسها بالود وبالتراضى وبتقبيل الرءوس وتكون النتيجة أزمات أكبر، تتحول إلى قصة يومية رياضية، وتخوضها جبهات على مواقع التواصل، وعلى بعض الشاشات التى تبحث عن مشادات، ونجد آراء مسلحة بالتعصب المقيت، فى مغازلة لجماهير ناد ضد ناد .
‏ ** لقد بات التعليق وإبداء الرأى فى مثل تلك القصص مأساة بالنسبة لى لأنى عشت عشرات مثلها منذ سنوات وحتى اليوم، وما زالت المعالجات تعتمد على الخواطر وعلى قوة النادى وعلى خيال المؤلف.

arabstoday

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 06:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونالدو لا يبتسم عند الهزيمة رونالدو لا يبتسم عند الهزيمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض
 العرب اليوم - الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab