حان وقت الصفقة
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

حان وقت الصفقة

حان وقت الصفقة

 العرب اليوم -

حان وقت الصفقة

بقلم : عبد اللطيف المناوي

 

للأسف، إذا دخلنا عقل نتنياهو فى هذه الأيام، سندرك أنه يريد إتمام صفقة الرهائن الآن قبل الغد.. أولًا لاقتراب موعد دخول ترامب إلى البيت الأبيض رئيسًا لأمريكا، وثانيًا لأنه يؤمن تمامًا بأنه حقق النتيجة التى أراد الوصول لها بالحرب على غزة، والتى أدت إلى تدمير القطاع وإلى التخلص من قواعد وقادة حماس، وكذلك التخلص من الصفوف الأولى والاحتياطية من حزب الله فى لبنان، وقدرته الحالية على الدخول إلى أى مكان يريده فى سوريا بسبب الأوضاع هناك.

إذن ما ينقصه هو الرهائن؟ وبالتالى فهو سيفكر فى عقد الصفقة بأى شكل خلال هذه الأيام، حتى لو قرر التنازل عن بعض الشروط.

قبل أسبوع، كان نتنياهو ومفاوضو حماس أقرب ما يكونان للتوصل إلى اتفاق فى غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلى استدعى فريق التفاوض الخاص بتل أبيب لإجراء مشاورات داخلية، وهذا ما عرقل إعلان صفقة التهدئة فى القطاع، ولكنه عاد هذا الأسبوع ليحشد فريقه ووسائل الإعلام الإسرائيلية مستعينًا بأصوات مؤيدة من وزراء حكومته لإبرام الاتفاق.

وقد عرض فريق تل أبيب التفاوضى على الوسطاء قائمة بها أسماء ٣٤ رهينة للإفراج عنهم ضمن المرحلة الإنسانية من الاتفاق، وبحسب المعلومات فإن القائمة الإسرائيلية تتضمن عسكريين ومدنيين وقصّرًا وكبارًا فى السن ونساء ومرضى، ويتوقع أن يكون بينهم رفات أموات، وتشير الأخبار أيضًا إلى أن حماس وافقت على إفراج الرهائن الواردة أسماؤهم فى القائمة، لكنها اشترطت أن يكون هناك ثمن لذلك سيكون فى عدد الأسرى التى من المنتظر أن تفرج عنهم إسرائيل.

جميع المؤشرات التى نراها فى الصحف والتقارير توحى بأن تل أبيب باتت جاهزة لإبرام الصفقة، لا سيما أن الوسطاء اتفقوا مع إسرائيل ووفد حماس على تأجيل أى خلافات من شأنها أن تعرقل التوصل إلى الصفقة أو إلى المرحلة الثانية منها، وأن يقتصر التفاوض حاليًا على مناقشة ملفات المرحلة الأولى التى سُميت فى الصحافة العالمية «المرحلة الإنسانية».

أما فى شأن القضايا التى من المنتظر أن تتأجل إلى مرحلة تالية، فإنها تتلخص فى انسحاب الجيش الإسرائيلى من قطاع غزة، وإعلان وقف إطلاق النار الدائم، وعودة النازحين لشمال القطاع، وتنفيذ خطة اليوم التالى للحرب، وهى الخطة التى ربما تعد فى عدد من العواصم العربية حاليًا، وقد يتم تأجيلها، إذا لم تسنح فرصة لتنفيذها فى الوقت القصير الضيق، وأنه من المنتظر أن يتم تسليمها لإدارة الرئيس دونالد ترمب عندما يصل إلى البيت الأبيض، مثلما قال وزير الخارجية الأمريكى بلينكن خلال الأيام الماضية.

الصفقة أو إحدى مراحلها قد تعقد خلال الأيام المقبلة، إلا أن الوضع مرشح للانفجار فى أى لحظة، وهذا يتضح تمامًا من تهديد مسؤولين إسرائيليين بتحويل الضفة الغربية إلى غزة ثانية بعد العملية الأخيرة بالقرب من قرية الفندق - شمال الضفة- والتى أسفرت عن مقتل ٣ إسرائيليين.. فهل تتم الصفقة أم سينفجر الوضع من جديد؟

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حان وقت الصفقة حان وقت الصفقة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab