أي نصر سيكون في «اليوم التالي»

أي نصر سيكون في «اليوم التالي»!

أي نصر سيكون في «اليوم التالي»!

 العرب اليوم -

أي نصر سيكون في «اليوم التالي»

بقلم - حنا صالح

نتنياهو المنتشي بتحرير 4 رهائن من «مخيم النصيرات» جدَّد الوعود بنصر كامل. مكَّنه الحدث، رغم تسببه بقتل 3 رهائن ومذبحة مروِّعة أسفرت عن قتل 300 فلسطيني، من تجاوز استقالة غانتس وأزينكوت من حكومة الحرب، على خلفية غياب رؤية لـ«اليوم التالي»؛ ما يحول دون تمكُّن إسرائيل من تحقيق النصر، وفق غانتس.

والأخطر أن نتنياهو الذي أسقط عشرات مشاريع الهدن وتبادل الأسرى والمعتقلين سيمضي في الحرب إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، خشية من أن انتهاءها سيرغمه على الانتقال من رئاسة حكومة الحرب إلى قاعة المحكمة وبدء الحساب العسير.

يحيى السنوار من موقع الشريك الموضوعي لنتنياهو رفض، لأشهرٍ، الضغوط الرامية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين. يرى أن إطالة الحرب تعري إسرائيل دولياً، وفي استخفافٍ خطير بحياة الغزاويين يعتبر سقوط الضحايا المدنيين «تضحيات ضرورية». إن هذا الموت «سيبث الحياة في عروق الأمة»، وفق رسائل له نشرتها «وول ستريت جورنال». وكان موسى أبو مرزوق قد قال إن «حماس» مسؤولة عن كادراتها. أما حياة المدنيين فمن مسؤولية الأمم المتحدة، في تنصُّل من مسؤولية التسبب في قتل 37 ألفاً و13 ألف مفقود تحت الركام، وجرح نحو 90 ألفاً، أكثرهم ضحايا مؤجلة!

نعيم قاسم متباهياً بإمكانات «حزب الله» العسكرية: «ما استخدمه الحزب حتى الآن في معركة (إسناد) غزة والدفاع الاستباقي عن لبنان هو جزء صغير مما لديه، وهناك أمور قد تكون مفاجآتها أكبر». يتجاهل عمداً الشيخ نعيم الإشارة إلى الكارثة التي أوصل لبنان إليها تفرّد «حزبه» بإعلان حرب «مشاغلة» العدو، فارتدَّت ويلاتها على الجنوب ولبنان. يقفز فوق جنوبٍ مقفر بات يباساً ورماداً ليعلن: «التحولات الاستراتيجية هي لمصلحة محور المقاومة، وسيكتشف العدو بعد هذه الحرب مقدار الخسائر الجسيمة التي لحقت به».

نتنياهو لا يقبل غير النصر الحاسم بتفكيك بقية قدرات «حماس» العسكرية تتويجاً لاقتلاع الغزاويين الذين باتوا في العراء، بعدما حوَّل التوحُّش الصهيوني القطاع إلى مكان غير قابل للعيش. ويراهن السنوار على أن إطالة أمد الحرب تمنح صاحب الأهواء الكربلائية فرصة الخروج إلى الضوء وإعلان النصر من فوق الركام للقفز إلى قيادة القضية الفلسطينية. وفي كل خطب حسن نصر الله وعود بما

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي نصر سيكون في «اليوم التالي» أي نصر سيكون في «اليوم التالي»



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab