وقف التهديد من نجران إلى جدة

وقف التهديد من نجران إلى جدة

وقف التهديد من نجران إلى جدة

 العرب اليوم -

وقف التهديد من نجران إلى جدة

عبد الرحمن الراشد

قبل يومين من إعلان المتحدث العسكري في الرياض عن نهاية المرحلة الأولى، «عاصفة الحزم»، كانت النيران تشاهد، والانفجارات المتسلسلة تسمع في جبل فج عطان، في أطراف العاصمة صنعاء. فقد سابقت المقاتلات الجويّة الوقت لتدمير مخازن الأسلحة الثقيلة، والصواريخ الباليستية مثل صواريخ «سكود بي»، التي كان يتوقع أن يستخدمها الحوثيون لقصف المدن الجنوبية السعودية، مثل جيزان وأبها ونجران، ويخشى من حيازتهم أيضًا «سكود دي»، التي يتجاوز مداها مدينة جدة لو أطلقت من صنعاء. انتهت الحرب الجوية بعد إزالة الخطر الرئيسي، كما أعلن البيان الرسمي، وفي مقدمته الصواريخ الباليستية هذه. القصف قد يستأنف إن اضطر العسكريون إلى ملاحقة جماعات مسلّحة أو دعم عمليات المقاومة.
لقد سعت إيران لتكرار تجربتها في جنوب لبنان، بإقامة جماعة مسلحة تهدد بشكل مستمر جنوب المملكة العربية السعودية. فميليشيات «أنصار الله» الحوثية هي نموذج مستنسخ عن «حزب الله» في لبنان، ينوي الهيمنة على اليمن، وتهديد الجارة الشمالية. عندما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، قاموا بالاستيلاء على منظومة الصواريخ. هنا صارت ميليشيات «أنصار الله» الحوثية تشكل خطرًا علَى السعودية وليست مشكلة لليمنيين وحدهم.
بتدمير مراكز السيطرة والاتصال، والمخازن، والأسلحة الثقيلة، وسلاح الجو، والمرافق العسكرية، لم تعد هناك أهداف كثيرة لعاصفة الحزم. أيضًا، ساهم إصدار قرار مجلس الأمن الأخير بحظر تسليح المتمردين، في فرض حصار دولي بحري على الموانئ اليمنية، على طول الساحل اليمني البالغ ألفًا وتسعمائة كيلومتر، لمنع الإيرانيين من تزويد الحوثيين بالأسلحة وتقليم أظافرهم. والتطور المهم الآخر إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه حذّر الإيرانيين من أي محاولة لتقديم الدعم للمتمردين في اليمن، وباشرت البحرية الأميركية بتفتيش السفن التي يشتبه في أنها تحمل أسلحة من إيران إلى اليمن.
بهذا صار المجال مفتوحًا لوظيفتين أساسيتين، دعم المقاومة اليمنية الموالية للحكومة لإعادة تحرير المناطق التي احتلها الحوثيون وهيمنت عليها قوات صالح، والثانية فتح الباب للحل السلمي. وفي تصوري أنه في حال إقصاء الرئيس المعزول صالح من المعادلة السياسية الجديدة، فإن المصالحة السياسية ستصبح ممكنة في ظل المبادرة الخليجية، التي قبل بها ثم انقلب عليها الحوثيون والمعزول صالح. ويبقى الهدف من استخدام القوة العسكرية ليس القضاء على الخصوم، بل دفعهم نحو المصالحة.
أظهرت السعودية حكمة في معالجة الأزمة اليمنية، بإنهائها الحرب الجوية مبكرًا والامتناع عن الدخول في حرب برية، ودعم قوات الحكومة الشرعيّة، أي المقاومة، وإعطاء الحل السياسي فرصته.

 

arabstoday

GMT 06:11 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 06:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

GMT 06:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

العجز الديمقراطى!

GMT 06:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أخلاقيات مهنة الطب

GMT 06:05 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حمراءُ وكاشفة

GMT 06:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة من الزمن الجميل

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف التهديد من نجران إلى جدة وقف التهديد من نجران إلى جدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab