محاكمة تعيد الحياة لترمب
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

محاكمة تعيد الحياة لترمب

محاكمة تعيد الحياة لترمب

 العرب اليوم -

محاكمة تعيد الحياة لترمب

ممدوح المهيني
بقلم - ممدوح المهيني

مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، عدو ترمب اللدود الذي نشر كتاباً كاملاً هدفه الوحيد فضح رئيسه السابق، غير سعيد بخبر محاكمة ترمب. هل غيَّر موقفه منه؟ بالطبع لا، بل إنه يفضّل أن يراه خلف القضبان، ولكنَّه يخشى أن تلعب المحاكمة دوراً عكسياً وتصبُّ في مصلحة الرئيس السابق وتزيد من شعبيته، وتعيده منتصراً من جديد للبيت الأبيض.
ليس بولتون وحده مَن يتخذ هذا الموقف، ولكن حتى خصومه الديمقراطيين الذين يرون أن ترمب سيوظف المحاكمة لتجييش مناصريه وشد عصب جماعته، وبالتالي استعادة الزخم الهائل الذي جعل منه رئيساً في عام 2017. حتى منافسيه حالياً من الجمهوريين مثل نائبه مايك بنس وحاكم فلوريدا ديسانتيس اتخذوا موقفاً دفاعياً واعتبروا أن المحاكمة مسيّسة وتسليح للقانون بدافع الانتقام للقضاء على ترمب ومنعه من الترشح. بالتأكيد أنهم يتمنون أن يختفي ترمب من المشهد حتى يُفتح لهم الطريق، ولكنهم يدركون أن الوقوف ضده في هذه القضية لن يكون في صالحهم وسيقلب قطاعاً واسعاً من الجمهوريين ضدهم وهم بأمسّ الحاجة لهم.
أما بالنسبة لترمب فربما ستكون هذه المحاكمة هي قبلة الحياة. قبلة لم تكن متوقعة وأتت ربما في الوقت المناسب، قبل ما يقارب عاماً ونصف العام على الانتخابات الرئاسية. أما لماذا قبلة الحياة، فلأن شعبية ترمب تضررت عقب أحداث اقتحام الكابيتول فقد ظهر كرئيس مارق لم تردعه التقاليد العريقة للرئاسة عن تحريض الرعاع، وأعقب ذلك الادعاء أن هناك تزويراً في الانتخابات وأخاف هذا قطاعاً واسعاً عدّوه تهديداً لنظامهم السياسي وأُسس الدولة.
حاول أن يستخدم هذه الأحداث لتبرير أنه مظلوم ومضطهد وأن الانتخابات سُرقت منه، ولكن لم يصدقها إلا جمهوره المهووس الذي يراه المسيح المخلّص، ولكن في الواقع ظهر بصورة الرجل المضطرب الذي يمكن أن يفعل أي شيء حتى لا يوصم بالخاسر. تشبث بهذه الحجج، ولكنها قادته مرة أخرى إلى خسارة غالبية الشخصيات التي دعمها في الانتخابات النصفية. لكن كانت تلك الانتخابات استفتاء على شعبيته المتآكلة وعلى تهافت استراتيجيته الانتخابية.
من الواضح أن جمهوره أصيب بالإرهاق وحدث انقسام في قاعدة مناصريه، مع ظهور أسماء لامعة أبرزها حاكم فلوريدا الحاكم الناجح والكاريزمي الذي يراه كثير من الجمهوريين مستقبل الحزب الذي قام ترمب بتمزيقه. هكذا كان الحال، ترمب 2023 نسخة باهتة ومنهكة من ترمب 2015، حتى ظهرت من الرماد قصة الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز ومنحته الفضيحة والقبلة التي كان ينتظرها. وقد استغلها كما هو متوقع منذ البداية في حملته؛ حيث أعلن بذكاء أنه سيتعرض للاعتقال ليتحول بعدها إلى العنوان الأول في الأخبار. وترمب الذي يعرف كيف يتعامل مع التلفزيون أكثر من غيره من الزعماء، ومحترف في أن يكون محور الاهتمام وفي قلب الأضواء سيحول المحاكمة اليوم بكل تفاصيلها إلى وقود لاستعادة توهجه. مثل هذه المحاكمات تخيف القادة والساسة ويتجنبون الفضائح، ولكنها اللعبة المفضلة لترمب الذي لن يمانع أن يظهر بصورة ترمب «المجرم» المقيد بالأصفاد، إذا كانت مفيدة لصورة ترمب «الرئيس» المنتصر. ولهذا من المنتظر أن يحوّل المحاكمة إلى مسرحية طويلة تبدأ اليوم ولا تنتهي إلا مع إعلان اسم الرئيس القادم.
النقطة الأخرى المفيدة لترمب هذه المرة عكس المرات السابقة، هي أن حججه السابقة بالمظلومية غير متماسكة وسقطت سريعاً، ولكن هذه المرة مختلفة. حجة الاضطهاد والملاحقة السياسية قوية ومقنعة للكثيرين وبحسب آخر الاستطلاعات فإن هناك انقساماً شعبياً حولها، ولكن غالبية الجمهوريين مصطفون خلفه. وحتى من غير المؤيدين له يرون أن خروجه بريئاً بمثابة الكابوس. هذه المرة الأولى التي يُجَرُّ فيها رئيس أميركي إلى المحكمة كالقتلة. نحن أمام مشهد جديد سياسي تاريخي غير مسبوق، ومن المؤكد أنه الفصل الأول في دراما مثيرة وطويلة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة تعيد الحياة لترمب محاكمة تعيد الحياة لترمب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab