ما أهمية الدوري و«البعث»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ما أهمية الدوري و«البعث»؟

ما أهمية الدوري و«البعث»؟

 العرب اليوم -

ما أهمية الدوري و«البعث»

عبد الرحمن الراشد

لم يكن عزة الدوري بذي قيمة عندما كان نائبا لصدام حسين، الرئيس العراقي الراحل. ولم يعد له منصب أو قيمة بعد سقوط الحزب، وإعدام رئيسه، والقيادات الأخرى. الذي أعاد الدوري للحياة هو التسجيل الذي ظهر عليه صوته لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي زادنا ثقة بأن «البعث» مجرد تاريخ قديم، رغم ما تردد عن دوره في سقوط الموصل وتكريت.
حزب البعث مات قبل موت صدام. «البعث» انتهى منذ صراع صدام مع رئيسه حسن البكر، واستيلائه على المنصب في السبعينات، في تلك المناسبة الشهيرة، عندما جمع صدام قيادات الحزب في قاعة واحدة، واتهم عددا من الأعضاء بالتآمر مع حزب البعث السوري ضده، ثم أمر بإخراجهم من القاعة وإعدامهم، وذرف عليهم دموع التماسيح، وأرسل شريط الفيديو لعدد من السفراء في بغداد.
أصبح العراق محكوما من شخص صدام وأفراد أسرته، وكل القيادات البعثية التي رافقته نحو ربع قرن كانت مجرد ديكور سياسي، في ظل جمهورية الخوف الشهيرة.
أما لماذا ظهر الدوري؟ فالسبب غير مهم، لأننا لاحظنا أن أحدا لم يهتم لشأنه. فأبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، أكثر أهمية منه. ولماذا ذكر تنظيم داعش وأثنى عليه؟ فهو الأمر الغريب، لأن التنظيم يعتبر البعثيين كفارا، وهذا في صلب تعاليمه ومواقفه. يقول أحد المهتمين إن الدوري اضطر لامتداح «داعش» بسبب تسلط التنظيم الإرهابي على البعثيين، وخطفه لرجالهم، وهو يريد تحييده، وكف شره.
ومشكلة الدوري مع «داعش» أكبر من مشكلته مع نظام المالكي، فـ«داعش» يكفر ويعادي الصوفية السنية، بما فيها الطريقة النقشبندية التي ينتمي لها الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق.
وإذا كان الدوري مجرد شخصية من التاريخ القديم، فما أهمية ودور البعثيين الذين فاجأوا الجميع في المعارك الأخيرة؟ يوجد بعثيون ولا يوجد «بعث». والبعثيون مجرد رابطة قديمة للذين يشعرون بالتهميش من قبل النظام، وتم إقصاؤهم من وظائفهم ومن كل مناحي الحياة العامة. الأكاديميون والعسكريون والأمنيون والحزبيون المحليون وغيرهم، ممن كانوا ينتمون لحزب البعث، التقوا في هدف واحد، العمل ضد النظام القائم تحت أي شعار أو راية، وهذا أمر متوقع. لكنهم ليسوا حقا حزبيين بعثيين كما حاول الدوري في كلمته وصفهم.
في زمن «البعث»، الذي حكم من 1963 وحتى 2003، كان معظم العراقيين مجبرين على الانتماء للحزب، سنة وشيعة وغيرهم. وكأي حزب فاشي، حكم البعثيون بالحديد والنار، وكان صدام أكثرهم قسوة ووحشية. ولهذا عندما احتل الكويت هزم في غضون أسابيع رغم ضخامة جيشه، وعندما غزا الأميركيون العراق لم يقف الجيش في وجههم، بل اختفى سريعا. لم تعد للحزب قيمة، ولا للرئيس صدام أتباع يؤمنون به.
لكن نظام نوري المالكي، الذي جاء على ظهر الدبابة الأميركية، لم يستوعب أنه بعد خروج الأميركيين لن يستطيع السيطرة على كل أنحاء العراق، خاصة مناطق السنة العرب والأكراد. وهذا ما حدث الشهر الماضي، عندما هرب قادة قوات المالكي أمام مقاتلي داعش والعشائر والعسكريين البعثيين السابقين. فالمالكي نفسه ليس بأفضل من صدام في ممارساته، وطغيانه، ومن المؤكد إن نجح في البقاء على رأس الحكم في بغداد أن بقية العراقيين سينتفضون ضده، وسينجح في شيء واحد فقط، في انهيار الدولة العراقية. خصومه ليسوا البعثيين، بل كل العراقيين، بمن فيهم جمهور كبير من الشيعة.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أهمية الدوري و«البعث» ما أهمية الدوري و«البعث»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab