أحمد الشرع «الجولاني سابقًا» والأسئلة المشروعة

أحمد الشرع «الجولاني سابقًا».. والأسئلة المشروعة

أحمد الشرع «الجولاني سابقًا».. والأسئلة المشروعة

 العرب اليوم -

أحمد الشرع «الجولاني سابقًا» والأسئلة المشروعة

بقلم : عبد اللطيف المناوي

فى تصريحات له، أكد أبومحمد الجولانى، أو أحمد الشرع، زعيم (هيئة تحرير الشام)، أن المعارضة السورية لم تتلقَّ أى دعم دولى فى معركتها ضد نظام الرئيس الأسبق بشار الأسد، مشيرًا فى ذات التصريحات إلى أن المعارضة لم يشجعها أحد على خوض المعركة ضد النظام، ولفت إلى أن كافة الأسلحة التى استخدمتها فى القتال هى تصنيع محلى!. (علامة التعجب من عندى).

الجولانى، كما كتبت فى السابق وكما كتب غيرى، رجل بدأ فى صفوف تنظيمات مسلحة، كان العالم لفترة قريبة يصنفها إرهابية، واستطاع بـ(خفة) تضاهى (خفة يد) السحرة أن يتنقل من تنظيم إلى تنظيم، وأن يتحول من شكل إلى شكل، حتى وصل إلى مكانته الحالية، التى جعلت من بعض الدول والمؤسسات والهيئات العالمية تتعامل معه باعتباره قائد المعارضة السورية.

وقع تصريحات الجولانى بأن ما استخدمته الفصائل فى معركتها ضد النظام هو تصنيع محلى يثير الكثير من الأسئلة، بل يجعلنا نشكك تمامًا فى تلك الرواية، وفى روايات أخرى للجولانى، سواء نُفذت على الأرض، أو يَعِد بتنفيذها فى المستقبل.

التقرير المنشور فى فايننشيال تايمز، منذ أيام، أكد أن (هيئة تحرير الشام) كانت تتفاخر فى معقلها بمحافظة إدلب بامتلاكها قيادة مركزية ووحدات متخصصة سريعة الانتشار، تشمل مشاة ومدفعية وقوات للعمليات الخاصة ودبابات، كما كانت تفتخر بقيامها بتصنيع أسلحة محلية مثل الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة، وهو ما قاله الجولانى.

ويشير التقرير إلى أن هذه القدرات الكبيرة ظهرت فى الفترة الأخيرة، خصوصًا فى غارتها الجريئة عبر شمال سوريا، والتى تركت المراقبين والمتابعين متعجبين من قوة وشراسة العتاد والتسليح.

أحد خبراء مؤسسة واشنطن للأبحاث، وهو آرون زيلين، قال إن تلك الفصائل، وفى مقدمتها هيئة تحرير الشام، تحولت على مدى السنوات الأربع أو الخمس الماضية فقط إلى قوة تشبه الجيش، المصقول بعدة وعتاد، إذ كان الحصول على الأسلحة الأساسية سهلًا نسبيًّا بالنسبة لـ(هيئة تحرير الشام)، بعد أن تم إغراق سوريا بالأسلحة منذ عام ٢٠١١، عندما غمر عدد من الدول، بدعم من الولايات المتحدة، البلاد بالأسلحة للمساعدة فى دعم المتمردين فى الحرب الأهلية ضد الحكومة السورية. إذن هناك مَن دعم تلك القوات بالأسلحة، أو حتى بالمعرفة.

والمدهش أيضًا أن مصادر مطلعة على النشاطات العسكرية الأوكرانية خارج كييف أكدت لصحيفة واشنطن بوست أن أوكرانيا، التى تحارب ضد روسيا، دعمت المعارضة السورية بمسيرات ومساعدات من عملاء استخبارات أوكرانيين سعوا إلى تقويض روسيا وحلفائها فى منطقة الشرق الأوسط!.

ووفق ذات المصادر، فإن أوكرانيا أرسلت نحو ٢٠ خبيرًا فى تشغيل المسيرات، ونحو ١٥٠ مسيرة إلى معقل فصائل المعارضة السورية فى إدلب، قبل ٤ إلى ٥ أسابيع، لمساعدة (هيئة تحرير الشام).

وبالتالى، فإن كلام الجولانى ليس حقيقيًّا، ويثير الكثير من الشكوك حول مصداقيته، التى إن مرت فى مسألة العتاد والأسلحة، فإنها لن تمر فيما هو قادم. كل شىء محل اختبار كبير.

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الشرع «الجولاني سابقًا» والأسئلة المشروعة أحمد الشرع «الجولاني سابقًا» والأسئلة المشروعة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab