ضربة صارمة للتنظيم السري
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

ضربة صارمة للتنظيم السري

ضربة صارمة للتنظيم السري

 العرب اليوم -

ضربة صارمة للتنظيم السري

بقلم : فهد سليمان الشقيران

تعدّ الإمارات من أوائل الدول العربية التي وعت بخطر الإسلام السياسي عموماً، وبتنظيم «الإخوان» على وجه الخصوص. سنوات من مكافحة هذا التنظيم الإرهابي المدمّر أثمرت تقدماً كبيراً على درب التسامح ونبذ الكراهية ومحاربة التطرف، مما انعكس على الأجيال الإماراتية وأثرى مفاهيمَ التسامح والتفاهم مع الأديان والثقافات، وهذا هو المقصود الأساسي من محاربة التطرف، أي بناء أجيال تتعامل مع الآخرين بتسامح وتآلف.
يطرب كثيراً قادة «الإخوان» لطروحات «نهاية الإسلام السياسي»، لأنها تمنحهم فرصة غفلة الحكومات عن تغلغل تنظيمهم ومحاولته إعادة الانبعاث من جديد. ومقولة نهاية الإسلام السياسي تمثل فخاً وقع فيه بعض الباحثين المجتهدين مثل أوليفيه روا الذي ألف كتابه «فشل الإسلام السياسي»، وبعد هزيمة «الإخوان» في تونس والمغرب تحدّثَ عن صفحةٍ طُويت مع الإسلام السياسي. وهذا طرح خطير وفاقد للمصداقية، بدليل أن الحكومات تعثر باستمرار على خلايا سرية تحاول القيام بأعمال عنف، ومن ذلك النجاح الإماراتي القوي المتمثل في إحالة أعضاء تنظيم جلّه من «الإخوان» إلى الجهات الرسمية للتحقيق معهم ومحاسبتهم. وكالة الأنباء الإماراتية ذكرت أن هدف هذا التنظيم الشرير يتمثل في «إنشاء تنظيم سري آخر بغرض ارتكاب أعمال عنف وإرهاب على أراضي الدولة».
هذه الضربات الاستباقية والنجاحات العالية تكشف عن أمرين، أولهما أن تنظيم «الإخوان» ما يزال يستخدم استراتيجية الكرّ والفر، فعناصره يتهجون من السطح إلى الكهف في حال تركيز الحكومات عليهم بغية تعزيز نشاطهم من جديد، ولذا فإن عدم ظهورهم على السطح أو في وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية الورقية والمرئية لا يعني استسلامهم، بل لديهم وسائل أخرى من أجل لم الصفوف وإعادة تنشيط خلاياهم السرية الإرهابية.. ولهذا أدلة عديدة. وهم يستدلّون على ذلك بالمرحلتين «المكيّة» و«المدنية»، إذ في الأول يختبئون وفي الثانية يلهجون بانتماءاتهم الحزبية. أما الأمر الثاني فهو أن طروحات «نهاية الإسلام السياسي» مرحّب بها من الطرف الإخواني ويكررها هو أيضاً من جانبه، وفي تبنّي هذا الطرح تثبيط للعمل المؤسسي الحكومي المناهض لهذه الجماعة. والهدف من الاحتفاء بهذه المقولة محاولة إلهاء الناس عن التجريم القانوني للانضمام إلى جماعة «الإخوان» وتحييدها عن تصنيفها ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، وبخاصةٍ أن الخناق ضاق عليهم فوجدوا في أوروبا ملاذاً آمناً لهم، حيث تستخدمهم بعض الدول من أجل ابتزاز الحكومات المعتدلة أو استعمالهم لأهداف سياسية وأمنية، لكنه استخدام من الصعب أن يدوم طويلاً.
الخلاصة أن هذا النجاح المتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة في اكتشاف وضرب خلايا التنظيم السري لجماعة «الإخوان» قبل تنفيذها أعمالها الإرهابية، يعبّر عن جدية متناهية لضرب هذه الجماعة وتحييدها ولجم خططها التدميرية الإرهابية. إن وعي القيادة الإماراتية بخطر هذه الفلول الإرهابية، مدعوماً بوعي شعبي واضح أيضاً، وبجهود أمنية عالية الكفاءة.. يجسد رغبة المجتمعات المعتدلة في الحياة والتعليم والتنمية، أي في التصدي للإرهاب والعنف كترجمة لثقافة الكراهية التي دمّرت دولا بأكملها على النحو الذي نراه في الدول الفاشلة والمتعثر في المنطقة.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة صارمة للتنظيم السري ضربة صارمة للتنظيم السري



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 12:28 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

ما خطة ترمب لكندا وغرينلاند؟

GMT 08:13 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

حمادة هلال يوّجه رسالة غامضة لمتابعيه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab