▪بلينكن يفشل في تبرير جرائم إسرائيل في غزة

▪بلينكن يفشل في تبرير جرائم إسرائيل في غزة!

▪بلينكن يفشل في تبرير جرائم إسرائيل في غزة!

 العرب اليوم -

▪بلينكن يفشل في تبرير جرائم إسرائيل في غزة

بقلم : فيصل مكرم *

▪فشلَ وزيرُ الخارجية الأمريكية بلينكن في إقناع الدول العربية التي التقى بوزراء خارجيتها في عمان في جولته الثانية في المِنطقة بأن واشنطن غير راضية عن حجم الضحايا المدنيين الذين تذبحهم إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وبأنه قدم للإسرائيليين نصيحة الصديق الصدوق بضرورة التقليل قدر الإمكان من الضحايا المدنيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، كما أن مُناقشة مسألة ترتيب وضع القطاع بعد الحرب لم تلق تجاوبًا من قِبل الوزراء العرب باعتبارها تخص الفلسطينيين وحدهم، بلينكن صرح من تل أبيب بأنه تحدث إلى الإسرائيليين حول أهمية هدنة إنسانية طويلة لإدخال المُساعدات المطلوبة لسكان غزة، وبأنه أكد لهم أن حل الدولتين هو الضامن لأمن إسرائيل، والالتزام بقواعد الحرب فيما يتعلق بحماية المدنيين، غير أنه قال في عمان إن وقف إسرائيل عملياتها الحربية في غزة غير واقعي وسيكون في صالح كتائب المقاومة لجهة إعادة ترتيب أوضاعها القتالية.
▪بدا جليًا تناقض الوزير الأمريكي في تعاطي واشنطن مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني عمومًا، فقد كشفت قنوات إسرائيلية أن بلينكن اقتصرت زيارته إلى تل أبيب على دعم الجيش الإسرائيلي في (عملية الإبادة الجماعية لسكان غزة) من خلال مُشاركته في اجتماعات غرفة الحرب الإسرائيلية، وقالت تلك القنوات إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي رد على بلينكن حول أهمية الالتزام بقواعد الحرب في تجنب سقوط المدنيين بالقول يا سيد بلينكن لو أننا نفذنا خطط جنرالات جيشكم التي قدموها لنا لكان عدد الضحايا المدنيين أضعافًا مُضاعفة عما هي اليوم، وأضاف مُتفاخرًا لقد قتلنا عشرين ألفًا وليس عشرة آلاف كما يقول الفلسطينيون، هذا الغرور الإسرائيلي والتناقض الأمريكي يؤكدان أن ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي كان موجعًا ومؤلمًا ولم يسقط هيبة الجيش الإسرائيلي فحسب وإنما أسقط رهان واشنطن على حليفها الأهم في المِنطقة بإمكانية سقوطه مغشيًا على يد بضع مئات مؤمنين بقضيتهم وحقوقهم وأرضهم.
▪الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يستمر في ارتكاب جريمة الإبادة لسكان غزة، وإطلاق الأسرى، ومحو فلسطين وشعبها من الخريطة، وحين يتحدث وزير إسرائيلي عن خِيار ضرب غزة بقنبلة نووية يؤكد أنه ضمن خِيارات حكومته الإجرامية وعكس بشاعة تفكيرها طالما ليس هناك ما يردعها في كل ما ترتكبه من فظائع في قطاع غزة، ومع ذلك فإن أصوات المُعارضين والمُندّدين بجرائم إسرائيل في تصاعد مُستمر في كل عواصم ومدن العالم وخاصة في أمريكا وأوروبا، كما أن المواقف الرسمية العربية تتصاعد لهجتها الرافضة للدعم الأمريكي لإسرائيل في جرائمها في قطاع غزة في ضوء الغضب الشعبي العربي الذي لا يمكن للحكومات تجاهله في مثل هذه الظروف الخطيرة التي قد تعصف باستقرار المِنطقة نتيجة دموية إسرائيل وتمرّدها على كل القيم الإنسانية والشرائع الدولية، وبالتالي فإن أمريكا شريك في مذابح الأطفال والنساء والأبرياء المدنيين في غزة، كما أن فصائل المقاومة في غزة تلقى دعمًا وتأييدًا كاملًا من قِبل الشعب الفلسطيني الذي تمرس على الصمود والتضحية وعشق الحرية.
• آخر السطور:
الوطن يبقى أهم الأشياء التي تستحق أن نعيشها في هذه الحياة، وبالتالي يستحق أن نموتَ لأجله.
فيصل مكرم صحفي وكاتب يمني*

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

▪بلينكن يفشل في تبرير جرائم إسرائيل في غزة ▪بلينكن يفشل في تبرير جرائم إسرائيل في غزة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab