هل نريد نموذج «داعش» فى مصر

هل نريد نموذج «داعش» فى مصر؟

هل نريد نموذج «داعش» فى مصر؟

 العرب اليوم -

هل نريد نموذج «داعش» فى مصر

عماد الدين أديب

من مصلحة مصر العليا وأمنها الوطنى أن يكون لديها مؤسسة عسكرية قوية وجيش قادر على ضبط الأمن فى الداخل وعلى حدود البلاد.
ويكفى أن نتأمل الوضع فى العالم العربى لندرك أهمية ذلك.
انظروا إلى ما يحدث فى سوريا من حرب أهلية، وتأملوا خطر «الحوثيين» فى اليمن على سلامة ووحدة البلاد، وخطر «القاعدة» فى تونس والجزائر، وأمعنوا النظر فيما يجرى فى ليبيا وسقوط الدولة تحت أخطار التيارات القبلية المتدثرة برداء الإسلام السياسى المتطرف حتى أصبحت البلاد فى حالة فوضى حقيقية.
ومنذ 48 ساعة تخبرنا الفضائيات بما تفعله حركة «تحرير الشام والعراق» المعروفة باسم «داعش» من عمليات مجازر ومذابح فى عدة مدن عراقية، من الموصل إلى تكريت إلى كركوك، هجَّرت خلالها أكثر من نصف مليون من المواطنين المدنيين الآمنين.
ويقال إن الطريق إلى العاصمة بغداد التى تبعد 180 كيلومتراً مفتوح أمام مقاتلى «داعش» التى لم تجد أمامها قوات جيش العراق النظامى بعدما فرَّت هرباً من قتالها!
هذا الجيش الذى أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية مليارات على تدريبه وتنظيمه وتسليحه!
هنا -وهنا فقط- يصبح دور أى جيش نظامى وطنى بالغ الأهمية فى حماية أمن البلاد والدفاع عن الدولة وكيانها وحماية الشعب الآمن.
إن وجود السلاح فى أيدى قوى غير شرعية، مزودة بالمال، وتحمل فى عقولها مشروعاً ضد مشروع الدولة الموحدة هو خطر عظيم.
لذلك كله أقول دون خوف أو خجل أو اعتذار إن وجود جيش قوى موحد تحت سلطة الدولة فى مصر هو مسألة حياة أو موت.
وقبل أن يتهمنى أحد بأننى مع عسكرة الدولة، أو استخدام أى فزاعة لتبرير ذلك، أقول إن المسألة فى مثل هذه الظروف تتعدى الرفاهية الفكرية التى يتشدق بها بعض النخب فى مصر حول الدولة المدنية أو الدولة العسكرية، أو محاولة تبرير وجود السلاح فى يد أى قوى غير الجيش أو الشرطة.
أرجو أن نتأمل جيداً بعقل مفتوح وفهم عميق ما يحدث حولنا من تجارب ونماذج تشكل تهديداً بسقوط مشروع الدولة، وتمهد لفوضى لا تنتهى إلا بمشروع صريح للتقسيم.
قبل أن ندافع عن دولة القانون، ومشروع الديمقراطية، علينا أن نحمى الوطن من خطر جنون العنف المسلح وسيادة مشروعات الإرهاب التى تهدف إلى تنفيذ مؤامرات التقسيم!

arabstoday

GMT 08:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 08:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بدأ «الشو» مبكرًا

GMT 08:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر.. راقصة على خفيف

GMT 08:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 07:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجملة التي أبطلت مقترح قوات دولية للسودان!

GMT 07:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

«ميتا» تسافرُ بكنوزنا إلى الماضي.. في حضرة «المتحف المصري»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نريد نموذج «داعش» فى مصر هل نريد نموذج «داعش» فى مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab