هل انتهت الحرب

هل انتهت الحرب؟

هل انتهت الحرب؟

 العرب اليوم -

هل انتهت الحرب

بقلم : عبد اللطيف المناوي

الهجوم الإسرائيلى على طهران خبر ينتظره العالم منذ نحو ثلاثة أسابيع، وتحديدا من بداية هذا الشهر الذى استهلته إيران بهجوم بمسيرات وصواريخ باليستية قالت إنها رد على مقتل حسن نصر الله زعيم حزب الله المدعوم من طهران فى لبنان. خلال الأسابيع الماضية أُريق الكثير من الحبر فى كتابة التوقعات والتحليلات حول حجم الرد الإسرائيلى وعواقبه، وشُغلت الكثير من الساعات على الهواء من محللين وخبراء، لما سيحدث خلال ساعات، ثم أتى الهجوم بشكله الذى شهدناه. ولنا عند هذا الهجوم وقفات.

أول وقفة هى أن هناك تنسيقا واضح بين أمريكا وإسرائيل، وربما أطراف أخرى وثيقة الصلة بطهران، حول الضربة، وهذا ما بينه وزير الخارجية الأمريكى بلينكن من الدوحة قبل 24 ساعة من الهجوم. البيت الأبيض كذلك كرر ما قاله بلينكن فى قطر، إذ قال عقب الإعلان عن بدء الهجوم: «ندرك أن إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف عسكرية فى إيران فى إطار الدفاع عن النفس». إذن واضح جدا التنسيق الأمريكى الإسرائيلى، لا سيما مع وصول مساعدات أمريكية لإسرائيل، وآخرها دفعة من منظومة ثاد المضادة للصواريخ، ومساعدات أخرى.

ثانى نقطة سأقف عندها هى حجم الضربة، ونتائجها، فحتى كتابة هذه السطور هناك أخذ ورد حول الأهداف التى ضربتها إسرائيل فى إيران. تل أبيب تقول إنها نفذت ضربات دقيقة، وكذلك واشنطن، أما إيران فتقول إن الانفجارات التى سمعت فى طهران هى نتيجة لتشغيل أنظمة الدفاع الجوى، وعلى ما يبدو أن الوقت فقط هو ما سيفصل فى ذلك، وأن الإعلان عن الأهداف قريب، ولكن الأخبار المتداولة تشير إلى أنها أهداف عسكرية محددة مثل منشأة تصنيع خانى فى يافت آباد فى طهران المختصة بصناعة الصواريخ. وكما توارد أيضا أنه تم إحصاء ١٠ انفجارات من شرق وغرب العاصمة بعضها قرب محيط مطار الخمينى. وقال مدير مطار الخمينى الدولى إن المطار يواصل عمله وفق الجداول المقررة ولم يبلغ بأى حادث أمنى.

ورأيى هنا أن الضربة هى استمرار لسياسة الردود المحسوبة بين القوتين، والتى لم تفرز إلا عن نتيجتين، الأولى هى تصفية قادة حماس وحزب الله، ودمار غزة ومناطق كبيرة فى بيروت وجنوب لبنان. لكن هل تأثرت إسرائيل؟

بالطبع لا.. هل تأثرت إيران؟

ربما فقط تأثرت أذرعها فى المنطقة. إنما هى، فربما لا. فالأكيد أنه لا معلومات تفيد بمهاجمة مواقع نووية أو نفطية أو مبان حكومية، وهذا ما قاله مسؤول إسرائيلى فى وسائل إعلام غربية خلال الأيام الماضية. لا معلومات إذا كانت هذه أول أو آخر الهجمات المتبادلة، لاسيما أن موقع واللا الإسرائيلى ذكر أن تل أبيب أبلغت إيران بأهداف هجومها قبل وقوعه بساعات، وطلبت منها عدم الرد، وكذلك حالة الرضا الموجودة من أمريكا عن الضربة والتى يقال إنها أول مرة يلتزم فيها نتنياهو بضوابط واشنطن، إضافة إلى حالة الهدوء التى عليها الحكومة الإيرانية وقولها بأن الوضع فى البلاد طبيعى.

فهل انتهت الحرب أم أن القادم مجهول؟.

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل انتهت الحرب هل انتهت الحرب



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab