نيمار ورونالدو ونجيب محفوظ ودرويش
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

نيمار ورونالدو... ونجيب محفوظ ودرويش

نيمار ورونالدو... ونجيب محفوظ ودرويش

 العرب اليوم -

نيمار ورونالدو ونجيب محفوظ ودرويش

بقلم : فهد سليمان الشقيران

تثبت الحركة السريعة للانتقالات والصفقات الكروية العليا معنى «كرة القدم» بوصفها أحد أبرز أسس التواصل بين الثقافات والشعوب. الحيويّة التي تبعثها تتجاوز اعتقاد البعض أن هذه المستديرة مجرد لعبة. إنها ثقافة وحركة وحيويّة، بل وقصيدة. كتب عن هذه الساحرة كبار الفلاسفة والشعراء في العالم. إنها اللعبة المهيمنة، لا على المستوى الرياضي فقط؛ وإنما هي السوق المتكاملة، واللغة الشاملة، والرافعة العليا لطريقة التلاقي بين الشعوب. من ينسى طريقة التعاطي بين الجمهورين السعودي والأرجنتيني في المونديال الأخير. ومن لا يتذكر قفزة جاك شيراك لأهداف زيدان في نهائي مونديال 1998؟! إنها قصص تروى متشابكة مع أساطير الأقوال والقصص، وعبقرية الفرد في الميدان. صفقات كثيرة هزّت العالم الرياضي بكل ما يفجّره من تكالب اقتصادي، وهجماتٍ إعلامية.

     

 

             

 

لقد تمكّنت السعودية من رسم مسارٍ سيؤثّر على عالم كرة القدم لعقودٍ طويلة. بانتقال رونالدو للعب في السعودية، قال: «إن السعوديين معجونون بكرة القدم»؛ وهذا دقيق، من النادر أن تجد سعودياً لا يأبه لنادٍ رياضي يتتبع نتائجه، أو لا يلعب كرة القدم مع الأصحاب، هذا فضلاً عن الألعاب الكروية الإلكترونية. إنها اللعبة المهيمنة لدى دول كثيرة في المنطقة والعالم.

كرة القدم جزء من يوميات معظم البشر. إنها تمثل لهم التحديات. البدايات والفرص والنهايات. ومع كل هذه الجلبة عدت للمكتبة وعثرت على كتابٍ متميز لأشرف عبد الشافي بعنوان: «المثقفون وكرة القدم»، لكن لماذا أعود إليه ملخصاً بعض أفكاره التي صدّرها كتابه حول العلاقة بين الرياضة والثقافة؟! لأثبت أن كرة القدم جزء لم ينفصل عن الحدث الثقافي ولا الاقتصادي ولا السياسي في يومٍ من الأيام.

صدّر عبد الشافي بكتابه قوله: «إن حديث الشعر والكرة لا يكتمل ويصبح ممتعاً إلا بذكر شاعرنا الكبير محمود درويش، وكان درويش (كروي) الهوى، يعشق سحرها ويتغزل في مهارات لاعبيها، وهو صاحب التعبير الشهير (كرة القدم أشرف الحروب). ويحكي الشاعر المغربي سعد سرحان أن محمود درويش في إحدى قراءاته الشعرية بمدينة فاس، قدّمته إحدى الكاتبات إلى الجمهور بكثير من المبالغة، بل بصفات فوق بشرية؛ مما أثار حفيظة الكثيرين. وحين تناول درويش الكلمة استهلها بشكر الحضور، وتعجب من حضورهم أمسية شعرية رغم وجود مباراة مهمة بين فرنسا وإسبانيا تذاع في التوقيت نفسه، ثم أضاف بخفة دم: (أنا من جهتي أفضّل متابعة المباراة حتى لو كان من سيحيي الأمسية هو المتنبي). كل ذلك في عشق الساحرة المستديرة التي جعلت روائياً كبيراً مثل عمّنا خيري شلبي يصفها بـ«سيمفونية الفقراء»، ويعلن وقوعه في غرام فريق الإسماعيلي رغم أنه زملكاوي الهوى.

ثم يروي عن نجيب محفوظ قوله: «اعتقدت في طفولتي أن الإنجليز لا يمكن هزيمتهم حتى في الرياضة... وعندما هزمناهم وقعت في غرام كرة القدم».

يعلق على ذلك بأن: «كرة القدم شغلت الكثير من عظماء العالم مثلما سكنت قلوب كثير من الأدباء والفلاسفة، وهناك عشرات الأعمال الأدبية التي اتخذت من اللعبة الأشهر في العالم محوراً أساسياً لها، بل إن عدداً من هؤلاء الأدباء، محبي الكرة، كانوا من الحاصلين على جائزة نوبل؛ لذا لم يكن غريباً أن تعدّ جريدة (نيويورك تايمز) ملفاً عن أدباء وفلاسفة اشتركوا جميعاً في حب كرة القدم والكتابة عنها، ولم يكن غريباً أن تختار (النيويورك تايمز) كاتبنا نجيب محفوظ ليلعب في مركز قلب الدفاع ضمن منتخب أدباء العالم، وفي تشكيلة هجومية اختارتها المجلة تضم أدباء كباراً جابت شهرتهم الآفاق، وبعضهم كتب عن الساحرة المستديرة أعمالاً إبداعية رائعة».

ارتبطت أسماء الكثير من اللاعبين بمفاهيم تفوق الرياضة؛ حيث يطلق على رونالدو البرازيلي وصف «الظاهرة»، أما نيمار الذي وقّع مع نادي الهلال قبل أيام لقب «الساحر»، بينما يطالع بعضهم من المتعلمين بعض الروايات والشعر ولديهم بعض الأفكار؛ مرّ زمن طويل على تعنت بعض المثقفين ضد كرة القدم متواطئين فيها مع تيارات متطرفة تعدّ هذه الصناعة العالمية العليا مجرد «لهو» أو «مضيعة وقت»، والحق أنها تعبّر عن رفاهية وحيوية يمكنها ترسيخ ثقافة الحياة بدلاً من ثقافة «التجهّم» لدى المثقفين، أو «ثقافة الاستعداد للرحيل» لدى المتطرفين.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيمار ورونالدو ونجيب محفوظ ودرويش نيمار ورونالدو ونجيب محفوظ ودرويش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab