صورة قاتمة للاقتصاد في العالم
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

صورة قاتمة للاقتصاد في العالم

صورة قاتمة للاقتصاد في العالم

 العرب اليوم -

صورة قاتمة للاقتصاد في العالم

بقلم : عبد اللطيف المناوي

أزمات سياسية كبيرة.. حروب ونزاعات فى أماكن عديدة.. تغيُّر مناخى واضح.. وتطرف صاعد بشكل مخيف.. تحول من تطرف ميليشياتى جماعاتى إلى صعود وهيمنة يمينية على كثير من الحكومات.. كل هذا بالطبع له تأثيراته الاقتصادية التى يصفها الكثيرون بـ«القاتمة».

و«القاتمة» هو لفظ يُوحى بالشدة، فنقول أسود قاتم، أى شديد السواد، وهو وصف دقيق لحالة الاقتصاد فى العالم. وهذا ليس كلامى أو استنتاجى، بل هو استنتاج كثير من الاقتصاديين أثناء وبعد اجتماع صُناع السياسات العالمية فى مؤتمر (جاكسون هول) السنوى، الذى انعقد منذ أيام، حيث برزت المخاوف المتزايدة من تباطؤ النمو الاقتصادى العالمى، وازدياد المخاطر فى سوق العمل، ما سلّط الضوء على التغيرات فى السياسة النقدية العالمية، لاسيما مع تركيز البنوك المركزية الأمريكية والأوروبية على خفض أسعار الفائدة للتعامل مع ضعف الأسواق، وهذا ما أدى إلى تصاعد القلق حول تأثير هذه التحولات على الاقتصاد العالمى بصورة عامة.

فى أمريكا، يواجه صُناع السياسات تحديات كبيرة مع ظهور مؤشرات على ضعف الاقتصاد هناك، حيث أثارت بيانات سوق العمل الضعيفة المخاوف من الركود. وبينما كانت هناك تلميحات من البنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى بخفض أسعار الفائدة، إلا أن الخبراء هناك حذروا من أن هذا التحرك قد لا يعيد الأمور إلى السياسات الطبيعية التى كانت عليها فى السابق.

أما ثانى أكثر قوة اقتصادية فى العالم بعد الولايات المتحدة، وهى الصين، فهى مستمرة أيضًا فى قلة معدلات النمو، إذ تواجه بكين أزمة اقتصادية متفاقمة، حيث أثرت الأزمات العقارية والديون المتزايدة على الاستهلاك المحلى، ما دفع البنك المركزى الصينى إلى خفض أسعار الفائدة بشكل غير متوقع.

الأزمة فى الصين تُشبه كرة الثلج التى تكبر شيئًا فشيئًا، وتتسع آثارها لتشمل اقتصادات ناشئة على مستوى العالم، فالوضع فى الصين مثلًا يثير قلقًا فى البرازيل، تلك السوق الناشئة التى تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الصادرات إلى الصين، كذلك منطقة اليورو، فإن ضعف الطلب الصينى أدى إلى ركود فى قطاع التصنيع وتباطؤ الصادرات، ما دفع البنك المركزى الأوروبى إلى النظر فى خفض أسعار الفائدة لتخفيف الضغوط الاقتصادية.

وعلى الرغم من التوقعات المتفائلة التى صدرت عن صندوق النقد الدولى بتحقيق نمو عالمى متواضع، إلا أن هذه التوقعات قد تكون مبنية على أسس هشة، مع شكوك متزايدة حول هبوط الاقتصادين الأمريكى والصينى، وعدم تعافى منطقة اليورو.

وسط هذه التحديات، يبدو أن الاقتصاد العالمى مُقبل على فترة من الاضطراب والتقلب، مع استمرار المخاوف بشأن مستقبل النمو الاقتصادى، والتى تجعلنا نتساءل: ما الحل إذن؟

arabstoday

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

GMT 01:16 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الاحتيال و«الروك آند رول» في وستمنستر

GMT 01:07 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاري الشاعر

GMT 00:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا وسيناريو التقسيم

GMT 00:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عز الشرق أوله دمشق

GMT 00:35 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الاندلاع الثاني للصراع السوري

GMT 00:29 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

كامل الشناوي وأكذوبة (لا تكذبي)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة قاتمة للاقتصاد في العالم صورة قاتمة للاقتصاد في العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab