الفائزون فى 3 مباريات

الفائزون فى 3 مباريات

الفائزون فى 3 مباريات

 العرب اليوم -

الفائزون فى 3 مباريات

بقلم : حسن المستكاوي

 

** كما يظن القراء والمشاهدون أن نقاد السينما يمارسون مهنتهم ويقضون حياتهم فى مشاهدة أفلام السينما والمسرحيات ويستمتعون بحضورها، يظن القراء والمشاهدون أن الصحفيين الرياضيين ومحللى مباريات كرة القدم والأحداث الرياضية يمارسون مهنتهم وهم يجلسون فى مدرجات الملاعب وأمام الشاشات لمتابعة المباريات والأحداث فيالها من مهنة مسلية؟!

** عفوا ليست مثالية، حتى لو عشقناها، فمشاهدة مباراة بعين الناقد تختلف تماما عن مشاهدة مباراة بعين المشجع. فالناقد يرى فريقين، ويركز فى كل لعبة، بينما المشجع يرى فريقه، ولا يرى الآخر إلا نادرا، وهو يستمتع بالانفعال، بينما الناقد عليه أن يضع انفعالاته جانبا.. لكن ماذا تفعل لو كنت مطالبا بمتابعة مباريات بدأت فى الساعة الثانية والنصف ظهرا وتستمر فى المتابعة حتى منتصف الليل.. هل تستمتع؟

** وماذا تفعل لو كنت ترغب فى متابعة 3 مباريات فى توقيت واحد كما حدث فى يوم مباريات الزمالك والمصرى وبيراميدز والترجى وليفربول وصلاح ومانشستر يونايتد؟

** سوف تختار مباراة أساسية، ومنها تنتقل لمباراتين، وستكون محظوظا لو كانت الحاسة السادسة عندك عالية، فتذهب لمباراة تموج بالأهداف والإثارة والصراع، ثم تتركها وتذهب لمباراة وتشاهد صراعا وإثارة وجنونا كما حدث فى الشوط الثانى من مباراة ليفربول ويونايتد.. وسوف تخرج راضيا حين ترى أن تعادل الزمالك والمصرى كان فوزا لكليهما، فقد احتفظ الزمالك بالصدارة، وتقدم المصرى إلى المركز الثانى فى المجموعة، مما يضع أملا كبيرا فى تأهل الفريقين المصريين إلى دور الثمانية.

** لكن فى هذه المباراة كاد عبد الله السعيد يسجل هدفا مؤكدا للزمالك بعد جملة هجومية للفريق انتهت بين قدميه، فسدد فى المرمى الخالى من حارس المصرى، لتجد الكرة خالد صبحى قلب الدفاع هناك ويخرجها منقذا فريقه من خسارة. وفى هذه المباراة لعب المصرى بتنظيم ومارس الضغط على الزمالك فى بعض الأوقات فصعب من مهمة المهاجمين، وفى هذه المباراة ظلت جهة زيزو أقوى من جبهة مصطفى شلبى..

وكذلك فاز بيراميدز على الترجى الذى كان فائزا بهدف حتى الدقيقة 90، إلا أن مصطفى فتحى تعادل فى الدقيقة 91 وسجل إبراهيم عادل هدف الفوز فى الدقيقة 93 وكان هدفا جميلا.

** وفى هذه المباراة تجلت الإثارة فيما بين الدقيقة 90 و93؛ حيث سجل مصطفى فتحى هدف التعادل ثم أضاف إبراهيم عادل هدف الفوز من الوضع طائرا وهو يستقبل كرة عرضية من مصطفى فتحى، وكلاهما من نجوم اللقاء، وربما أكد إبراهيم عادل أنه الجناح الأيسر الأول فى الدورى حتى الآن.

** ثم كان تعادل ليفربول ويونايتد فوزا للريدز ولصلاح الذى سجل هدفا من ضربة جزاء عزز سباق الهداف مع هالاند. بينما خسر يونايتد بهذا التعادل لأنه كان قريبا من الفوز أيضا، ولأنه كان يحتاج جدا لهذا الفوز بعد الهزائم المتتالية؟

** وفى هذه المباراة كان ديالو مهاجم يونايتد سريعا أكثر من اللازم مدفوعا بالحماس، حين جرى وسبق قرار زميله بإرسال كرة عرضية من الجناح الأيسر وسبق الكرة أيضا وحاول أن يضربها بجانب رأسه فأهدر هدفا.. وهو ما يذكرنى أن ظهير الأهلى سيد معوض السريع جدا جرى مرة خلف الكرة فى الجناح فسبقها بالفعل وعاد إليها بعد أن مر منها ليسيطر عليها؟

** الفائزون فى المباريات الثلاث كانوا ثلاثة على الرغم من التعادل فى مباراتين..؟

arabstoday

GMT 07:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 06:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 06:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 06:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 06:46 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفائزون فى 3 مباريات الفائزون فى 3 مباريات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab