صورة قاتمة للاقتصاد في العالم
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

صورة قاتمة للاقتصاد في العالم

صورة قاتمة للاقتصاد في العالم

 العرب اليوم -

صورة قاتمة للاقتصاد في العالم

بقلم : عبد اللطيف المناوي

أزمات سياسية كبيرة.. حروب ونزاعات فى أماكن عديدة.. تغيُّر مناخى واضح.. وتطرف صاعد بشكل مخيف.. تحول من تطرف ميليشياتى جماعاتى إلى صعود وهيمنة يمينية على كثير من الحكومات.. كل هذا بالطبع له تأثيراته الاقتصادية التى يصفها الكثيرون بـ«القاتمة».

و«القاتمة» هو لفظ يُوحى بالشدة، فنقول أسود قاتم، أى شديد السواد، وهو وصف دقيق لحالة الاقتصاد فى العالم. وهذا ليس كلامى أو استنتاجى، بل هو استنتاج كثير من الاقتصاديين أثناء وبعد اجتماع صُناع السياسات العالمية فى مؤتمر (جاكسون هول) السنوى، الذى انعقد منذ أيام، حيث برزت المخاوف المتزايدة من تباطؤ النمو الاقتصادى العالمى، وازدياد المخاطر فى سوق العمل، ما سلّط الضوء على التغيرات فى السياسة النقدية العالمية، لاسيما مع تركيز البنوك المركزية الأمريكية والأوروبية على خفض أسعار الفائدة للتعامل مع ضعف الأسواق، وهذا ما أدى إلى تصاعد القلق حول تأثير هذه التحولات على الاقتصاد العالمى بصورة عامة.

فى أمريكا، يواجه صُناع السياسات تحديات كبيرة مع ظهور مؤشرات على ضعف الاقتصاد هناك، حيث أثارت بيانات سوق العمل الضعيفة المخاوف من الركود. وبينما كانت هناك تلميحات من البنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى بخفض أسعار الفائدة، إلا أن الخبراء هناك حذروا من أن هذا التحرك قد لا يعيد الأمور إلى السياسات الطبيعية التى كانت عليها فى السابق.

أما ثانى أكثر قوة اقتصادية فى العالم بعد الولايات المتحدة، وهى الصين، فهى مستمرة أيضًا فى قلة معدلات النمو، إذ تواجه بكين أزمة اقتصادية متفاقمة، حيث أثرت الأزمات العقارية والديون المتزايدة على الاستهلاك المحلى، ما دفع البنك المركزى الصينى إلى خفض أسعار الفائدة بشكل غير متوقع.

الأزمة فى الصين تُشبه كرة الثلج التى تكبر شيئًا فشيئًا، وتتسع آثارها لتشمل اقتصادات ناشئة على مستوى العالم، فالوضع فى الصين مثلًا يثير قلقًا فى البرازيل، تلك السوق الناشئة التى تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الصادرات إلى الصين، كذلك منطقة اليورو، فإن ضعف الطلب الصينى أدى إلى ركود فى قطاع التصنيع وتباطؤ الصادرات، ما دفع البنك المركزى الأوروبى إلى النظر فى خفض أسعار الفائدة لتخفيف الضغوط الاقتصادية.

وعلى الرغم من التوقعات المتفائلة التى صدرت عن صندوق النقد الدولى بتحقيق نمو عالمى متواضع، إلا أن هذه التوقعات قد تكون مبنية على أسس هشة، مع شكوك متزايدة حول هبوط الاقتصادين الأمريكى والصينى، وعدم تعافى منطقة اليورو.

وسط هذه التحديات، يبدو أن الاقتصاد العالمى مُقبل على فترة من الاضطراب والتقلب، مع استمرار المخاوف بشأن مستقبل النمو الاقتصادى، والتى تجعلنا نتساءل: ما الحل إذن؟

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة قاتمة للاقتصاد في العالم صورة قاتمة للاقتصاد في العالم



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab