إخراج المالكي نهاية الكابوس

إخراج المالكي نهاية الكابوس

إخراج المالكي نهاية الكابوس

 العرب اليوم -

إخراج المالكي نهاية الكابوس

عبد الرحمن الراشد

لا نعرف حماسا عراقيا وإقليميا ودوليا، مثلما شاهدناه في الأيام الماضية من أجل إقصاء نوري المالكي من رئاسة الحكومة العراقية. الشيعة، والسنة، والأكراد، والعرب، والأميركيون، والأمم المتحدة جميعهم اتفقوا على إقصاء المالكي. حيدر العبادي فجأة صار أشهر الأسماء وأكثرها شعبية، بعد أن وافق على مواجهة المالكي، ويحل محله رئيسا للحكومة.

الآن في العراق وبشكل مؤقت دولتان؛ الأولى هي الحكومة العراقية، وأخرى غير شرعية هي دولة العراق والشام الإسلامية «داعش». وفي العراق رئيسان للحكومة؛ الأول العبادي الذي يمثل ممثلي الأغلبية النيابية، والثاني هو المالكي الذي انتهت ولايته، ويصر على ادعاء الشرعية.

سيجد العبادي تأييدا لا مثيل له نتيجة أفعال المالكي السيئة، التي أوصلت العراق إلى حالة التمزق، بين مناطق طائفية مضطربة، ونزاع مع الأكراد، واستيلاء الإرهابيين على مناطق رئيسية، ومذابح جماعية مروعة. هذه كلها من وراء حكومة المالكي التي كانت تهتم بخدمة المالكي شخصيا وتدخل في معارك على حساب الدولة والعراق ككل.

المالكي من أجل أن يبقى في كرسي الحكم جرب كل الحيل وفشل. نشر دباباته قبل تنحيته بليلة، واتهم رئيس الجمهورية الجديد بخرق الدستور، وفي صباح أمس حاول تلفيق بيان باسم المحكمة الدستورية، ثم جمع شخصيات هامشية من حزب الدعوة مدعيا إسقاط التمثيل الحزبي للعبادي.

نحن نعتقد أننا سنرى بغداد تعود إلى حيويتها وحياتها الطبيعية، الوفود العربية والإيرانية والغربية ستزورها لتقديم التهاني لرئيس الحكومة الذي يمثل الإجماع العراقي. وسنرى أن هناك اتفاقا عراقيا واسعا، يمثل أول وحدة وطنية حقيقية، أمامها واجبات من مقاتلة «داعش» الإرهابية إلى إعادة القوى التي نجح المالكي في إقصائها لتعمل ضمن الشرعية الدستورية، بدلا من حمل السلاح. عليه طمأنة الأكراد، ومصالحة السنة العرب، وإعادة العلاقة مع القوى الشيعية الغاضبة، والانفتاح على دول الخليج وإعادة تفعيل الدور العراقي، والاتجاه نحو البناء الداخلي، وتحسين الأوضاع المعيشية للإنسان العراقي.

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 07:43 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

حرب الخطة أم حرب التداعيات؟

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 07:38 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المُنية في مزايا الكُنية!

GMT 07:37 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

محاولات لفتح ملفات لوكربي المغلقة

GMT 07:35 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الطرح المخاتل لمشكلة الهجرة غير النظاميّة

GMT 07:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المعرفة القاتلة والحرب المحتملة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخراج المالكي نهاية الكابوس إخراج المالكي نهاية الكابوس



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab