الرئيس الشرع
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

الرئيس الشرع

الرئيس الشرع

 العرب اليوم -

الرئيس الشرع

بقلم : ممدوح المهيني

بينما ينصّب أحمد الشرع رئيساً لسوريا، يدخل هذا البلد مرحلة جديدة. سوريا التي مرت بسنوات من الانقلابات حتى قيل إن السوريين كانوا يعرفون الانقلابات قبل وقوعها، بسبب النزاعات المستمرة بين رفاق السلاح. ومن ثم دخلت في المرحلة الستالينية على الطريقة الأسدية حتى هروب الابن.

الآن تدشن مرحلة جديدة مملوءة بالتحديات والآمال الكبيرة. أدار الشرع المرحلة السابقة بطريقة حكيمة واقعية. فهم التوازنات الدولية ولم يدخل في صراعات مجانية وحسّن علاقاته بالقوى المؤثرة إقليمياً ودولياً. المهم لم نسمع منه الشعارات المكررة عن الاستعمار والصهيونية والإمبريالية التي كانت تكررها الأنظمة سابقاً، بينما الشعوب جائعة وغارقة في الفقر.

وصلت الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس الشرع لدمشق في اللحظة التاريخية المناسبة. وقت اضمحلال الآيديولوجيات القومية والدينية المتطرفة. لقد تعرضت للإفلاس على مدار عقود من التجارب المتكررة العقيمة. لقد استخدمت المبادئ الدينية والقومية بطريقة متعسفة وحولتها إلى دعاية رخيصة للتمسك بالسلطة وفرض الأمر الواقع بالقوة.

نرى الآن كيف يئن أهالي غزة المحطمون من الحرب المدمرة بعد 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية الوحشية المدمرة. لقد دفعوا حرفياً إلى الجحيم لعام ونصف من دون أن يكون لهم يد أو يعرفوا السبب وعادوا إلى النقطة الأولى ولكنهم وجدوا بيوتهم ممسوحة وخلفهم من يهتف بالنصر وهم يحملون الأنقاض ويرممون حياتهم من جديد. وكيف قام بشار الأسد باستهلاك كل مصطلحات العروبة والقومية ليهرب إلى موسكو محملاً بالمليارات، تاركاً خلفه بلاداً ممزقة وفقيرة. وكيف يحاول نعيم قاسم ترميم صورة «حزب الله» المبعثرة بعد مقتل حسن نصر الله والتظاهر بالنصر، مستخدماً مصطلحات المقاومة في وقت يعاني جمهوره من تداعيات الحرب، واللبنانيون يعيشون لحظة الاحتفال باستعادة الدولة من براثن الميليشيات.

من المؤكد أن الشرع يضع بين يديه كتاب التاريخ ويرى تجارب الأمم التي فشلت والتي نجحت وكيف استخدمت قيادات الأساليب الفاشلة في إدارة الحكم وأدخلت بلدانها، رغم كل الثروات التي تمتلكها، في حروب ومجاعات وحصار وتحولت شعوبها إلى مهاجرين يطاردون على الحدود أو فقراء يتوسلون لقمة العيش. حديث ونهج إدارته يؤكدان أنهم فهموا الدرس جيداً وعرفوا المسار الذي يسلكونه رغم محاولات الأصوات المتطرفة الحديث باسمهم واستخدامهم في معارك ليست معاركهم ولا معارك السوريين.

كل التجارب التي استخدمت الآيديولوجيات الدينية والقومية انتهت إلى الفشل. نعيش في زمن مختلف حيث تختلط فيه الشعوب ببعضها وتنتقل رؤوس الأموال حيث الأماكن المستقرة والفرص الواعدة ويتنافس العالم في السياحة والصناعة وبناء أكبر المطارات والاستفادة من آخر مبتكرات الذكاء الاصطناعي. الصراع بين القوى الكبرى ليس لاحتلال أراضٍ أو فرض آيديولوجيات معينة، ولكنه حرب على الثراء، والازدهار الاقتصادي الذي تنبع منه القوة العسكرية والقوة الدبلوماسية.

الآن تقع التنمية على سلم الأولويات، والحكومات الناجحة هي التي تخلق حياة ومستقبلاً ناجحاً لأفرادها. انتهت الحروب الدينية وانقضى عصر الغزاة وماتت تقريباً كل شعارات الموت والتكفير. انقضى عصر «داعش» و«القاعدة» وأسامة بن لادن والبغدادي وبشار الأسد ومعمر القذافي وصدام حسين. مرحلة عقيمة انتهت وأي قائد يريد استعادة هذه الأفكار فمصيره النبذ من المجتمع الدولي والتعثر السياسي والفشل الاقتصادي.

في حديث وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في دافوس اختار الكلمات الصحيحة، وهو يقول إنهم يستلهمون تجربة السعودية برؤية 2030 وسنغافورة. السعودية وسنغافورة تمثلان نموذجين لتحدي العقبات واستغلال الفرص وخلق ثقافة متسامحة تحتضن الجميع من مختلف الجنسيات والأديان وبيئة استثمارية تستقطب كبرى الشركات، والأهم أنهما تجاوزتا كل الآيديولوجيات الميتة، وتفكران في المستقبل فقط. وهذا هو الدرس الأهم الذي يبدو أن الشرع يعرفه جيداً، وهو الدرس الوحيد الذي يساعد سوريا للخروج من النفق الذي علقت فيه لأكثر من خمسة عقود.

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

GMT 13:57 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

موقفان للدولة لا عليها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الشرع الرئيس الشرع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab