جونسون «الرجل الذى لا يخطئ»
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

جونسون.. «الرجل الذى لا يخطئ»

جونسون.. «الرجل الذى لا يخطئ»

 العرب اليوم -

جونسون «الرجل الذى لا يخطئ»

بقلم : عبد اللطيف المناوي

مثلما كانت فترة رئاسة بوريس جونسون للحكومة البريطانية مضطربة كثيرة التقلبات والشطحات والتصريحات الغريبة، جاءت مذكراته أيضًا.المذكرات، التى أتت بعنوان (إطلاق العنان)، امتلأت بكم هائل من التبريرات والمشاهد الأقرب إلى المسرحية، سواء فى إلقاء اللوم على الآخرين فى الأمور السلبية أو فى طريقة نسب إنجازاته لنفسه.

جونسون قارن نفسه بشخصيات تاريخية مهمة، حتى إنه شبّه المشهد الأخير له فى منصبه بمشهد مقتل يوليوس قيصر، فقد وصف رحيله من منصبه وانهيار إدارته من حوله، فيقول إنه عندما قرأ استقالة وزير الخزانة آنذاك، ريشى سوناك، المكتوبة بـ«نثر ثقيل»، بحسب وصفه، والتى مثلت نهاية مسيرته من وجهة نظره: «تمتمت، بينى وبين نفسى على الأقل: حتى أنت يا بروتوس. إذا كان قيصر قد تلقى ٢٣ طعنة، فأنا تلقيت ٦٢»، (فى إشارة إلى عدد الوزراء الكبير الذين غادروا حكومته).

جونسون عندما تولى سلطة الحكومة البريطانية فى ظرف صعب، كورونا، وتداعيات الانفصال من الاتحاد الأوروبى، كان العالم يشبهه بترامب بسبب هيئته، وتصريحاته الغريبة، وسياساته التى كانت أقرب إلى الرئيس الأمريكى السابق. فى كتاب (إطلاق العنان) الكثير من المبالغات، وربما يكون هذا أمرًا طبيعيًّا فى أى مذكرات، حيث يسعى لتمجيد نفسه وحماية سمعته أو محاولة استعادة بريقها.

يصر جونسون على أنه رسول منزه عن الأخطاء، لم يرتكب أى جرم أو خطأ طوال فترة ولايته، حتى لو افترض أن سياساته أفضت إلى أزمة، فإنها ليست بسببه، بل بسبب الآخرين.

هو الرجل الأكثر شرفًا، والأشد ثقة فى نفسه، وهو الأكثر مرونة ممن سبقوه. جونسون لم يمَلّ فى كتابه من مديح ذاته، بل إنه أكد أنه كان يتعرض لمؤامرة، وللغرابة فإن بطل تلك المؤامرة هو رئيس الحكومة السابق ريشى سوناك، وكذلك بعض الوزراء، فكان ضحية بريئة لمكائدهم وخياناتهم، التى وصفها بـ«غير المفهومة».

هو رجل لا يخطئ.. أو هكذا يعتقد.

الكتاب يقع فى ٧٧٢ صفحة، بما فى ذلك الصور والفهرس، لكنه فى الحقيقة يفتقر إلى العمق والمضمون، فهو لا يتجاوز كونه مجموعة من الحكايات المسلية والقصص المُعاد سردها والنميمة والمواقف الطريفة التى تُروى بأسلوب جونسون المعتاد، الذى يبرز طبيعته ككاتب عمود.

فجونسون كان صحفيًّا، وكان يتعامل مع الصحافة مثلما كان يتعامل مع الوزارة.

الحقيقة أن جونسون مثال حى لرموز حزب المحافظين وكوادره، إن الحزب الآن يعانى بشدة أمام تصاعد كبير فى الاتجاهات الأخرى.

جونسون بمذكراته التى كتبها حول فترة حكمه صار من الماضى، لكن للأسف الأمر أراه أكبر من ذلك، فالحزب العريق سيصبح من الماضى، مادام يفكر مثل جونسون.

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون «الرجل الذى لا يخطئ» جونسون «الرجل الذى لا يخطئ»



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab