كيف ترى صحافة العالم نتائج فرقها
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كيف ترى صحافة العالم نتائج فرقها؟!

كيف ترى صحافة العالم نتائج فرقها؟!

 العرب اليوم -

كيف ترى صحافة العالم نتائج فرقها

بقلم - حسن المستكاوي

 

** الصحافة بمعناها الواسع هى صحافة الورق والمواقع، وصحافة التليفزيون والإذاعة، وصحافة الجمهور أو صحافة مواقع التواصل الاجتماعى.
لكن ماذا عن صحافة الخبر والنقد والتحليل؟ إنها ترصد الواقع أمامها، ولا يجب أن تحركها الانتماءات، سواء لفريق أو لمنتخب البلد، وهى لا تبرر، ولا تفتش عن أسباب لخسارة فريق دون النظر لأسباب تفوق الفريق الآخر، ولا تنظر هذه الصحافة ولا يجب إلى شماعات، أو رود فعل الجماهير، ولا تنظر أيضا إلى ما كان، وإنما إلى ما هو كائن أمامها، وإلى ما يجب أن يكون من أعلى مستويات اللعبة ومهاراتها الحديثة والضرورية.
** أعود إلى عام 2014، فقد كانت تحولات الصحف شديدة وسريعة للغاية. أعود إلى كأس العالم لكرة القدم فى البرازيل، أعلى مستويات اللعبة، وقد شهدت صحف الكوكب بكل اللغات، أشكالا من المدح والنقد وسرعة التحول والاشتعال، واستخدمت كلمات شديدة القسوة، وكلمات عالية المبالغة من مباراة إلى مباراة، ومن فوز إلى هزيمة.. فقد وجهت الصحف الألمانية انتقادات لاذعة لأداء المنتخب فى مباراته مع الجزائر على الرغم من تأهله إلى دور الثمانية بعد فوزه 2/1 فى الوقت الإضافى. وقالت كيكر: «إنه الحظ. كرة مجنونة أوصلتنا إلى ربع النهائى». أما النسخة الإلكترونية من صحيفة «شبيجل» فقالت: «فوز مرتجف على الجزائر» ثم نجد أن نفس الصحافة فرحت واحتفلت عقب فوز ألمانيا على الأرجنتين فى المباراة النهائية؟ «1 ــ صفر، بطل العالم»، «ماريو الخارق». وأضافت «أنت أكبر الكبار».
** الصحف البرازيلية أخذت تستعد لكأس العالم على أرضها، وهى تتوقع الفوز باللقب، والقضاء على أشباح ماراكانا، نسبة إلى هزيمة منتخب السامبا على أرضه أمام أوروجواى عام 1950 فى حضور 205 آلاف متفرج. لكن الصدمة كانت عنيفة للغاية حين خسرت البرازيل أمام ألمانيا 7/1. وكانت عناوين الصحف من نوع: «الإحراج الأبدى» و«العار» و«الخجل». و«مجزرة». وقالت صحيفة لانس: «إن الخسارة الدرامية أمام أوروجواى فى مونديال 1950 بدت هزيلة أمام هذه الهزيمة التاريخية أمام ألمانيا. وذكرى ماراكانزو باتت أمرا بسيطا وشيئا من الماضى». وعندما خسر منتخب البرازيل مباراة المركز الثالث أمام هولندا صفر / 3 كتبت صحيفة «او ديا»، عنوانا مختصرا: «ارحل فيليباو» «مدرب؟! أى مدرب؟»، فى إشارة إلى سكولارى المدير الفنى للفريق.
** رد فعل الصحافة البرازيلية لخسارة المنتخب بتلك القسوة أمام ألمانيا ثم أمام هولندا، أمر طبيعى ومتوقع، إلا أن اللغة قبل انطلاق البطولة، كانت تنطق بالأمل والتفاؤل، ومحشودة بتوقعات عن لقب سادس قادم، وعن القضاء على ذكرى الهزيمة المؤلمة السابقة عام 1950 أمام أوروجواى، ولكن البرازيل التى كانت تتحدث عن القضاء على أشباح ماراكانا، خرجت من مونديال 2014 وتطاردها أشباح بيلو هوريزونتى، وهى المدينة التى شهدت الهزيمة التاريخية أمام ألمانيا. وما زالت البرازيل تعانى حتى اليوم!.
** كانت الصحافة الإيطالية قاسية فى تعبيرها عن خروج المنتخب بعد الهزيمة أمام أوروجواى، وقالت صحيفة لاجزيتا ديلو سبور: «إنها كارثة خسرنا كل شىء. المباراة، المونديال، المدرب والرئيس. وبذلك تكون بحكم الميت». وكان المدرب ورئيس الاتحاد استقالا عقب الهزيمة مباشرة.
** ماذا لو كان منتخب بلادك بطلا متوجا لكأس العالم ولبطولة كأس الأمم الأوروبية، ثم تجده يخسر لقبه كبطل للعالم فى البطولة التالية؟
** قامت الدنيا ولم تقعد على رأس الفريق الإسبانى حين خسر 1/5 أمام هولندا، ثم تحولت الصحف الإسبانية إلى ما يشبه صياغة نعى على رحيل لاروخا، وقالت ماركا: النهاية.. نهاية رهيبة «وداعا للسنوات الذهبية».
وكتب المعلق خوانما ترويبا، رابطا بين فشل إسبانيا وتراجع أداء برشلونة فى المواسم الأخيرة. فلاعبو النادى الكتالونى وأسلوب «تيكى تاكا» أثروا بقوة على المنتخب لكننا لم نتصور أبدا وداعا مثيرا للشفقة إلى هذا الحد، من قبل فريق بدا سيئا». وكالعادة فى بعض الحالات حدث خلط مريض وعجيب بين المنتخب الإسبانى وبين الدولة ذاتها، فقال مشجعون فى تعليقات لهم على خروج لاروخا من البطولة. لقد استسلموا. لقد أذلونا. لقد أذلوا إسبانيا!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ترى صحافة العالم نتائج فرقها كيف ترى صحافة العالم نتائج فرقها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab