مقالات أيام الصيف 2 ممتاز محشود بالمحترفين فقط لا غير

مقالات أيام الصيف (2).. ممتاز محشود بالمحترفين فقط لا غير..!

مقالات أيام الصيف (2).. ممتاز محشود بالمحترفين فقط لا غير..!

 العرب اليوم -

مقالات أيام الصيف 2 ممتاز محشود بالمحترفين فقط لا غير

بقلم - حسن المستكاوي

** سؤال: هل الدورى الممتاز لكرة القدم هو «دورى محترفين؟» وكيف تكون المسابقة محشودة بأهل الاحتراف، ولكنها ليست مسابقة محترفين وفقا لنظم الفيفا وقواعده؟
** دعكم من الإجابة عن أسئلة تبدو لكم من خارج المقرر، لكن بما أننا نتحدث عن عقبات ومشاكل تواجه تنظيم كرة القدم فى مصر منذ عشرات السنين، وهى حقيقة تشهد عليها عشرات المقالات على مدى زمنى طويل، ألم يحن الوقت لإحداث ثورة حقيقية فى لعبة كرة القدم؟ أليس من أولويات هذا الإصلاح بحث شكل المسابقات المحلية مستقبلا، وطبيعة الأندية والشركات والهيئات المشاركة بها؟ وإذا كانت الرياضة فى أشد الحاجة إلى التمويل، فإنها أيضا فى أشد الحاجة إلى التنظيم..
** تأسيس رابطة الأندية كان خطوة فى غاية الأهمية، ولكن لابد أن تكون تلك الرابطة مستقلة مائة فى المائة عن الاتحاد، ومستقلة إداريا وماليا، ولها مصادر دخل، وقادرة على تمويل المسابقة الأهم فى الكرة المصرية ذاتيا، ولا أظن أنها وصلت إلى ذلك حتى الآن.
** وجود هيئات وشركات فى الدورى الممتاز، على جسر الأندية الجماهيرية، أثر سلبيا على المشهد الجماهيرى وتأثيره الإيجابى. أثر على روح المسابقة. ولست بصدد رفع شعار يظل شعارا، بالدعوة لحماية الأندية الجماهيرية، فمن يطلق هذا الشعار عليه أن يفكر جيدا بشأن الوسائل التى تحمى تلك الأندية، فلا يكفى إلقاء الشعار. ثم ما هو تعريف أندية الشركات؟ ما هو الموقف من أندية بدأت من الصفر، بتأسيس شركة كرة قدم حتى وصلت إلى الممتاز؟
** لا شك أن القدرات المالية لأندية الشركات والهيئات تفوق مثيلاتها الجماهيرية. لكن الأهم هو أن نبحث بصدق وموضوعية وعلم مدى مواءمة المادة 18 للفيفا (هل تتذكرونها) بالنسبة لفرق تملكها بنوك ووزارات وهيئات، مهما قيل عن تمتع كل منها بمجلس إدارة خاص يدير أمورها.
** وقد نختلف حول تأثير أندية الشركات والهيئات على قوة المنافسة فى الدورى العام بمختلف درجاته، فهل ارتفعت درجة التنافسية؟ هل نرى مستقبلا اقتحاما لشركات أكبر لنشاط كرة القدم مثل أورانج وفودافون واتصالات مثلا على جسر أندية جماهيرية باقية وتقاوم؟ وهذه الشركات تملك ما لا يفوق ما يملكه الأهلى والزمالك وجميع أندية مصر؟
** أعتقد أن هناك خلطا كبيرا.. يستوجب إعادة النظر فى مشاركة فرق وأندية الشركات والهيئات فى المسابقات المحلية، خاصة أن الهدف المستقبلى هو أن يتحول نشاط الكرة إلى شركة استثمارية، وليس أن تتحول الشركة إلى نشاط كرة القدم..
** فى ضوء خريطة الدورى العام يمختلف درجاته الحالية يجب وضع خريطة طريق للكرة المصرية تطبق بعد سنوات وعلى مدى سنوات، فلا شىء يقرر ويطبق فورا بسبب مصالح وارتباطات وعقود. ويبقى السؤال: ما هى مقترحات دمج بعض أندية الشركات والهيئات فى الفرق الجماهيرية؟ وهل يتحول بعضها إلى الرعاية..؟
** ضمن خطوات الإصلاح الحقيقى والجاد، يجب أيضا عدم الغرق فى صياغة وتفصيل اللوائح والقوانين.. كأن تلك هى إشكالية الرياضة المصرية.. وأتساءل مرة أخرى مكررا ما سبق وطرحناه مرات: ماذا كان الهدف من قاعدة السنوات الثمانى.. هل كانت تهدف إلى تغيير الأجيال والعقول وإعطاء الفرصة للشباب أو لآخرين أم أن الهدف كان استبعاد شخصيات فى الاتحادات؟ وأتساءل أيضا ما هو الهدف من شرط الممارسة.. هل اقتناعا بأن رجال كل لعبة أدرى بها؟
وأتساءل مرة أخرى: هل كان جوزيف بلاتر أو إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم لاعبا دوليا مرموقا.. وهل يعنى شرط الممارسة أن يكون رئيس وأعضاء اتحاد المصارعة ورفع الأثقال من المصارعين الجبابرة ومن الرباعين الأشداء ورئيس وأعضاء اتحاد الجمباز من الجمبازيين المهرة ؟!
** علم الإدارة لمصنع ولشركة ولجامعة ولمستشفى وللعبة أعمق كثيرا من هذا التسطيح!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقالات أيام الصيف 2 ممتاز محشود بالمحترفين فقط لا غير مقالات أيام الصيف 2 ممتاز محشود بالمحترفين فقط لا غير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab