اثنان فيتو ضد العرب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اثنان فيتو ضد العرب!

اثنان فيتو ضد العرب!

 العرب اليوم -

اثنان فيتو ضد العرب

بقلم : عبد اللطيف المناوي

 

لو قُدر لى أن أضع عنوانًا للأيام الماضية، فلا شك أنه سيكون: «اثنان فيتو ضد أرواح العرب فى غزة ولبنان والسودان».

أمس الأول، استخدمت روسيا حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اقترحته بريطانيا، لوقف الأعمال العدائية فى السودان، والتمهيد لحوار يؤدى إلى خفض التصعيد، والاتفاق على وقف لإطلاق النار، وحماية المدنيين من الحرب المشتعلة هناك منذ إبريل ٢٠٢٣ بين قوات الجيش بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، وقوات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتى).

ومنذ أيام، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية كذلك نفس حق النقض (فيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولى يدعو إلى وقف فورى وغير مشروط ودائم لإطلاق النار فى غزة.

فى الفيتو الأول، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلى نيبينزيا، تعليقًا على (الفيتو) الأمريكى ضد غزة: «إن موسكو تشعر بالصدمة من هذا الفيتو، الذى يدعم جهودًا حقيقية لإنقاذ حياة الفلسطينيين والإسرائيليين، على السواء». أما فى الفيتو الثانى، فصرّح مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، تعليقًا على الفيتو الروسى ضد السودان: «إنه من المذهل استخدام روسيا حق النقض ضد جهود إنقاذ الأرواح، على رغم أنه ربما لا ينبغى لها ذلك، فروسيا عرقلت وأعاقت على مدى أشهر تحرك المجلس لمعالجة الوضع الكارثى فى السودان، ولعبت على كلا جانبى الصراع لتعزيز أهدافها السياسية على حساب أرواح السودانيين».

تخيل عزيزى القارئ أن الدولتين الكبريين فى العالم، أمريكا وروسيا، تستخدمان حق النقض لصالح إراقة المزيد من الدماء، وتتبادلان نفس الاتهام تقريبًا، وهى اتهامات صحيحة بالمناسبة، وتستخدمان تعبيرات مثل: «الصدمة والذهول» ضد بعضهما، بدون خجل أو خشية من نظرة (شرفاء) العالم إليهما!.

(الفيتو) الأمريكى ضد غزة لم يكن الأول من نوعه، فتاريخ واشنطن مع الفلسطينيين سيئ للغاية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بضربات إسرائيلية مثلما هو الحال الآن، الأمر الذى يجعل الأمريكيين حتى يرفضون إدانة حليفتهم تل أبيب. أما (الفيتو) الروسى فهو ليس الموقف المخزى الأول لروسيا فى حق شعب السودان، إذ امتنعت موسكو عن التصويت على قرارين سابقين، الأول، فى مارس الماضى، وكان قد دعا إلى وقف فورى للأعمال القتالية خلال شهر رمضان. والثانى فى يونيو الماضى، وكان يطالب بوقف حصار قوات «الدعم السريع» لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وطالب القراران معًا بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بصورة كاملة وسريعة وآمنة ومن دون عوائق، ولكن كان لروسيا رأى آخر.

أيًّا كانت حجج الفريقين، التى هى بالتأكيد مرتبطة بمصالحهما فى المنطقة، إلا أن استخدام حق النقض بهذه الطريقة ضد أرواح المدنيين عار عليهما، حيث يبدو أن القوتين الكبيرتين فى العالم لا تستخدمان هذا الحق إلا ضد العرب وحياتهم.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اثنان فيتو ضد العرب اثنان فيتو ضد العرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab