المناورة الجديدة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

المناورة الجديدة

المناورة الجديدة

 العرب اليوم -

المناورة الجديدة

بقلم : عبد اللطيف المناوي

 

عادت من جديد قضية تهجير الفلسطينيين إلى دول عربية، ومنها مصر والأردن، وذلك بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تزامنا مع بدء اتفاق تهدئة فى غزة. إلا أن الموقف المصرى والأردنى الرسمى والشعبى على السواء كان حاسمًا برفض المقترح، الذى يبدو وكأنه حل موسمى يظهر مع كل أزمة.

والحقيقة لا أعرف على وجه التحديد لماذا يعود هذا المقترح فى كل مرة، ولماذا يدرج اسم مصر لاستضافة دائمة للأشقاء الفلسطينيين؟ لا أعرف لماذا يُطرح مقترح (الوطن البديل) بعد رفضه من إدارة الرئيس السيسى حاليًا، ورفض إدارات مبارك والسادات له من قبل. لا أعرف إن كان هذا عيبا فى الذاكرة الأمريكية والإسرائيلية، أم أن إصرار تل أبيب تحت قيادة نتنياهو وضغطه المستمر عليه، بالغ الشدة والتأثير بهذا الحد.

المدهش أنه فى كل مرة يُطرح يُقابل برفض قاطع، ثم يُطرح فى مرة أخرى بعد سنوات، ويُقابل بذات الرفض القاطع!.

فى هذه المرة، إصرار شعب غزة على العودة إلى أرضهم يدعم موقفهم، وبالتالى يدعم الموقف المصرى الرافض للرغبة الإسرائيلية فى تصفية القضية الفلسطينية. فبعد القصف اليومى المستمر على القطاع لمدة أكثر من عام، يسطر الفلسطينيون ملحمة كبرى فى قدرتهم على السير آلاف الكيلومترات للعودة إلى أرضهم، التى يدركون تمامًا أنها تحولت إلى أطلال. فتمسكهم بالأرض هذه المرة هو رسالة مهمة للعالم، إذ استفادوا من خطأ الخضوع للرغبة الإسرائيلية فى طردهم عن أرضهم، وترويعهم فى شتات مخيمات بلاد أخرى.

الرسالة المصرية الواضحة أنه لا بديل عن الحلول السلمية العادلة الدائمة، ورفض تصفية القضية على حساب تهجير أصحاب الأرض، هو أيضا رسالة مهمة للعالم، بأن يتحرك، فلا أمل فى حل (الوطن البديل)، ولا أمل فى أن تتغير المواقف والثوابت. فالفلسطينيون أصحاب حق وأصحاب أرض. والإدارة المصرية صاحبة حق وصاحبة سيادة ورأى بالغ الأهمية، باعتبارها الدولة المركزية والمحورية فى المنطقة.

رسالتنا جميعًا للعالم واضحة، أنه لا مجال إلا عودة الأرض لأصحابها، وعدم تغيير ديموغرافية المنطقة من جديد، ما يعرضها لنكبة أخرى، أراها أشد من نكبة 48.

التقديرات تشير إلى أن أكثر من 300 ألف غزاوى عادوا إلى أرضهم. وجدوها، ولم يجدوا الجدران والبيوت. لم يجدوا متعلقاتهم وأغراضهم. ومن وجدها لملمها محروقة أو ممزقة، وهو ما تريده إسرائيل. وجدوا الأرض ووجدوا الذكريات، ووجدوا شعوبًا تمد لهم يد العون برفض تصفية قضيتهم، وبدعمهم على القيام من جديد لبناء بيوت وذكريات، لعلها تغلق جرحًا تسعى آل الحرب والتدمير دائمًا على فتحه والعبث به.

المناورة الجديدة مرفوضة، طالما الشعب الفلسطينى يريد الحفاظ على أرضه، بالشكل الذى ينبغى عليه أن يفرضه على أحزاب أو قوى اعتادت على الحسابات الخاطئة. المناورة مرفوضة طالما قالت مصر: لا.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

GMT 10:50 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

تعثرت بسبب قبلة عادل إمام !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناورة الجديدة المناورة الجديدة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab