«هارد لك» صادقة عميقة للأهلى

«هارد لك» صادقة عميقة للأهلى

«هارد لك» صادقة عميقة للأهلى

 العرب اليوم -

«هارد لك» صادقة عميقة للأهلى

بقلم - حسن المستكاوي

** هارد لك للأهلى رغم الهزيمة بأربعة أهداف مقابل هدف، وكما قال أنشيلوتى فى مضمون تصريحاته بعد المباراة: «عندما تقدمنا بهدفين ظن اللاعبون أن المباراة انتهت وازدادت المراوغات وارتفعت درجة اللعب الفردى. واسترخى الفريق ولا يجب أن يحدث ذلك. فى هذه البطولة أمام ريال الكثير ليخسره ولا شىء ليربحه». وصحيح كان ورادا أن تنتهى المباراة بتقدم الريال بهدفين مقابل هدف، إلا أن الملكى أضاف هدفين آخرين بعد الدقيقة 90، وسط لاعبى الأهلى المنهكين بدنيا وذهنيا. وكان ورادا أن يعود الأهلى للمباراة لكنه أهدر الفرص بعد تسجيل معلول هدف الفريق الوحيد من ضربة الجزاء. وكل هذا مفهوم ومعروف، لكن الحقيقة هى أن هناك فارقا بين اللعب مع أوكلاند وسياتل وبين اللعب مع ريال مدريد.. وإهدار أفشة لفرصة سهلة تعكس ببساطة الفارق بينه وبين فينسيوس جونيور مثلا. وهذا بدوره يعكس الفروق بين لاعبى الفريقين.
** إن الآراء الانطباعية قبل وبعد المباريات ظاهرة عالمية ومقبولة بين الجماهير لكنها لا يجب أن تحكم آراء الخبراء والنقاد. فالأهلى «لعب وتألق مع أوكلاند لأنه أفضل فنيا من جميع الوجوه، وحين أشرت إلى أن النتيجة ومستوى الأداء عبرا عن فروق المهارات وعن الفرق بين قارة أفريقيا ومنطقة الأوقيانوس التى هربت منها أستراليا إلى الاتحاد الآسيوى كى تتعلم كرة القدم. كان تعليق البعض: «أنت تقلل دائما من أداء الأهلى». ولم يكن ذلك صحيحا، وإنما أوكلاند قادم من دولة لا تجيد لعبة كرة القدم بقدر ما تتفوق فى الرجبى والكريكيت. والأمر نفسه يسير على فريق سياتل الأمريكى، فهناك فارق فنى ومهارى بين لاعبى الأهلى وبين لاعبى سياتل، وقد أشرت إلى تفوق الفريق الأمريكى فى الشوط الأول بالضغط العالى، وعدم السماح للأهلى بالخروج من ملعبه بالكرة، بينما عاد الفريق فى الشوط الثانى ولعب بشخصيته وتفوق على سياتل وفاز وكان فوزا مستحقا والإشارة لم تعجب البعض أيضا.
بينما الأمر يختلف تماما بين لاعبى الأهلى وبين لاعبى الريال. وكل كوكب الأرض يعلم ذلك. وإذا لعب الأهلى مع الريال 10 مباريات ستكون كفة بطل أوروبا أرجح فى 9 أو 8 مباريات.
** التحولات السريعة والانقلابات فى التقييم الفنى للاعبين وللفرق، أمر معروف بين جماهير كل الأندية، فالجمهور سريع الغضب والاشتعال والاحتفال، لكن عند النقاد لا يجب أن يكون الأمر هكذا، وفى الذاكرة عشرات المواقف لتلك التحولات، لكنى أتذكر ما حدث فى 2009 فى بطولة القارات، حين اندلعت بعد الهزيمة من أمريكا معركة تشويه لاعبى المنتخب، وتحول الأبطال، وأصحاب الكرة العالمية الذين أحرجوا البرازيل وهزموا إيطاليا، إلى لاعبين محليين، وخائبين. وكان ذلك شكلا من أشكال فوضى الآراء، والتهريج حيث باتت ساحة كرة القدم وسيلة يقفز بها أى شخص إلى قلوب وعيون المشاهدين والمتفرجين والمشجعين، ممن لا يعرفون بحق أن الرياضة فوز وهزيمة، وهؤلاء هم أول من يركبون مركب الفوز وهم أول من يقفزون من المركب عند الهزيمة؟!
وكان سؤالى الأول أيامها: هل انتهت إيطاليا من كرة القدم لهزيمتها بثلاثية من البرازيل؟ هل لم يعد هناك منتخب لإيطاليا بعد الهزيمة أمام مصر؟! للأسف الشديد هذا الصخب المستمر والتحول الشديد والسريع فى تقييم فريق، بات ظاهرة مضحكة، فنحن نصنع الأبطال بمبالغات، ونقتلهم أيضا بالمبالغات.
** إن تقدير إنجازات المنافس مسألة لا تقبل النقاش، لكنها لا تعنى اعترافا بتفوقه على فريق عالمى. هكذا فعلت الصحف الإسبانية ومنها ماركا الشهيرة التى رصدت إنجازات الأهلى قاريا ومحليا ووصفته بأنه «ملك أفريقيا المتوج» وهذا صحيح بألقابه وبطولاته. إلا أن ذلك من يكن معناه إشارة إلى أن الأهلى سيهزم ريال مدريد!

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«هارد لك» صادقة عميقة للأهلى «هارد لك» صادقة عميقة للأهلى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab