لا تصدقوا استطلاعات الرأى دائمًا

لا تصدقوا استطلاعات الرأى.. دائمًا

لا تصدقوا استطلاعات الرأى.. دائمًا

 العرب اليوم -

لا تصدقوا استطلاعات الرأى دائمًا

بقلم - عبد اللطيف المناوي

فى الخامس من نوفمبر المقبل، يتوجه الناخبون فى الولايات المتحدة إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، من بين المرشح الجمهورى دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

يتبقى أقل من شهر، لمعرفة الساكن الجديد للبيت الأبيض، ولا يستطيع أحد فى العالم أن يتكهن بالفائز، نظرًا للتحولات السياسية المستمرة فى أمريكا، على الرغم من ظهور استطلاع رأى بشكل شبه يومى عن تقدم أحد المرشحين على الآخر.

منذ يومين مثلًا أظهر استطلاع راى أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» أن ترامب يحقق تقدمًا كبيرًا فى السباق الرئاسى فى ولايتى فلوريدا وتكساس، حيث تقدم فى ولايته فلوريدا بنسبة 13 نقطة مئوية على نائبة الرئيس هاريس، كما يتقدم على هاريس بنسبة 6 نقاط مئوية فى تكساس.

وفى استطلاع آخر كشفت صحيفة «ذا هيل» أن ترامب يتقدم بفارق ضئيل على هاريس بنسبة 49٪ مقابل 48٪ فى كل من جورجيا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا؛ بينما يتقدم فى أريزونا بنسبة 49٪ مقابل 47٪، وفى ميتشيجان وويسكونسن، وصل المرشحان إلى نقطة التعادل بـ49٪ لكل منهما، بينما فى نيفادا تقدمت هاريس على ترامب بنسبة 48٪ مقابل 47٪.

وأشار الاستطلاع إلى أن كامالا وترامب متعادلان تقريبًا فى باقى الولايات الرئيسية المتأرجحة التى تلعب دورًا حاسمًا فى نتيجة الانتخابات.

لكن يظل السؤال المطروح حاليًّا: هل هذا يعنى شيئًا؟ بالتأكيد لا يعنى شيئًا، فالتشكيك فى دقة استطلاعات الرأى مسألة متكررة فى كل موسم انتخابى. رغم اعتماد هذه الاستطلاعات كأداة رئيسية لقياس توجهات الناخبين وتوقع نتائج الانتخابات، فإن هناك تاريخًا حافلًا بأمثلة على أخطاء استطلاعية بارزة.

فى مقال سابق ذكرت عن إخفاقات متكررة لاستطلاعات الرأى طوال تاريخ الانتخابات، وربما أبرزها ما حدث فى انتخابات 2016 والتى جاءت معظم استطلاعات الرأى فى صالح فوز المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون وبفارق مريح على منافسها ترامب، ولكن ما حدث كان العكس.

arabstoday

GMT 11:43 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تلك هي الحكاية

GMT 11:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تشييع «حزب الله»

GMT 11:39 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

لبنان... على ضفاف نهر الاغتيالات

GMT 11:33 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

«هدنة 1949» لتحرير لبنان من حروب الآخرين

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 11:25 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

المشهد الفلسطيني قبل اليوم التالي

GMT 11:21 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واشنطن... ومستقبل الأمم المتحدة

GMT 11:20 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

ورقة المهاجرين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تصدقوا استطلاعات الرأى دائمًا لا تصدقوا استطلاعات الرأى دائمًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab