إيران والسياسة الخارجية ومعضلات الداخل
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

إيران والسياسة الخارجية ومعضلات الداخل

إيران والسياسة الخارجية ومعضلات الداخل

 العرب اليوم -

إيران والسياسة الخارجية ومعضلات الداخل

بقلم : فهد سليمان الشقيران

يبدو النظام الإيراني في غاية الاغتباط بانشغال المجتمعات بالمونديال؛ الهزة الكبرى في الداخل أثرت عليه كثيراً، لم يكن يتوقع هذا التحرك الكبير، وكل ذلك بسبب ثيوقراطية النظام، والاستبداد الديني، حيث يجلدون النساء في الشوارع ويقتلونهن تحت التعذيب بسبب عدم ارتدائهن الحجاب. ثمة أسئلة كثيرة يمكن تسليط الضوء عليها، وقد أحسن مركز المسبار للدراسات والبحوث في إصدار كتابٍ قيم بعنوان: «إيران والسياسة الخارجية: خيانة الداخل».
يسبب المركز ظرف إصدار الكتاب بأنه محاولة فهم الكيفية التي تبني فيها «الجمهورية الإسلامية» استراتيجياتها الإقليمية عبر أذرعها السياسية والعسكرية والاقتصادية والمذهبية، التي قامت بمراكمتها منذ وصول «الملالي» إلى السلطة على أنقاض نظام الشاه. لقد قادت إيران جبهات عدة في مجالها الحيوي من أجل تثبيت نفوذها والدفاع عما تسميه مصالحها القومية، وأفادت من بعض الشيعة في عدد من الدول العربية تحت حجة «المظلومية والتمكين» مما أدى إلى زعزعة استقرار هذه الدول مع استخدامها لوكلاء محليين وإقليميين ولمجموعات ومنظمات مسلحة عابرة للحدود. إن عمل طهران على تثبيت نفسها كـ«قوة إقليمية» في جغرافيا مضطربة أدى بها إلى دفع تكاليف باهظة ليس على المستوى الخارجي فحسب، وإنما في الداخل أيضاً، وذلك مع ارتفاع حجم كتلة الاعتراض الشعبي على هدر مقدرات البلاد على النفوذ الإقليمي. ولعل «الحراك الاحتجاجي» الذي شهدناه أواخر عام 2017 يقدم دليلاً على الأوضاع الاقتصادية السيئة، مع أخذنا في الاعتبار معدلات البطالة والفقر المرتفعة، التي تصدرت لائحة مطالب المحتجين.
سأعرض لأبرز بحوث الكتاب. الباحث الإيراني ضياء ناصر - مختص بالشؤون الإيرانية - سعى في هذه الدراسة إلى البحث في التغييرات التي قد تؤدي إلى الانهيار الداخلي للنظام الإيراني، وأدلة تلك التغييرات وأسبابها وأنشطتها ونتائجها وانعكاساتها. فيتناول الأسس النظرية للتدخلات الإقليمية الإيرانية، وأساليبها وتكلفتها. كما يتطرق إلى ردود الفعل داخل إيران، وإلى شرارة الاحتجاجات فيها، ويجيب عن سؤال: «من هم المحتجون؟».
ويرى أن سياسات إيران في منطقة الشرق الأوسط وخارجها حملت الدولة والشعب أموالاً طائلة؛ ومع وجود وسائل الإعلام الحديثة وشبكات المعلومات الدولية وإمكانية إتاحة المعلومات للجميع وعدم احتكار الدولة لها، طرح الشعب الإيراني هذا السؤال: «لماذا ينبغي أن تنفق ثروات البلاد على مغامرات الحكومة الخارجية؟... ولماذا السياسات الخاطئة تسفر عن انهيار قيمة العملة المحلية وإفقار الشعب واتساع الفجوة بين طبقات المجتمع؟». ويشير إلى أن الفساد المستشري أصاب بين مسؤولي الحكومة والبنوك والمؤسسات المالية التابعة للحكومة أو «الحرس الثوري»، وكذلك احتكار مشاريع الإنشاء والتعمير بمقر «خاتم الأنبياء للإعمار» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ أصاب الشعب الإيراني باليأس من المنظومة الحاكمة في إيران. تلك المنظومة التي تودي بحياة شبابهم في سوريا، وتقضي على رؤوس أموالهم وتفقرهم وتزيد عوزهم وتسقط احترام العالم لهم، وتتعدى على حقوقهم وحرياتهم البسيطة والأساسية. ويرى أن استغلال الدين والمذهب كأداة لتحقيق الأهداف السياسية جعل الشعب لا يثق ولا يهتم بمعتقداته الدينية.
الخلاصة أن النظام الإيراني ذاق من السم نفسه الذي أطعمه الشعوب المرهقة في سوريا والعراق ولبنان واليمن، صحيح أن سقوط النظام أمر مستحيل، ولكن النظام قبل هذه الهزة لن يكون كما بعده.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران والسياسة الخارجية ومعضلات الداخل إيران والسياسة الخارجية ومعضلات الداخل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab