بريطانيا فخ الهجرة في انتظار «العمال»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بريطانيا: فخ الهجرة في انتظار «العمال»

بريطانيا: فخ الهجرة في انتظار «العمال»

 العرب اليوم -

بريطانيا فخ الهجرة في انتظار «العمال»

بقلم - جمعة بوكليب

بدأ التحشيد في بريطانيا للمعركة الانتخابية المقبلة. الزعيم العمالي كير ستارمر فرغ، في الأسبوع الماضي، من تهيئة فريقه الوزاري الجديد، باستحداث تغييرات أدت إلى إحضار وجوه قديمة مخضرمة أسهمت في الفترة البليرية، وعهد إليها بمهام إعداد مسرح العمليات للمعركة الانتخابية. العماليون، ولأكثر من عام، حافظوا على تقدمهم في استبيانات الرأي العام. قرابة 20 نقطة تفصل بينهم وبين حزب المحافظين. رئيس الحكومة المحافظ ريشي سوناك يستعد هو الآخر لإحداث تغييرات في فريقه الوزاري، ويتوقع أن ينتهي من ذلك في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، عقب انقضاء أسبوع المؤتمرات السنوية للأحزاب. شعبية السيد سوناك، بين الناخبين، كما أبانت الاستبيانات، تبدو سيئة جداً، ومدعاة للتساؤل حول قدرته على تغيير اتجاه سير حسن الحظ نحوه شخصياً، ونحو الحزب الذي يقوده. والحديث في صفحات الرأي الإعلامية، وتحديداً من كُتّاب معروفين بانحيازهم للمحافظين، يدور في أغلبه حول كيفية إعادة الحياة إلى الحزب بعد الهزيمة المقبلة، الأمر الذي يؤكد سيادة شعور غامر بين المحافظين بعجزهم عن إقناع الناخبين بأي برامج انتخابية أو وعود بمشاريع، خاصة في ظل تراكم الأزمات. آخرها فضيحة عدم أهلية عدد كبير من الأبنية المدرسية، على استقبال التلاميذ في العام الدراسي الجديد؛ بسبب ما أصابها من تصدعات خطرة في الأسقف.

     

 

         

 

وعلى أية حال، فإن حزب العمال في حالة فوزه في الانتخابات المقبلة، المتوقع إجراؤها في شهر يناير (كانون الثاني) 2025، سوف يأتي إلى الحكم ليجد نفسه متورطاً في فخاخ الأزمات التي سيرثها من «المحافظين»، وفي مقدمتها أزمة المهاجرين غير القانونيين القادمين إلى بريطانيا في قوارب، من الضفة الفرنسية لبحر المانش.

وإلى حدّ الآن، لم يقم العماليون بتقديم أي حلول ممكنة وعملية لإيقاف المهاجرين. ومن الواضح، حسب برامجهم المعلنة، أنهم إلى حدّ الآن لا يملكون حلاً، ولن يجدوا لأنفسهم مخرجاً من فخها في قادم الأيام. وبالتأكيد، سيخوضون في أوحالها، وسترهقهم كما أرهقت حكومات أربعة رؤساء حكومات من المحافظين. المشكلة أن القوارب لم تعد تتوقف، رغم كل الجهود المبذولة من الحكومة البريطانية ومن نظيرتها الفرنسية، ورغم كل الأموال التي أُنفقت، والأجهزة التقنية التي أُحضرت، والكوادر الأمنية التي جُندت، والسياسات التي اقتُرحت. إذ كلما أغلقت الحكومة البريطانية باباً، تمكّن المهربون من فتح باب في جهة أخرى، بما يتسق وحكمة مثل شعبي يؤكد أن: «السارق يغلب العساس».

المشكلة ازدادت تعقداً في الآونة الأخيرة؛ بسبب ما حدث ويحدث في القارة الأفريقية من حوادث. البداية كانت بالحرب الأهلية في السودان، وازدادت سوءاً بموجة الانقلابات العسكرية في النيجر والغابون، وقبلها في مالي وبوركينا فاسو وغينيا بيساو، وقبلها الحرب الأهلية في إثيوبيا. وهي تطورات تؤدي بالضرورة إلى نزوح داخلي، وإلى هجرة خارجية فراراً من احتمال الموت، وبحثاً عن أمن وحياة كريمة، في بلدان الضفة الشمالية للبحر المتوسط، وغيرها من بلدان أوروبا. وبالطبع، فإن تلك الأحداث المؤسفة هي في الوقت ذاته أخبار مفرحة جداً لشبكات مهربي البشر، الذين دخلوا مع الحكومة البريطانية ونظيرتها الفرنسية، وغيرهما من الحكومات الأوروبية، فيما يشبه لعبة «عسكر وحراميه». وإلى حد الآن، ما زالت كفة شبكات التهريب هي الراجحة، وستزداد رجوحاً وثقلاً ما دام هناك مهاجرون على استعداد للتضحية بحيواتهم غرقاً في البحر، في سبيل الوصول إلى مرفأ أمان بريطاني أو أوروبي. وما تؤكده مجريات الحوادث الحالية هو أن موجات الهجرة غير القانونية من المحتمل جداً أن تكون العقبة الكأداء أمام العماليين في حالة نجاحهم في الوصول إلى الحكم. وفي حالة حدوث ذلك، فمن المؤكد أنها ستستولي على أكبر نسبة من جهودهم، على حساب أزمات وقضايا أخرى اقتصادية واجتماعية... إلخ، لا تقل عنها أهمية وخطورة، سيتركها لهم المحافظون بعد 14 عاماً من وجودهم في الحكم.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا فخ الهجرة في انتظار «العمال» بريطانيا فخ الهجرة في انتظار «العمال»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab