جامعة الكرة المصرية

جامعة الكرة المصرية؟!

جامعة الكرة المصرية؟!

 العرب اليوم -

جامعة الكرة المصرية

بقلم - حسن المستكاوي

** لا أظن أن هزيمة الأهلى والزمالك أمام فريقى البنك الأهلى والجونة، تحتاج إلى تفسير فنى بخلاف ما قيل عن «الأخطاء الدفاعية» فى الكبيرين، وعدم التركيز، وتفوق طارق مصطفى وعلاء عبدالعال، مدربى البنك الأهلى والجونة وبراعتهما فى إدارة المباراتين بذكاء تكتيكى. وهزيمة الأهلى والزمالك أصابت جمهورهما العريض بغصة، إلا أن المباراتين قدمتا لنا متعة لا نحصل عليها عند مواجهات الفرق للأهلى والزمالك، وهى متعة الدراما والمفاجآت، ولو زادت تلك المفاجآت سيكون لدينا إيجيبشان ليج بجد.. وأنتقل الآن إلى موضوع مهم!.
** فى شهر نوفمبر الماضى زار أرسين فينجر مدير التطوير الفيفا الهند لمتابعة مشروع المواهب، وهو مشروع أطلقه الفيفا عام 2022 وتركز هذه المبادرة على الاستثمار فى الأكاديميات، حيث يعتزم الفيفا ضمان توفر أكاديمية واحدة للأداء العالى أو مركز واحد للتميز على الأقل فى 75 دولة حتى عام 2026. الهند عدد سكانها 1٫4 مليار نسمة، ومع ذلك تظل اللعبة بعيدة عن دائرة التميز فى آسيا وبالتالى على المستوى الدولى.
** التدريب من أهم محاور تطوير كرة القدم فى أى دولة، ويُعد بدوره من المحاور الأساسية التى يشملها مخطط تطوير المواهب، حيث يُقدِّم الدعم للاتحادات الأعضاء من خلال توفير المعرفة والتوجيه من خبرائه المتخصصين فى تدريب المواهب. هل أجرى اتحاد الكرة المصرى اتصالا بالفيفا لترتيب تأسيس مركز للمواهب فى مصر تحت إشراف خبراء الاتحاد الدولى لكرة القدم؟ لم أسأل هل يعلم اتحادنا بالمشروع لأنه من المفترض علمه؟!
** خلال زيارته قال فينجر: «هناك العديد من الأطفال فى العالم الذين لا يحصلون على الفرصة لصقل مواهبهم، ويمكننا تغيير ذلك، نريد تطوير لاعبى النخبة فى البلدان التى تزخر بإمكانات تتيح لها تحقيق مزيد من التطوير، ولا شك أن الهند واحدة من هذه الدول، نظرا لما تزخر به من إمكانات هائلة على مستوى المواهب.
** فى مصر آلاف المواهب والأمر يحتاج إلى التوسع فى مراكز التدريب للأطفال. إنه أمر يساوى «مشروع البطل» فى جامايكا التى توصف بأنها جزيرة السرعة، وهو مشروع يعنى بالمواهب فى سباقات العدو بالمدارس وتقام بطولة سنوية يشارك بها قرابة 100 ألف متسابق ناشئ لانتقاء المواهب والدفع بها إلى مراكز التدريب. وهو ليس مشروع ناد أو اتحاد ولكنه مشروع دولة، وقد نجح بإدخال جامايكا فى جدوال الميداليات الذهبية والفضية فى الألعاب الأوليمبية.
** الأمر الآخر هو «مركز المنتخبات الوطنية» فى مدينة 6 أكتوبر، وأتمنى أن يكون بمثابة جامعة لكرة القدم المصرية، بدراسات التدريب والأكاديميات، والمحاضرات التى نستدعى لها أفضل وأكبر خبراء التدريب ومخططى الأحمال فى العالم وأفضل أطباء القلب المصريين أو الأوروبيين لعرض آخر الأبحاث العلمية بشأن إصابات اللاعبين والأخطار التى يمكن أن يتعرضوا لها من واقع تجربة نجم فيوتشر أحمد رفعت التى هزت القلوب. بجانب أن يكون بحق مركز لتدريب المنتخبات الوطنية، مثل مركز فيرناند ساستر الوطنى التقنى أو «كليرفونتين» وتأسس عام 1988، وهو أحد مراكز النخبة التسعة لكرة القدم الفرنسية. أفضل مواهب ناشئ اللعبة فى فرنسا بجانب كونه مركزا لتدريب المنتخبات الوطنية المختلفة ويعد بمثابة جامعة لكرة القدم. ومن أبرز اللاعبين الذين تخرجوا من هذا المركز نيكولاس أنيلكا، لويس ساها، ويليام جالاس، وتيرى هنرى. وتولى إدارة المركز مجموعة من أشهر المدربين الفرنسيين.. هل يمكن أن يتحول مركز تدريب المنتخبات الوطنية فى 6 أكتوبر إلى جامعة لكرة القدم؟ هل يتدرب المنتخب الأول مثلا فى هذا المركز؟! هل ندرك معنى جامعة لكرة القدم فتكون مركزا علميا متكاملا بشئون اللعبة ومركزا للتدريب؟!

 

arabstoday

GMT 08:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 08:23 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 08:17 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 08:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 08:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 08:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الكرة المصرية جامعة الكرة المصرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab